نظرة إلى الشباب  
 

 

 

الشباب في بلادنا هم عمادها، وعليهم اعتمدت في مسار العمل والإنتاج، ومنذ البداية أولى والدنا الراحل الكبير الشيخ زايد الشباب اهتماماً متزايداً،إدراكاً منه بأن شباب دولتنا يجب أن يكون لهم نصيب في عجلة التقدم والنهوض التي نشهدها على جميع الصعد وفي المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والخدمية كافة، لله الحمد اثبت شباب الإمارات أنهم أكفاء وقادرون على القيام بالمهمات الملقاة على عاتقهم بكل ثقة ومثابرة، ووجود الوجوه الشابة في سدة الحكم حالة طبيعية.

تأتي في سياق التواصل بين جيل الآباء المؤسسين، الذين بذلوا وضحوا فكان عطاؤهم هو الذي أنار الطريق لنا للسير على خطاهم، مسترشدين بحكمتهم ومواقفهم وآرائهم السديدة، وبين الجيل الجديد الذي تحمّل المسؤولية مستنداً على تراث شيوخنا وآبائنا وأجدادنا، الغني والثري بإنجازاته الكبيرة التي يعيش في ظلها شعبنا، وبالتأكيد فإن الجيل الجديد عليه مهمات عدة يأتي في مقدمتها تحقيق المزيد من الأهداف والمكتسبات الوطنية لبلادنا وأمتنا بما يعزز الإنجازات والمكتسبات التي تحققت خلال المرحلة السابقة.

 المصدر جريدة البيان

© جميع الحقوق محفوظة لموقع قرية الطويين