سوق الفجيرة الشعبي

 

عندما تسير في شارع الفجيرة الرئيسي متجها ناحية الكورنيش، وقبل ان تصل الى نهاية شارع “حمد بن عبدالله” بقليل، تجد على يمينك ما يشبه البوابة وقد كتب عليها لافتة تحمل اسم “السوق الشعبي.

السوق الشعبي في الفجيرة يختلف تماما عن كل الاسواق التي قد تكون ذهبت اليها من قبل، حتى من ناحية اسمه الذي يتغير مرة تبعاً للجغرافيا ليشتهر بين زواره باسم “السوق الايراني” نسبة الى ان معظم بضاعته قادمة من ايران، ومرة اخرى يتغير الاسم وفقاً للتاريخ حيث يطلق عليه كثيرون “سوق رمضان”، وهذا ليس فقط عندما يأتي الشهر الكريم، ولكن ايضا لأن السوق ارتبط في بدايات تأسيسه بهذا الشهر الفضيل.

عندما تدخل من اسفل بوابة السوق ستجد تقسيماً في المحلات، فإلى اليمين تكاد تتركز محلات بيع الاواني المنزلية ومستلزمات البيت من طناجر وأطباق وصوانٍ وملاعق وسكاكين وغيرها من الادوات وبأحجام مختلفة، كما تعثر ايضا على المنظفات ومساحيق الغسيل وبعض  الاجهزة الكهربائية والمتوافرة في تلك المحلات. وعلى اليسار تجمعت محال بيع السجاد باحجامه وألوانه المتعددة والتي جاء معظمها من ايران وتركيا، وقليل منها تمت صناعته يدوياً. وبين تلك المحلات ستعثر على محلات لبيع الأواني الفخارية والزهور والشجيرات المصنعة من البلاستيك للديكور، فضلا عن بيع شتلات الزرع الحقيقية التي تستخدم في حدائق المنازل..

زبائن “السوق الشعبي” لا يقتصرون على ابناء امارة الفجيرة والمقيمين فيها، فإن توقفت لوقت قصير بداخله فستعرف من خلال المتواجدين في السوق ان السوق الشعبي يرتاده الكثير من مواطني الدولة والسياح و كثير ممن  يقرر ان يقضي عطلته الاسبوعية بين ربوع الفجيرة الساحره ، حتما سيجد متسعاً من الوقت لزيارة السوق الشعبي.

 

© جميع الحقوق محفوظة لموقع قرية الطويين