قلاع وحصون دولة الامارات

إن حضارة الإمارات ليست وليدة النفط ولكن تمتد جذورها وأصالتها المتميزة العريقة من آلاف السنين ، حيث تؤكد الشواهد الحضارية التي مازالت شامخة وصلبة وباقية تتحدى الزمن ، إن أجدادنا عاشوا على تراب هذه الأرض الطيبة وعمروها بإرادتهم الصلبة وعزيمتهم التي لا تفتر، وتكشف القلاع والحصون والأبراج عن سجل الإمارات الحافل بالنضال منذ فجر التاريخ ضد الاستعمار وذلك بأن هذه القلاع والحصون وسائل للذود عن شرف وكرامة إنسان الإمارات، ومن أشهر القلاع والحصون والأبراج في دولة الإمارات والتي كان لها دور كبير في حماية المنطقة من المهاجمين الاستعماريين

الحصون في أبوظبي :

قصر الحصن  في بني ياس  – برج المقطع عام 1793 –قلعة مريجب و حصن الجاهلي والحصن الشرقي وحصن المويجعي والمربعة وقلعة الدرمكي يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر - حصن الرميلة وقلعة القطارة وقلعة الواجدي وقلعة الهيلي – برج بني هلال – قلعة مزيد  – حصن وأبراج ليوا - قلعة ظفير - قلعة القطوف - قلعة الهيلة برج المارية الشرقية -  قلعة العانكة وهذه القلعة وقعت فيها العديد من المعارك الحربية أهمها " موقعة العانكة " التي انتصر فيها أهالي أبوظبي على أعدائهم.

الحصون في دبي :

قلعة الفهيدي  ويرجع تاريخها إلى عام 1800 – قلعة نايف  - المربعة – مربعة الفهيدي – برج نهار – حصن حتا 1790

الحصون في الشارقة :

حصن الشارقة القديم - برج مانع - برج شارع الحكومة - برج الخان - برج طلاع - مربعة علي بن راشد - مربعة عيسى بن جرش 1840- قلعة الحمرية المربعة - حصن فيلي - حصن المدام - حصن باحس - قلعة الذيد - قلعة بنيت منذ أكثر من 400 سنة -برج طريف - برج العويل - برج العدواني - برج الرابي - حصن الأبرق - برج أميلي - برج بو دانة - برج الخور - برج المرقاب.

الحصون في عجمان :

حصن عجمان 1775 – المربعة – قلعة المنامة – القصر الأبيض – مربعة مصفوت.

الحصون في أم القيوين :

حصن أم القيوين يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر  - أبراج اللزيمة - برج بخوت - أبراج السينية - حصن فلج المعلا - برج فلج المعلا

الحصون في رأس الخيمة :

قلعة ضاية شيدت في القرن السادس عشر - حصن رأس الخيمة- قلعة الفلية بنيت في القرن الثامن عشر وقد شهدت خلال يناير 1820 توقيع حكام الإمارات على اتفاقيات السلام العام مع بريطانيا ورأس الخيمة - حصن الحيل - قلعة العريبي  - مربعة إبراهيم بن سلطان - مربعة البقيشي - مربعة المعيريض - مربعة الرمس - حصن الرمس - برج برامة - برج خور خوير - البرج البرتغالي - برج مدخل رأس الخيمة -  حصن الجزيرة الحمراء - حصن إذن - برج مسافي - أبراج خت تتميز بكثرة الحصون والأبراج مما يدل على أهميتها الاستراتيجية فيما مضى وكثرة تعرضها لهجمات خارجية ، مما دفع أهالي خت إلى بناء الحصون والأبراج ، كذلك تتميز خت بوجود عين خت ذات المياه المعدنية المشهورة ويقصدها الناس للاستشفاء . 

الحصون في الفجيرة :

تكثر في إمارة الفجيرة المناطق والمعالم الأثرية التي يرجع تاريخها إلى آلاف السنين , لتضيف إلى روعة الحاضر عراقة الماضي وأصالته منذ أن كانت الفجيرة مهداً لحضارة الفينيقيين حتى العصر الإسلامي .

وتنتشر في إمارة الفجيرة العديد من القلاع والحصون والأبراج القديمة التي تشهد على صلابة الأهالي وشجاعتهم في بناء مواقع حصينة لصد هجمات الغزاة المعتدين، ومن أهم هذه الآثار قلعة الفجيرة ويعود تاريخها إلى أكثر من 300 عام  – قلعة البثنة ويعود تاريخها إلى أكثر من 250 سنة  – حصن البدية فوق قمة الجبل  ويرجع تاريخها إلى أيام الدولة العثمانية وقد تم بناء مسجد في سفح هذا الجبل ويطلق عليه اسم المسجد العثماني - قلعة الحيل - قلعة ميدق  - قلعة أوحلة - قلعة حجالة بالسيجي - قلعة حبحب -  قلعة القرية - قلعة وادي سهم.

مدينة دبا:

هي واحة سكنية وميناء كبير على الساحل الشرقي لدولة الإمارات وقد وصف ابن حبيب في كتابه " المحبر " مدينة دبا بأنها إحدى ميناءين عربيين يرتادهما التجار من بلاد السند والهند والصين وهذه الأهمية التجارية التي كانت تحظى بها مدينة دبا في ذلك الوقت تفسر لنا اهتمام الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بهذه المدينة ومخاطبة جيفر وهو من سلالة الجلندة برسالة حملها أبو زيد وعمر ابن العاص في سنة 630 يدعو فيها أهل دبا إلى اعتناق الإسلام وبعد سنوات عدة أصبحت دبا مركزاً للقيط بن مالك زعيم حركة الردة التي وقعت بعد  وفاة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ).

وقد اختلف المؤرخون الرواد قبل المؤرخين المحدثين من حركة الردة فالبلاذري والطبري وابن الأثير ومن اخذ عنهم يؤكد أن قبائل العتيك الأزدية بزعامة لقيط بن مالك الأزدي (ذو التاج ) ارتدت وانحازت إلى دبا (قرب الفجيرة ) فوجه أبو بكر الصديق (رضي الله عنه ) حذيفة بن محصن البارقي الذي سند جيفر وواجهوا المرتدين .

البدية :

في قرية البدية التابعة لإمارة الفجيرة يقع مسجد البدية أقدم بناء ديني في الإمارات متفرداً بشكل معماري ،ويرجع بناء هذا المسجد إلى عام  1446، وقد كشفت التنقيبات الأثرية عن وجود قبور في المنطقة القريبة من المسجد ترجع إلى حوالي مائتي عام قبل الميلاد ، الأمر الذي يدل على تعاقب العصور على تراب قرية البدية، ورغم صغر حجم قرية البدية إلا أن عراقتها وأصالتها تمنحانها عمقاً تاريخيا كما أن لموقعها جماله فقد احتضنتها الجبال الطبيعية والسهول والوديان وزرقة البحر .

وتوجد هناك مجموعه كبيره من القلاع والحصون لم يتم ذكرها

 

© جميع الحقوق محفوظة لموقع قرية الطويين