تحقيق مطالب المواطنين هدف المرشحين في حملاتهم الانتخابية

أظهرت الحملات الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي اهتمام المرشحين في الفجيرة بتحقيق مطالب المواطنين الاكثر ملامسة لهمومهم وتطلعاتهم، ففي حملات مرشحي الفجيرة رأى الناخب خلفان عبيد حماد الحفيتي أنّ الانتخابات واجب وحس وطني وعلى المرشح معرفة المفهوم الحقيقي للانتخابات والدور الذي سيقوم به خلال المراحل القادمة، والإطلاع على دور المجلس النيابي الذي يستند في قيامه إلى إرادة المواطنين ويعتبر المنبر الحقيقي الذي يتم من خلاله مناقشة متطلّبات واحتياجات المواطنين والمساعدة في تحقيقها ضمن ما هو متّبع ، ويتمنى من الله القدير أن يوفقه هو وزملاؤه لخدمة المواطن والدولة.

ولا يرتكز البرنامج الخاص بالمرشح خلفان الحفيتي على مواقف معيّنه أو محاور محدّدة بل تتغيّر استنادا للواقع ، ومن أهم المحاور الحالية والتي يبحث عن الوصول لتحقيقها البحث عن مطالب اخوانه وأخواته من أهل الفجيرة والسعي في تحقيق آمالهم .

ويشير المرشح إلى إيجاد الحلول في وضع استراتيجيات لتوظيف المواطنين والمواطنات والعمل عليها والتأكّد من تنفيذها، والمساهمة بخطط فعلية ناجحة في تسكين المواطنين، والعمل على تطوير المناهج التعليمية والمدارس ودعمها في كافة المجالات، والسعي لدعم وتطوير القطاع الصحّي، والعمل على تعزيز وضع المرأة ووضعها في المكان المناسب دون المساس في كيانها وحقوقها. والاهتمام في الحالات الاجتماعية للمواطنين والمساعدة في وضع دراسات لتنفيذها في وقت قصير لصقل الروح الاجتماعية بين الجميع.

 

برنامج واع

وشدد المرشح عبدالله الكعبي على تركيز برنامجه الانتخابي على دعم خطة الدولة التنموية حتى العام 2030 بكافة مفاهيمها وأهدافها، والتواصل مع الوزارات والإدارات الخدمية للدولة لإنجاز المشاريع الحالية والمستقبلية للدولة، وأيضا إعطاء الأولوية للنهوض بخدمات إمارة الفجيرة وتوابعها من حيث المشاريع الخدمية والصحية والحدائق العامة.

 

وجوه شابة

وقال المرشح لانتخابات المجلس الوطني عن امارة الفجيرة غريب الصريدي بأنه قرر خوض الانتخابات الوطنية بعدما لاحظ أن الإمارة تحتاج إلى الكثير من الأمور، وأنه قبل أن يترشح اطلع على مطالب الناس وحضر استبيانا في هذا الصدد تحول فيما بعد إلى برنامج انتخابي مرجعه الوحيد أفواه الناس. مؤكدا في البداية إلى أنه لا يحب تقديم الوعود، وبرنامجه واقعي يقدمه للناخب بإكمال ما يراه ناقصا وفق خطط الدولة التي تسير عليها ويتلخص في الصحة والتعليم والإسكان والتوطين والبيئة.

كما أوضح إلى إن المجلس الوطني بحاجة إلى وجوه شابة تحمل التغيير، غير أنه لفت في اشتراط المؤهل العلمي والجامعي إلى أنه من المهم هو عدم التقليل من قدر الإخوة والأخوات غير الحاصلين على مؤهل علمي لأن بعضا من هؤلاء عملوا من أجل الوطن وقدموا جهودا كبيرة في خدمة المجتمع تساوي جهود وخبرات الخريجين. مؤكدا على أن مشاركة المرأة في الترشح لمقاعد المجلس بجانب الرجل دليل على نضج العملية الانتخابية وأيضا دليل على ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من وعي بأهمية دورها في المجتمع وفق ما نص عليه دستور الدولة.

Related posts