الأشـخـر

من النباتات الدائمة الخضرة , وتنمو في مختلف مناطق الدولة تقريبا , والشجرة كبيرة الحجم ومعمرة يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار تقريباً، وهي من العائلة العشاريه، أفرع النبات متخشبة هشة، لحاؤها إسفنجي، الأوراق كبيرة ولحمية ذات لون أخضر مزرق ليس لها عنق. تحتوي جميع أجزاء النبات عصارة لبنية غزيرة. الأزهار مخضرة من الداخل بنفسجية من الخارج والأزهار مستمرة على مدار العام.

الثمار جرابيه تقع في أزواج، أسفنجية كبيرة تشبه المانجو الأخضر الصغير ، لونها أخضر باهت، البذور بيضاء يكسوها شعر حريري أبيض ناعم جداً وهذه عبارة عن ألياف حريرية طويلة ولامعة تتصل بالبذور من جهة طرفها المدبب

ينمو الاشخر في الأماكن الجافة التي يصيبها قليل من المطر وقد يموت إذا روي بكثرة أو إذا ما تجمعت مياه الأمطار في مواقع نموه وتدل كثرة وجودها في مكانٍ ما على تعرض الأرض للرعي الجائر.

لا ترعى الحيوانات الاشخر , ولا يستفاد من خشبها لأنه هش , وترى بعض الدراسات أن ذلك من الأسباب التي أدت إلى كثرته حتى أنه يُشاهد وسط المدن.

وتوجد للأشخر عدة أسماء منها (( العشر – الخيسفوج -  الوهط – عشار- كرنكا – برمباك – برنبخ ).

ورد ذكر الاشخر في تراث الطب العربي القديم  وذكر نبات (الأشخر) في الطب المصري القديم.

ويعرف علمياً باسم: Calotropis Procera

ويقال أيضا إن لبنه من السموم القاتلة حيث يفتت الكبد والرئة وهو لا يشرب ولا تعالج به العين.

 

© جميع الحقوق محفوظة لموقع قرية الطويين