حملات دعائية غير مكلفة لمرشحي الفجيرة

اتجهت الانظار خلال الحملات الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي لأمور عدة فهناك من تابع آلية ترويج المرشحين لبرامجهم الانتخابية، ومنهم من تابع المقار الانتخابية واللقاءات والندوات التي عقدها المرشحون بغية اقناع الناخبين ببرامجهم، وطبعا كان للانفاق على الحملات الانتخابية حصة من هذه المتابعات، حيث اتسمت الحملات الانتخابية في الفجيرة بعدم وجود حملات إعلانية ضخمة أو مكلفة أسوة بما حدث في الدورة الأولى، وذلك على الرغم من تركز إقبال المرشحين خلال هذه الدورة على إعلانات الطرق والشوارع نظرا لسرعة انتشارها وإيصالها رسائل مباشرة للناخبين واستهداف شريحة المواطنين بصورة أفضل من وسائل الإعلان الأخرى.

وكشف منسقو إدارة الحملات الدعائية لعدد من المرشحين على أنه لم يكن هناك بذخ في عملية الصرف على الحملات الدعائية، حيث أن معظم المرشحين عمدوا إلى تخفيف ميزانياتهم في تلك الحملات بشكل كبير وأحسنوا إدارة أعمالهم في هذا الجانب، فيما اتخذ العديد منهم المواقع الالكترونية الإعلانية المدفوعة بأسعار مناسبة والمجانية وصفحات التواصل الاجتماعي والجرائد اليومية وسيلة لنشر أخبارهم وتغطية برامجهم الانتخابية بعيدا عن الصرف المالي في الإعلانات.

وأشارت التقديرات الأولية بأن الكلفة التقديرية لحملة كل مترشح في الفجيرة تراوحت ما بين 5 آلاف إلى 100 ألف درهم.

ومن جانب آخر، لم تغب المرأة تماما عن تسلم زمام الحملات الانتخابية من الناحية الدعائية، حيث قام عدد من المرشحين في تكوين لجان نسائية للترويج للمرشحين وتصميم وإخراج وطباعة منشوراتهم والإشراف على حملات الكترونية وتقليدية، وبث الدعاية والترويج من أجل جلب أكبر قدر ممكن من الأصوات من خلال توضيح الرسالة والرؤية لأهداف الناخب.

وبهذا الصدد، أوضح المرشح عبدالله سالم الكعبي أحد المرشحين عن إمارة الفجيرة بأن حملته الدعائية لم تتجاوز في تكلفتها أكثر من 100 ألف درهم. مبيناً أن إعلانات الطرق هي الوسيلة الأنجع للمرشحين والأكثر طلباً نتيجة نجاحها السريع بمحاكاة جمهور الناخبين من مختلف الأعمار .

وأضافت المرشحة روية محمد خلفان الغيلاني إحدى المرشحات عن إمارة الفجيرة بأن تكاليف حملتها الدعائية كانت ضمن إمكانياتها دون بذخ أو صرف.

وبهذا الصدد، ذكر العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات بإمارة الفجيرة بأن الحملات الدعائية للمرشحين لم تشهد أية تجاوزات أو مخالفات، واستمرت اللجنة بمتابعة أعمال الحملات الدعائية للمرشحين عبر فرق ميدانية للتأكد من تطبيق الضوابط والاشتراطات المتعلقة بالحملات الدعائية لكل مرشح في الإمارة.

Related posts