عبدالله الحنطوبي: برامج مرشحي الفجيرة تؤكد معرفتهم واقع مناطقهم وملامستهم الهموم الوطنية

 

دعا عبدالله محمد الحنطوبي نائب مدير بلدية الفجيرة عضو لجنة انتخابات إمارة الفجيرة، جميع الناخبين في مدن الإمارة ومناطقها المختلفة إلى المشاركة الفعالة في العرس الوطني الانتخابي المقرر في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، باعتباره واجباً وطنياً وشرفاً عظيماً يؤكد ثقة القيادة الرشيدة في الناخبين من أجل ترسيخ تجربة التدرج الديمقراطي وتمكينها وفقاً لواقعنا وإرثنا التاريخي وتقاليدنا العربية الإسلامية .

 

أشار الحنطوبي إلى أن الإمارة حققت في انتخابات 2006 أعلى نسبة مشاركة للناخبين في عملية الاقتراع على مستوى الدولة، حيث بلغت نسبة من أدلوا بأصواتهم 4 .90 في المئة، الأمر الذي يلقي بمسؤوليته على الناخبين في الاستحاق الحالي بالمحافظة على الريادة لجهة المشاركة الفعالة في عملية الاقتراع، وتفويت الفرصة على المشككين في نجاح التجربة، والقضاء على أي مظاهر إحباط يمكن أن تنتاب الناخبين وتتسبب في إحجامهم عن انتخاب مرشحيهم لمقاعد المجلس الوطني .

 

وأكد الحنطوبي أن البرامج الانتخابية التي طرحها المرشحون والوعود الانتخابية التي أطلقوها بغض النظر عن إمكانية تحقيقها أو واقعيتها بحسب آراء بعض الناخبين هي تأكيد على تحسس المرشحين واقع مناطقهم وقربهم من الهموم الوطنية، وحرصهم على نقلها إلى قبة البرلمان والسعي مع الجهاز التنفيذي في عملية تكاملية من أجل إقرارها وتنفيذها على الأرض، ودليل على وطنيتهم وقربهم من ناخبيهم وحرصهم على تحقيق تطلعاتهم وهو دور وطني يجب تثمينه، وليس تبخيسه بنعت برامج المرشحين الانتخابية ووعودهم بالهلامية . وقال الحنطوبي إن مجرد حديث المرشح المنتخب وإثارته لقضايا المنطقة كالإسكان والتعليم والبطالة والعنوسة وغيرها، وعكسه هموم ناخبيه وحديثه عن القضايا الوطنية هو دور أصيل لعضو الجهاز التشريعي يؤكد انتماءه الوطني وارتباطه بقضاياه .

 

وشدد الحنطوبي على أن التجربة الفعلية والممارسة العملية هي العامل الحاسم لتطوير التجربة الديمقراطية، كما أنها النافذة التي يمكن من خلالها رصد السلبيات والعمل بجد على معالجتها، تأكيداً لفرضية (أن معالجة سلبيات الديمقراطية تمكن في مزيد من الممارسة الديمقراطية) .

 

وواصل مرشحو الفجيرة نشاطهم الدعائي من خلال تزيين الشوارع بلوحاتهم الإعلانية، وتفعيل المواقع الإلكترونية وخوض نقاشات عميقة في مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، فيما قام مشرحون آخرون بتفعيل آليات التواصل المباشر مع الناخبين من خلال تنظيم الندوات التعريفية بالبرامج الانتخابية .

 

وقال الدكتور حمدان أحمد حمدان الغسية أحد المرشحين الشباب بالفجيرة “إن الترشح لانتخابات المجلس الوطني أمانة يتحملها المرشح أمام الله أولاً، ثم أمام ناخبيه، للعمل بقوة وشرف وأمانة لخدمة الوطن والمواطن” .

 

وعاهد ناخبيه على المحافظة على الأمن والاستقرار ركيزة أساسية للتنمية والتطور، والتصدي للفساد بأشكاله وأنواعه كافة .

 

وأكد المهندس ناصر محمد علي الملا ماجستير في إدارة النظم الهندسية من الجامعة الأمريكية بالشارقة، نائب مدير عام مصنع الفجيرة للصوف الصخري، أن برنامجه يرتكز على تفعيل دور المواطن في المشاركة في العمل الوطني، ودعم توجهات الحكومة الرشيدة لتطوير العملية الانتخابية لاختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بما يتناسب مع مجتمعنا وتراثنا .

 

وفي الجانب الاقتصادي أكد الملا سعيه لدعم مشروعات الشباب بخلق بيئة عمل مناسبة، وتشجيع عمل المواطنين في مؤسسات القطاع الخاص، ودعم  الصناعات الوطنية وتشجيعها . أما في المجال الخدمي السعي لتحسين جودة الخدمات الصحية في المؤسسات الصحية الحكومية، والعمل على رفع مستوى التعليم الحكومي، وتطوير آليات تنمية مستدامة للمناطق النائية .

 

وبدوره قال حسن خميس علي عبدالله الرنقي إن برنامجي الانتخابي يركز على أساسيات المواطن واحتياجاته، ففي التعليم سأعمل على إصلاح وتطوير التعليم في الدولة لمواكبة التعليم العالمي بزيادة المدارس في مدن الدولة وبالأخص القرى، والتنسيق ما بين وزارة التربية والتعليم والجامعات الحكومية لتطوير المناهج لتكون وطنية، والمطالبة بتخفيض رسوم الجامعات الخاصة، والمطالبة بالاهتمام بالنشء في المدارس، وتحسين وضع المدرسين المواطنين من خلال المطالبة برفع رواتبهم . وفي مجال الصحة سأعمل على توسيع رقعة انتشار المراكز الصحية والمستشفيات التخصصية لتشمل مناطق الدولة كافة .

Related posts