«البيئة والمياه» تطبق أفضل الممارسات الهندسية للسدود

تحرص وزارة البيئة والمياه على تطبيق أفضل الممارسات الهندسية للتأكد من كفاءة وأداء وسلامة السدود، واتباع المعايير والمواصفات القياسية العالمية، بالتعاون مع بيوت خبرة استشارية عالمية ذات خبرة في مجال السدود، حيث يتم الاستعانة بخبراء مجازين دوليا للتأكد من سلامة الإجراءات التي يتم اتخاذها في عمليات الصيانة.

وتعمل الوزارة على إجراء دراسات ومسوحات مع جهات فنية وأكاديمية مختصة محلية ودولية لتقييم فعالية تغذية المياه الجوفية في بحيرات السدود، مثل استخدام النماذج الرياضية في تقييم أثر السدود في تغذية المياه الجوفية بالتعاون مع جامعة الأمارات العربية المتحدة، واستخدام النظائر المشعة في تقييم أثر السدود في تغذية خزانات المياه الجوفية بالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية في فيينا، ويتم حاليا تنفيذ دراسة زيادة كفاءة وتحسين تغذية المياه الجوفية من السدود بالتعاون مع جامعة الأمم المتحدة.

 وكما رفعت وزارة البيئة والمياه مؤخرا قائمة بأعمال صيانة السدود، والحواجز والقنوات والافلاج في مناطق مختلفة من الدولة، لوزارة الاشغال العامة، وتتضمن اعمال صيانة 69 سدا وحاجزا و6 افلاج. جاء ذلك بناء على نتائج مراقبة وفحص السدود والمنشآت والقنوات المائية، وتقارير الزيارات الحقلية، والقراءات الهندسية لأجهزة المراقبة من قبل مهندسي وفنيي وزارة البيئة والمياه.

وتتضمن أعمال الصيانة أجزاء السد التي تكون عرضة لعوامل التغيرات الجوية والاستهلاك، كالمحابس وغرف التحكم، ومداخل ومخارج أنبوب مخرج المياه، وبوابة وحاجز النفايات، وأجهزة القياس والمراقبة، وكذلك إزالة الرسوبيات الطينية الناعمة من بحيرات السدود لاستدامة كفاءة نفاذية مياه الأمطار للطبقات الجوفية.

وتتضمن أعمال صيانة الافلاج إزالة الرسوبيات المتراكمة في القنوات والأنفاق والفتحات الرئيسية، وترميم سقوف وجدران الأفلاج القديمة واستبدال الأحجار التالفة فيها بأخرى وببلاطات خرسانية.

كما يتضمن نشاط فحص سلامة السدود لهذا العام زيارة لخبراء السدود المجازيين دوليا لمعاينة الوضع الهندسي والمائي لبعض السدود، حيث تشمل المواقع سدود حام أ، وحام ب، وسد الحيل، وسد مي في الفجيرة، وسد براق بإمارة رأس الخيمة، وسد مزيرع بإمارة عجمان.

وتعمل الوزارة على إعداد المتطلبات الخاصة بمشاريع زيادة مساحة وكفاءة الحصاد المطري، وتطوير وانشاء السدود والحواجز المائية في المناطق الجبلية بغرض الاستغلال الأمثل، وحصاد مياه الأمطار والموارد المائية السطحية وتنميتها، والاستفادة منها بشكل رئيسي في تغذية المياه الجوفية وتحسين نوعيتها، بالإضافة إلى أهمية السدود في حماية المناطق السكنية القريبة من الأودية من مخاطر الفيضان.

Related posts