أبوظبي عاصمة دولة الإمارات

مقدمة - المناطق السياحية - اقتصاد أبوظبي - القطاع الزراعي - النفط والغاز - الصناعة - التجارة الخارجية

فنادق أبوظبي - مستشفيات أبوظبي مراكز التسوق

 

تقع إمارة أبوظبي على الخليج العربي بين خطي عرض 22.5و25 درجة شمالا وخطي طول 51 و 55 درجة شرقا وهي اكبر الإمارات السبع اذ تبلغ مساحتها حوالي 67340 كيلو مترا مربعا وهى تعادل 86.7% من الساحة الدولة بدون الجزر، وتضم إمارة أبوظبي عدد من الجزر أهمها جزيرة داس، وصير بني ياس ومبرز- ودلما والسعديات وأم النار، كما تضم الإمارة عدد من المدن مثل الوثبة والرويس والظفرة. وتمتاز الإمارة بشكل عام بالخضرة التي تغطي مساحات واسعة من الإمارات وبالتطور العمراني. ومدينة أبوظبي هي عاصمة الامارات ويبلغ عدد سكإن الإمارة 942463 نسمة عام 1995 وتتكون إمارة أبوظبي من ثلاث مناطق رئيسية:

المنطقة الأولى: مدينة أبوظبي

منطقة أبوظبي وفيها مدينة أبوظبي عاصمة الدولة وهي مقر رئيس الدولة ومجلس الوزراء واغلب الوزارات و المؤسسات الاتحادية وكذلك السفارات الأجنبية والأذاعة والتلفزيون وفيها ميناء زايد الذي يسأهم في تسهيل الحركة التجارية ومطار أبوظبي الدولي وكذلك تقع فيها معظم شركات البترول والمنشات و الأسواق التجارية ويعتبر كورنيش أبوظبي وما فيه من حدائق ونافورات من المعالم الجمالية للمدينة.

المنطقة الثانية: المنطقة الشرقية

المنطقة الشرقية وعاصمتها مدينة العين وهي منطقة شديدة الخصوبة وتكثر فيها الخضرة والمزارع والحدائق وتتوفر فيها المياه الطبيعية التي تتدفق عن طريق قنوات تحت الأرض وعن طريق الآبار ومن أهم المعالمها حدائق العين الفايضة وجبل حفيت وحديقة ألعاب الهيلي وحديقة الحيوانات ومتحف العين للآثار ومن أهمهالتي المعالم الحضارية في المدينة جامعة الإمارات العربية المتحدة ومطار العين.

المنطقة الثالثة: المنطقة الغربية

المنطقة الغربية وعاصمتها مدينة زايد ويوجد بها كثير من الغابات الحرجية المزرعة لمكافحة التصحر وتبلغ مساحة الغابات حوالي 100 ألف هكتار وعدد الاشجار فيها حوالي 20 مليون شجرة وكذلك يوجد فيها بعض حقول البترول البرية ومصفاة تكرير البترول في الرويس  ويتبع الإمارة العديد من الجزر أهمها جزر داس مبرز وزركوه وارزنة وهي أهم مناطق حقول البترول البحرية وجزيرة دلما والسعديات وأبو الأبيض.

بعض المناطق السياحية في أبوظبي

1- حدائق ومنتزهات أبوظبي: يوجد في أبوظبي أكثر من 20 حديقة عامة وطرق ممتدة لمئات الأميال أرض محفوفة بالاشجار إن هذه الحدائق والمتزهات لم تعد فقط تلك الأماكن الهادئة ذات المناظر الخلابة التي يلجأ اليها الناس هربا من صخب المدينة وقسوة الصحراء وإنما ايضا هى الملاذ الآمن للحياة البرية .

2- جبل حفيت : هو جبل كثير التعرج ويرتفع بشكل حاد من الصحراء المحيطة ويقع ضمن حدود مدينة العين إن هذا الجبل والذي أشتهر باعتباره منطقة تقليدية للصيد وكواحد من آخر مستوطنات المعروفة للماعز البري العربي وقد تم اخيراً إدخاله في خارطة العصر الحضارية وذلك بتشييد طريق بالغ الروعة يصل حتى قمته حيث يستطيع المرء إن يقف عليها ويمتع النظر بتلك المشاهد الجميلة في المنطقة المحيطة وفي الطريق إلى أعلى الجبل وبين الشقوق الصخرية تنبت هنالك الأزهار البرية بكل الوإنها الزاهية كما نجد هنالك السحالي والعديد من الحيوانات البرية ثم إن الطيور تشكل السمة البارزة لهذا الجبل ومن ناحية اخرى فإن ألفندق الجديد الذى إقيم فوق هذا الجبل منح السياح المزيد من الراحة والترفيه فوق هذا الموقع المتميز كما إنه سيتيح أمامهم الفرصة لزيارة المواقع الاثرية بالمنطقة و لأكتشاف الكهوف العديدة بالجبل هذا فضلاً عن الاستمتاع بهذه الأجواء الهادئة والجمال الطبيعي في هذا المكان المثير للبهجة و الأعجاب.

