ولي عهد الفجيرة: خليفة بن زايد من أبرز القادة العرب وأكثرهم تأثيرا

قال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة « بكل الحب والفخر والاعتزاز، يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، وإلى كل أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليهم بالخير واليمن والبركات.

قائد بارز

وأشار سمو ولي عهد الفجيرة الى أن يكون صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ضمن قائمة الشخصيات الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم ليس بالأمر الغريب، حيث يعتبر سموه وبحق أحد أبرز القادة العرب والمسلمين الذين كان لهم تأثير بالغ في نفوس الناس، وتميز سموه بعطاءاته الكثيرة وحكمته في إدارة الأمور وقوة إرادته، فهو قائد فذ استطاع خلال فترة بسيطة انجاز كل ما هو كبير، ليكون محط أنظار وإعجاب العالم. وذلك من خلال تولي سموه للعديد من المهام القيادية التي قادها بكل همة واقتدار، فلقد استطاع تحقيق العديد من الإنجازات العظيمة على جميع المستويات، لترتقي الدولة بفضل نظرته الثاقبة للأمور.

واستطاع وبجدارة إكمال مسيرة مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ما يعكس النظرة المتفحصة ويثبت بعد النظر الذي يتحلى به سموه، فبفضل توجيهاته السامية وخططه المدروسة باتت الدولة تشهد تطورات سريعة في جميع نواحي الحياة وبطريقة منظمة، لتعكس شخصية قيادية بأبعادها المختلفة.

مواقف نبيلة

ولقد أخذ التضامن العربي حيزاً كبيراً من جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، واعتبره سموه واجباً يفرضه الانتماء إلى الأمة العربية، دلت عليه مواقفه النبيلة ودعمه للشعب العربي والمسلم على الدوام.

فهو قائد بكل ما للمعنى من كلمة استطاع وبنجاح أن يواصل مسيرة التطور والتقدم بثبات وثقة، ففي ظل قيادة سموه الحكيمة وقدرته على العطاء المتواصل والطموح الذي لا تحده حدود شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة، العديد من الإنجازات والمبادرات التي استقطبت اهتمام العالم بأسره تجاه دولتنا الحبيبة وباتت الإمارات في طليعة الدول الرائدة في المنطقة والعالم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعمرانية، بل من بين أرقى الدول في مجال التطور والرقي العلمي والأكاديمي والتقني.

شخصية قيادية

وبفضل شخصيته القيادية والإنسانية حاز إعجاب شعبه والأمة العربية والإسلامية وأثار إعجاب العالم بأسره، لانجازاته ومبادراته التي لا تحصى

واستطاعت أن تحتل دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، مكانة متميزة في العمل الخيري والعطاء الإنساني من خلال الأعمال الكبيرة التي من شأنها أن تسهم في الحد من الأضرار ومعاناة البشرية والسعي إلى تحسين أوضاعهم والتخفيف من آلامهم، حيث كانت

ولا تزال دولة الإمارات من الدول الرائدة التي تبادر إلى الإغاثة وتقديم المساعدات في كل بقاع العالم.

غرس طيب

وقال سمو ولي عهد الفجيرة: إن تلك المبادرات ستظل غرسا طيبا يحمل بين طياته رسالة محبة و سلام من الإمارات لكل شعوب العالم خاصة تلك التي تعاني النكبات والمحن وترزح تحت وطأة المعاناة الإنسانية.

إن هذه المكانة العالية التي تعتليها الإمارات اليوم على الخريطة الاقتصادية والتجارية والسياحية والإنسانية العالمية ليست وليدة اللحظة بل هي حصاد عقود طويلة من الجهد والعمل والمثابرة وثمرة لعمل متواصل على مدى سنوات بفضل القيادة الرشيدة في الدولة.

قيادة سموه الحكيمة، ومكارمه الطيبة امتداد لحكمة ومكارم المغفور له « بإذن الله تعالى» باني نهضة الإمارات الشيخ زايد آل نهيان طيب الله ثراه، ليكون الشيخ خليفة خير خلف لخير سلف.

Related posts