المنتخب يودّع تصفيات الـمونديال برصيد «….» تجرّع مرارة الخسارة الرابعة وسقط أمام كوريا في دبي

ضيع المنتخب الوطني لكرة القدم حلم المونديال بعد أن تجرع مرارة الخسارة الرابعة على التوالي في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 التي تقام في البرازيل، وخسر الأبيض أمام ضيفه الكوري الجنوبي بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت مساء أمس على استاد راشد بالنادي الأهلي في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني سجل لي كيون هو وبارك تشو يونغ هدفي المباراة في الدقيقتين 86 والثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع. وبهذه الخسارة تجمد الأبيض في قاع المجموعة دون رصيد من النقاط ليودع مبكرا لسابق خسارته أمام الكويت 2/3 ولبنان 1/3 وكوريا الجنوبية ذهابا 1/،2 فيما رفع المنتخب الكوري رصيده إلى النقطة العاشرة، وضمن التأهل واللعب في الدور الرابع والأخير من التصفيات. وباتت مباراتا المنتخب مع الكويت ولبنان تحصيل حاصل.

وخرج الشوط الأول سلبيا في النتيجة بعد أن سيطر التعادل الأبيض على أحداث الشوط، على الرغم من السرعة والإثارة التي حفلت بها مجريات اللعب على مدار الشوط لكن الفرص ندرت على المرميين بسبب اليقظة الدفاعية. وكان المنتخب الوطني هو صاحب المبادرة الهجومية ولعب بطريقة متوازنة بين الهجوم والدفاع ومال أكثر للهجوم لكن دون تشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس المخضرم جونغ سيونغ ريونغ.

وكانت الفرصة الأولى من عرضية خطيرة ارسلها سبيت خاطر من ركلة حرة مرت من الجميع، ولم ينجح بشير سعيد في لمسها قبل أن تصل سهلة بين يدي الحارس (4) تلتها جملة هجومية بين علي الوهيبي ومحمد أحمد في اليمين وتوغل أحمد، ولعب عرضية أمام سبيت خاطر في مواجهة المرمى لكنه تباطأ وخطف الدفاع الكرة منه (10)، ونشط المنتخب الكوري بعد أن شعر بالخطر لكن قوة انقضاض لاعبي الأبيض وغلق المساحات في الثلث الأخير، وفي الجانبين حالت دون تشكيلة خطورة حقيقة على مرمى اليقظ ماجد ناصر الذي افسد مفعول الكرات الأمامية التي وصلته. ونشط الأبيض مجددا بعد فترة طويلة انحصر فيها اللعب وسط الملعب، وسدد بشير سعيد قذيفة مدوية من ركلة حرة لكن الحارس امسكها ببراعة (34)، تلتها عرضية خطيرة من سبيت خاطر مرت من الدفاع إلى محمد أحمد، لكنه تباطأ وخطفها منه الدفاع وارتدت الكرة خطيرة إلى بارك تشو يونغ الخطير لكنه تباطأ وخطف فارس الجمعة الكرة منه، وذهبت سهلة إلى ماجد ناصر، وأنهى الحكم الشوط عند الدقيقة 45 دون إضافة وقت ضائع.

هدفان قاتلان

ومع بداية الشوط الثاني أجرى المنتخب الكوري تغييرا بنزول سون هيونغ مين بدلا من جي دونغ وون لتنشيط الجانب الهجومي، فيما ابقى الأبيض على التشكيلة ذاتها التي بدأ بها المباراة ولكن البداية جاءت مختلفة، إذ شكلت مرتدات كوريا خطورة بالغة، وأنقذ فارس جمعة واحدة بارتكاب خطأ فيما تصدى بشير سعيد لكرة بارك يونغ.

ورد الأبيض بعرضية خطيرة من محمد أحمد حولها الحمادي قوية لكن الكرة علت العارضة (52)، ونجح الحارس في التصدي لكرة مطر من عرضية الوهيبي، وارتدت الكرة لتكون انفراداً لمصلحة بارك لكن ماجد ناصر تصدى للكرة ببراعة، ولعب أحمد خليل بدلا من الوهيبي (56) لمزيد من الفاعلية في الشق الهجومي. وتصدى ماجد لكرة قوية من البديل سون هيونغ مين، ثم لعب سونغ جي بدلا من هونغ تشول لتدعيم الجبهة اليسرى للدفاع الكوري. وتوغل مطر من اليمين وسدد أرضية مرت خارج القائم الأيسر بقليل (67)، ورد كو جا تشيول بقذيفة خطيرة علت العارضة بقليل.

ودفع المسفر بتغيير ثانٍ هجومي بإشراك عيسى عبيد بدلا من سبيت خاطر، ورد المنتخب الكوري وأشرك لي كيون هو بدلا من سيو جونغ جين، وأضاع عبدالله موسى فرصة ثمينة من عرضية مرت من الدفاع وحولها موسى برأسه فوق العارضة (80)، وتصدى ماجد ببراعة فائقة لفرصة كورية اثر تسديدة البديل لي كيون وحولها ركنية (84)، ولم يلتفت الدفاع الأبيض لخطورة اللاعب البديل الذي سجل هدف المباراة بعد أربع دقائق من نزوله عبر عرضية من الناحية اليمنى وعدم تغطية في الناحية اليسرى، فلم يجد صعوبة في إيداع الكرة المرمى الخالي (86)، ولعب عبدالله قاسم بدلا من الحمادي، وأضاف الحكم أربع دقائق كوقت بدل ضائع، وفيها سجل قائد الفريق الكوري الهدف الثاني من هفوة جديدة للدفاع، فسجل بمفرده داخل منطقة الجزاء من عرضية تشا دوري من اليمين.

Related posts