مرشحات الفجيرة يكسرن حاجز الخوف ويتوقعن فوزهن بمقعد

عبرت مرشحات الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن فخرهن بخوض تجربة انتخابات المجلس الوطني، وأكدن كسرهن لحاجز الخوف وتوقعن أن يكتب لإحداهن الفوز بمقعد في المجلس الوطني المقبل.

وتسعى 3 نساء من أصل 16 مرشحا من خلال ترشيح أنفسهن لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي بإمارة الفجيرة بالدورة الثانية إلى الفوز بأحد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي لأول مرة في الامارة. وكشفت الانتخابات الحالية عن رغبة جادة للمرشحات في الدخول إلى معترك المجلس الوطني الاتحادي وتمثيل شريحة مهمة من نساء المنطقة.

 

أمل وتفاؤل

وقالت المرشحة عائشة الظنحاني، إن الأمل والتفاؤل يحذوها خاصة بعد النتائج الايجابية والتي حققتها مشاركة المرأة في الدورة الأولى، فالدعم الذي تجده يحفزها في الرغبة على المشاركة والدخول كعضو في المجلس.

وأوضحت الظنحاني أن برنامجها الانتخابي يفتح الطريق أمام التغيير في الدعم اللامحدود والرعاية الشاملة لكل مواطن، و اعتبرت أن مشكلة البطالة من أكبر المعوقات التي يعاني منها بعض المواطنين وخاصة الخريجين. مؤكدة على قدرة المرأة الإماراتية على التواجد والمنافسة الشريفة بكل قوة في مختلف المجالات والتعبير عن قضايا الناخبين.

وأشارت الظنحاني إلى أن برنامجها الانتخابي الذي جاء تحت شعار «هذا واجبي تجاه بلدي وأهلي»، يركز على محاور رئيسية في قطاعات التعليم والصحة والزراعة. وأكدت الظنحاني أن الترشيح هو حق من حقوق المرأة على الصعيد الوطني، وأن الدستور الإماراتي شدد على مبادئ المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، و مبدأ المساواة في الحقوق السياسية كالترشيح والانتخاب، بغض النظر عن الجنس لذلك جاء ترشيحها كخطوة على درب التغيير ، إلى جانب أنها تريد أن تكون الصوت الناطق لنساء الإمارة.

 

حضور مجتمعي

أما المرشحة روية الغيلاني أعربت عن أملها بأن يكون للمرأة حضور مجتمعي، مشيرة إلى أنها لا تؤيد فكرة انتخاب المرأة على أساس أنها امرأة فقط، بل يجب أن تترشح المرأة على أساس تميزها وأن يختارها الناس على أساس كفاءتها، وأشارت الغيلاني إلى وجود الكثير من النساء المتميزات بالكفاءة العالية والوعي والثقافة السياسية والعمل التطوعي، متوقعة وجود فرصة كبيره ونادرة لهذه النساء بالفوز، خصوصا في الحالة الخاصة التي تمر بها البلاد.

وأكدت الغيلاني أن ترشحها للانتخابات بدورتها الحالية لم تكن منقوصة ولا شكلية، وأضافت أنها قامت بترشيح نفسها رغبة منها في تغيير ثقافة المجتمع، وإثبات أن المرأة كما الرجل بما أن الدستور قال إن الجميع سواسية.

وأضافت الغيلاني إن برنامجها الانتخابي يركز على التطلع للمستقبل ورؤية الدولة 2030 وإستراتيجية الدولة للأعوام المقبلة، مضيفة أنها جهدت في البحث عن الجديد الذي يصب في مصلحة الناخبين عبر دعم المرأة في كافة قطاعات العمل وأي مجال وتمكينها لتكون متساوية مع الرجل والدخول إلى الأسرة وتوظيف جهودها بشكل إيجابي وبالتعاون مع مؤسسات الدولة وأيضا التركيز على الفتيات والشباب وقضاياه باعتبارهم قادة المستقبل .

 

تجربة جديدة

من جانب آخر، أكدت المرشحة موزة نويله اليماحي قدرة المرأة الإماراتية على تحقيق نتائج مذهلة في انتخابات المجلس الوطني القادمة، لافتة إلى أن المواطنة نجحت في تعزيز مكانتها في العديد من المجالات، وهي حريصة على المشاركة السياسية بثقة وخطوات طموحة، وأن تخصيص نسبة من مقاعد المجلس للمرأة فكرة جيّدة ، مشيرة إلى أن المرأة المواطنة حريصة على المشاركة الإيجابية في انتخابات المجلس من خلال الانتخاب والترشيح، وأن على المجتمع دعم نجاح المرشحات لتجديد دماء المجلس وطرح قضايا مهمة تهم المرأة والسعي للارتقاء بالمجتمع والمصلحة العامة للوطن.

وأكدت أن المرشحات للمجلس للدورة المقبلة هن من الكفاءات النسائية الواعدة والناجحة في مجالات عملهن، فضلاً عن حملهن لشهادات عالية وامتلاكهن برامج انتخابية جادة تركز على هموم أبناء الامارات، موضحة إلى أنها لا ترى عائقاً كبيراً مرتبطاً بكونها امرأة لاسيما أن الناس يثقون بالمرأة في مختلف الميادين لأنها استطاعت أن تثبت نفسها.

 

دعم معنوي

وأشارت اليماحي إلى أن ما ينقص المرشحات الدعم المعنوي، ودعت الناخبين لاختيار المرشحين على أساس الكفاءة والقدرة على توصيل الأهالي للجهات المعنية. مؤكدة ثقتها بوعي الناخبين في اختيار المرشح الأفضل، وفي هذا الإطار أوضحت المرشحة أن بعض العوائق قد تواجهها كونها شابة صغيرة موضحة أنها ستتخطاها وستتواصل مع الناس من خلال المجالس، وأن عددا من شباب المنطقة أبدوا رغبتهم للتطوع معها في هذا الموضوع، بالإضافة إلى التواصل الفعال بشكل مباشر عبر الندوات التثقيفية واللقاءات المباشرة و مواقع التواصل الاجتماعي.

Related posts