تطوير المناطق النائية يحظى بأولوية لدى مرشحي الفجيرة وانسحاب مرشح في اليوم الأول للدعاية

أعلن العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة رئيس اللجنة الفرعية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي بالفجيرة عن تلقي اللجنة لطلب انسحاب من أحد المرشحين في الإمارة منذ اليوم الأول لبدء الدعاية الانتخابية.

وقال العميد ابن غانم إن عدد المرشحين في الفجيرة وصل إلى 20 مرشحاً، بينهم ثلاث سيدات، تقدم منهم 19 مرشحاً بطلبات لعقد ندوات ومؤتمرات صحفية وحملات إعلانية وفق المواعيد المحدد رسمياً من قبل اللجنة العليا بالدولة .

وقال لم تقع حتى الآن أية مخالفات من جانب المرشحين خلال اليومين الماضيين، حيث تشدد اللجنة الرقابة على جميع الحملات الإعلانية للمرشحين وتراقبها عن كثب وفق الأطر القانونية التي أقرتها اللجنة العليا.

 

 

 

وأشار إلى أن هناك متابعة لتلك الحملات من واقع الأوراق الرسمية للحملات ووجود اللافتات الإعلانية التي لا يسمح أن تتخطى قيمتها مليوني درهم للمرشح الواحد.

كما يحظر استخدام المقار والمؤسسات الحكومية مثل المساجد والمدارس ومقار الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية لعمل الدعاية الإعلانية لأي مرشح، بوضع اللوحات الإعلانية وتوزيع المنشورات والكتيبات، وما إلى ذلك، ويتم التأكد من ذلك على مدار الساعة.

ودعا رئيس لجنة الانتخابات الفرعية بالفجيرة أعضاء الهيئة الانتخابية وعددهم 6250 عضواً إلى المشاركة بالرأي في الانتخابات والحضور إلى مقر اللجنة في أرض المعارض يوم 24 المقبل للتصويت للمرشح الراغبين في التصويت له.

ولفت العميد ابن غانم إلى أن عدد المرشحين من مدينة الفجيرة وحدها يصل إلى 16 مرشحاً، بينهم سيدتان، و4 مرشحين من مدينة دبا الفجيرة، بينهم سيدة واحدة، ومرشح من منطقة مربح وآخر من الطويين.

وتحظى خطط تطوير وتحديث المناطق النائية أو البعيدة في الفجيرة باهتمام كبير في برامج المرشحين الـ20 في مدن ومناطق الفجيرة مع الاهتمام بقضايا البنية التحتية بشكل عام في الإمارة.

وأكد أحد المرشحين في الفجيرة، ضمن برنامجه الانتخابي، ضرورة العمل من أجل توفير مساكن جديدة للمواطنين، لا سيما في المناطق البعيدة عن المدن، لافتاً إلى أن جهود الدولة كبيرة، ولكن للأسف لم تغطِ بشكل كامل احتياجات هذا الملف الحيوي جداً بالنسبة لأهالي المناطق النائية.

بينما اهتم مرشح آخر، ضمن برنامجه الانتخابي، بملف الصحة، مشيراً إلى غياب المراكز الصحية والعيادات الكبرى المجهزة بشكل كامل لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين بسهولة ويسر.

وضمن برنامج انتخابي ثالث لأحد المرشحين في الفجيرة، أكد ضرورة تطوير الخدمات في المناطق النائية بالشكل المطلوب، مشيراً إلى تعبيد الطرق الداخلية والتركيز على إقامة المزيد من المدارس الحديثة والمتطورة وإقامة المراكز الصحية في كل المناطق بلا استثناء.

وبدخول العملية الانتخابية للمرحلة قبل الأخيرة، دعا عدد كبير من أعضاء الهيئة الانتخابية في الفجيرة جميع المرشحين في الانتخابات إلى الأخذ بالاعتبار بشكل أكبر وأوسع مشكلات أهالي المناطق النائية دون استثناء.

وأكدوا أن هؤلاء المرشحين هم أملهم في الوصول بالخدمات إلى مستواها الأرقى في تلك المناطق، لا سيما أنهم صوتهم الذي يصل بشكل مباشر إلى المسؤولين الذين ربما لا ينتبهون إلى وجود بعض النواقص المهمة في بعض مرافق الحياة لديهم.

وقال عبيد راشد اليماحي من منطقة الطويين إننا نظر بكل الثقة لإخواننا المرشحين للمجلس الوطني الاتحادي باعتبارهم عيوننا التي ستنقل احتياجاتنا من خدمات إلى السادة أصحاب القرار من الوزراء والمديرين.

وأضاف سوف أصوت بكل تأكيد لمن أجد فيه جدية في الطرح والمسعى وليس لمجرد القول فقط، ولكن القول والفعل، وهناك من المرشحين من أجده يطرح ضمن برنامجه الانتخابي مشكلات المناطق النائية مثل مشكلات الطرق الداخلية وبعض الطرق الرئيسية التي أصبحت للأسف عقيمة وتحتاج إلى إعادة إصلاح.

وقال خليفة الطنيجي من منطقة السيجي نود الوصول إلى حل حاسم لمشاكل الكسارات وما تسببه لنا من متاعب يومية من غبار ناتج عنها أو عن السيارات التي تمر ببيوتنا ونرغب في طرح القضية بشكل أوسع على المجلس الوطني لإيجاد طريق بديل لشاحنات الكسارات بعيداً عن الشعبية.

وتابع إن السيجي من المناطق التابعة للفجيرة وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام من الحكومة المحلية والاتحادية في آن واحد، وكلنا أمل أن يهتم عضو المجلس الوطني بقضايانا المحلية وأن تعبد طرقنا الداخلية حتى نسير عليها بسهولة ويسر.

من جانبه، قال عبد الله سعيد من وادي سهم إننا سنكون مع المرشح الفاعل الذي سيقدم الحلول لقضايا المناطق النائية وغيرها من القضايا، وفي وادي سهم نعاني مشكلات الطرق الداخلية، لا سيما مع نزول المطر الذي يعطل الحياة على الطرق الداخلية والمؤدية من وإلى الوادي، كذلك مشكلة المساكن الشعبية التي تتفاقم لدينا كما هي لدى الآخرين.

وقال سالم الصريدي من وادي السدر سوف أعطي صوتي لمن يطرح همومنا ومشاكلنا في المجلس الوطني، خاصة مشاكل وادي السدر كأحد المناطق التي هي بحاجة إلى المزيد من الخدمات الحيوية، منها المساكن الشعبية وتوفير مياه الري للمزارع وتعبيد الطرق وغيرها.

وأضاف سأصوت للمرشح الذي سيحدث حراكاً كبيراً وواسعاً في المجلس وليس المرشح المتخاذل الباحث عن مجرد بطاقة هوية مدون عليها اسمه كعضو في المجلس الوطني الاتحادي.

Related posts