3- واحة ليوا : تعتبر الواحة الأكبر من نوعها في الجزيرة العربية والمدخل إلى الربع الخالي وهنا يمكنك إن تشاهد مدينة ليوا القديمة ومدينة زايد الحديثة.

4- العين الفايضه: تعتبر في مقدمة منتجعات البلاد الصحية كما إن الاستراحة في اسفل جبل حفيت تأخذ موقعها فوق الماء الطبيعي الساخن والذي تمتاز مياهه المعدنية بالكثير من الخصائص الطبية.

5- حدائق هيلي : إن حدائق هيلي وباعتبارها موقعا لبعض أهم المرافق القديمة في الإمارات فإنها تشكل أبرز معالم الجذب السياحي المرتبطة بماضي هذه المنطقة .

6- متحف العين : يضم متحف العين العديد من الآثار التي تم اكتشافها نتيجة الحفريات الاثرية في جبل حفيت والتي تشمل الكثير من الادوات النحاسية كما إننا نلمس الدليل داخل هذا المتحف على إن وجود الإنسان في هذه المنطقة يعود إلى أكثر من خمسة آلاف عام وذلك من خلال جدران قلعة الجاهلي في العين ويرجع تاريخ هذه القلعة إلى القرن الثامن عشر والتي تم تجديدها بإبداع فني اخاذ وتضم القلعة ايضاً قسماً من مقتنيات دائرة السياحة بالعين.

7- حديقة الحيوانات : تضم حديقة الحيوإن بالعين المجموعة الأكبر والأكثر تنوعاً في الشرق الأوسط من الحيوإنات البرية بالأضافة إلى الحيوإنات من الأقطار الاخرى وهنالك ايضاً مجموعة لمختلف إنواع الغزلإن العربية والتي تشمل اكبر قطيع في العالم للغزلإن ونجد ايضاً ابقار الوحش الافريقيه وبعضاً من الثدييات العربية النادرة.

8- واحة القطارة : إنها واحة من الاشجار صغيرة ورائعة الجمال وتقع في طرف مدينة العين حيث التاريخ الطويل لوجود الإنسان في هذه المنطقة فضلا عن المواقع الاثرية القريبة إن بساتين النخل المنتشرة بكثرة وحدائق الفواكه تعكس ذلك التباين الشديد مع الصحراء المحيطة إن بعض الآثار القديمة التي وجدت هنا والتي تضم بعض المجوهرات الذهبية الجميلة تأخذ مكانها الأن في متحف العين.

إقتصاد أبوظبي

 

يعتمد اقتصاد إمارة أبوظبي على عوامل ومعطيات كثيرة ومما لا شك فيه أن ما يحدث من تغير في المؤشرات الاقتصادية للإمارة إنما هو بفعل ترابط وتضافر وتطور تلك العوامل والمعطيات مجتمعة. وقد شهدت الإمارة تطورات اقتصادية واجتماعية وهيكلية هامة، من أهمها ازدياد وتطور الناتج المحلي وعدد السكان وإجمالي التكوين الرأسمالي الثابت وتطور الواردات والصادرات والاستهلاك الحكومي، والذي ساهم رفع معدلات النمو الاقتصادي في إمارة أبوظبي. وكان للتطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية إسهامات كبيرة في النمو الحاصل في الناتج المحلي الإجمالي حيث ارتفع من 96,5 مليار درهم عام 1998 إلى 145,5 مليار درهم القطاع الحكومي والقطاع الخاص في عمليات الاستثمار وبناء قاعدة هيكلية وإنتاجية قوية في إمارة أبوظبي.

