«نور» صاحبة الحظوة تحصد «عشرة واحدات» في تاريخ مولدها

كان “فلاح” محظوظاً بأن يكون أول المواليد في مستشفى الكورنيش بأبوظبي مع الدقيقة الأولى من تاريخ 2011/11/11، لكن يبدو أن أن “نور” أصرت على أن تحقق “رقماً قياسياً” عندما أبصرت النور في اليوم ذاته والشهر والسنة، لكن يضاف له أيضاً الدقيقة والساعة، وبذلك كانت الأكثر تميزاً عندما حصلت على “عشرة واحدات” في يوم مولدها.

قد يكون هناك مولود “أكثر حظاً” من الجميلة “نور”، لكن عليه أن ينتظر مئة عام أخرى، وقد يكون حفيدها، لذلك فإن نور تكتفي حالياً بهذا الرقم وترنو إلى الله بأن يلازمها حظها الجميل أيضاً مدى عمرها.

ويعبر والد الطفل “فلاح”، المواطن محمد مسعود الموظف بحكومة أبوظبي، عن سعادته بمولوده الذي يأتي في المرتبة الرابعة بين أبنائه، متمنياً له حياة مشرقة مملوءة بالخير والصحة.

وقال مسعود إن صحة المولود في حالة جيدة ويزن 3 كيلوجرامات و300 جرام، متقدماً بالشكر للعاملين بالمستشفى على حسن عنايتهم بالمولود والأم، معرباً عن تفاؤله بهذا التاريخ الذي ولد فيه طفله “فلاح”.

المواطنة شمة الخزرجي والدة “نور” خالد الأنصاري، ترى في تاريخ مولد ابنتها “حدثاً مهماً”، خاصة أنها لم تخطط له، كما تثير “الواحدات العشرة” بهجتها وأملها بأن يكون “الحظ الجميل” عنواناً لحياة ابنتها، متمنية لها الصحة والعافية.

وسجل مستشفى الكورنيش 15 حالة ولادة حتى ظهر أمس، وتوزع المواليد على 10 مواليد ذكور و5 إناث، 5 منهم مواطنون ومثلهم من جنسيات عربية ومثلهم أيضاً ينتمون لجنسيات أجنبية.

وفي المستشفى ذاته، أصرت سيدة عربية على تأجيل ولادتها لطفلها يوماً كاملاً ليكون من مواليد هذا التاريخ، لكنها بقيت تنتظر قدومه حتى ظهر أمس، وسط آمال الطاقم الطبي بأن تتحقق رغبتها ويكون حظ مولودها كما هو حظ “زملائه الجدد”.

وفي مستشفى المفرق، كان لـ 6 مواليد جدد نصيب بهذا التاريخ، أولهم طفل سوري ولد في الساعة الثانية عشرة و31 دقيقة بعد منتصف الليل، أما الآخرون وهم 3 ذكور وأنثتان، ثلاث منهم مواطنون وآخران يمني وسعودي.

واستقبل مستشفى النور 16 حالة ولادة حتى ظهر أمس، بينها مولودان بالعين، و5 مواليد بفرع المطار، و9 حالات ولادة في فرع شارع خليفة، وكان نصف المواليد ذكوراً.

Related posts