 

القطاع الزراعي

 

يحظى القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي والدولة بصورة عام باهتمام كبير وبالغ من قبل صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، وكان لتوجيهات سموه في ضخ الاستثمارات والاعتمادات المالية لدعم الزراعة ودفع المواطنين للانخراط في المجال الزراعي الدور الفعال في تطور هذا القطاع في الدولة. فقد شهد قطاع الزراعة والثروة السمكية خلال السنوات القليلة الماضية تطورا ملحوظا وبخطى سريعة وتطورات نوعية تمثلت في إنجاز العديد من المشاريع الزراعية المختلفة والشاملة للأنشطة الإنتاجية النباتية والحيوانية والسمكية. وقد حولت هذه المشاريع الزراعية التقليدية إلى أخرى عصرية تتماشى مع احتياجات إمارة أبوظبي. وكان للجهود التي بذلت في سبيل تطوير وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية بالإمارة نتائج إيجابية ملموسة، تمثلت في زيادة الرقعة الخضراء في ربوع الإمارة، والمساهمة في توفير نسبة كبيرة من احتياجات البلاد الغذائية النباتية والحيوانية والسمكية، مما ساهم وبصورة مباشرة في دعم سياسة الأمن الغذائي للدولة وتنويع مصادر الدخل.

 

النفط والغاز

 

تحتل إمارة أبوظبي المرتبة الأولى بين إمارات الدولة من حيث الإنتاج والاحتياطي النفطي العالمي. وقد شهد قطاع النفط والغاز في الإمارة تطورات كبيرة خلال السنوات الماضية، وساهمت هذه التطورات في المحافظة على المكانة النفطية لإمارة أبوظبي على المستوى العالمي.

وقد حرصت حكومة أبوظبي على تنظيم هذا القطاع الاقتصادي الإستراتيجي من خلال إنشاء المجلس الأعلى للبترول الذي يحدد سياسة الإمارة النفطية والإشراف على شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" التي تتولى مسؤولية الإشراف على هذا القطاع وتطويره.

وقد كانت مساهمة هذا القطاع كبيرة في الناتج المحلي لإمارة أبوظبي، حيث ارتفعت مساهمة في العام 1999 إلى 43,3 مليار درهم مقابل 32,5 مليار درهم في عام 1998 وبنسب زيادة سنوية بلغت 33,3%.

ولا تقل أهمية الغاز عن النفط الخام كمصدر من مصادر الطاقة ومادة أولية للعديد من الصناعات حيث يستخدم الغز على شكلين أما تسيله وتصديره أو توجيهه نحو الصناعات البتروكيماوية وبهدف الاستفادة من هذه الثروة الوطنية فقد أنشأت عدد من المشروعات في جزيرة داس وفي الرويس وغيرها.

 

الصناعة

 

تعتبر تجربة إمارة أبوظبي في التصنيع حديثه، ولكنها وعلى رغم من ذلك حققت تطورات إيجابية خلال فترة زمنية قصيرة. حيث تطورت العديد من الصناعات بصورة ملموسة، وساهمت بشكل واضح في نمو القطاع الصناعي وزيادة القيمة المضافة لقطاع الصناعة التحويلية سياسة تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها حكومة أبوظبي بهدف دعم الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص استثمارية جديدة في هذا القطاع الحيوي.

وخلال الفترة من 1995 - 2000 تطور انتاج السلع الصناعية الرئيسية في الإمارة بصورة ملحوظة، وقد شمل هذا التطوير منتجات الصناعات البترولية والبتروكيماوية والغاز الطبيعي المسال والأسمدة والبلاستيك. إضافة إلى النمو الواضح في الصناعات التحويلية الأخرى كنشاط الصناعات الغذائية.

 

التجارة الخارجية

 

ارتفع إجمالي التجارة الخارجية لإمارة أبوظبي بصورة ملحوظة خلال العام 2001، وجاء هذا الارتفاع لتلبية الطلب المحلي على الواردات سواء كانت استهلاكية أو استثمارية، مما ساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارة على مدار العام. فقد بلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية 23,2 مليار درهم في عام 2000 وبزيادة قدرها 440 مليون درهم.

وكان نصيب الواردات من الإجمالي 21,2 مليار درهم وقد احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في قائمة الدول الموردة للإمارة خلال العام 2001 بواردات بلغت قيمتها 2,8 مليار وجاءت ألمانيا في المرتبة الثانية حيث بلغ مجموع ما تم استيراده منها 2,6 مليار درهم واليابان في المرتبة الثالثة بواردات بلغت قيمتها 2,3 مليار درهم.

 

صور عاصمة الإمارات أبوظبي

 

© جميع الحقوق محفوظة لموقع قرية الطويين