أبلغت أربعة مصادر في صناعة النفط رويترز أمس أن خطاً إماراتياً لأنابيب النفط سيتجنب المرور بمضيق هرمز اكتمل تقريباً ومن المقرر تدفق الخام فيه لأول مرة الشهر المقبل .
ومن شأن مشروع خط أبوظبي للخام الذي يمتد 480 كيلومتراً بطاقة تصل إلى 5 .2 مليون برميل يومياً أن يتيح للإمارات عضو منظمة أوبك تفادي الطريق البحري الخطير وتعزيز صادراتها من ميناء الفجيرة على خليج عمان .
وقال مصدر مطلع “قد يبدأ ضخ النفط في خط الأنابيب في نهاية ديسمبر بواقع مليون برميل يومياً في بادئ الأمر ترتفع تدريجياً إلى مليوني برميل” .
ومضيق هرمز أهم ممر ملاحي لنقل البترول في العالم وعبره نحو 5 .15 مليون برميل أو نحو ثلث النفط المحمول بحراً في عام 2009 حسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية .
ويربط خط الأنابيب حقول حبشان الخاصة بشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بميناء الفجيرة أحد أكبر ثلاث محطات لتموين السفن ومرفأ رئيس لتخزين النفط .
وتنفذ المشروع شركة الاستثمارات البترولية الدولية (ايبيك) في أبوظبي بينما تتولي شركة التشييد والهندسة البترولية الصينية أعمال البناء والمشتريات ومقاول البناء .
وقال مصدر ثان في دبي “انتهت أعمال مد خط الأنابيب . يقيمون الآن تكلفة التشغيل وأنشطة الإمداد الخاصة به . يوظفون أفراداً جدداً لهذه العملية الضخمة” .
وأكد مصدران آخران في الإمارات الإطار الزمني لبدء المشروع وطلب الجميع عدم نشر اسمائهم لعدم صدور إعلان رسمي بشأن تدشين الخط .
وقال مصدر إن الخط سينقل خام مربان لذا فإن التشغيل المبدئي للخط سيكون من جانب شركة بترول ابوظبي للعمليات البترولية البرية (ادكو) . وستقوم الشركة المملوكة للدولة بالترتيب وتنفيذ أنشطة ما قبل التشغيل والتدشين وبدء العمل وإجراء اختبارات وتسليم منشآت المشروع .
وتمتلك أدنوك حصة 60 في المئة في أدكو . والمساهمون الآخرون في الشركة بي .بي ورويال داتش شل وتوتال واكسون موبيل وبارتكس للنفط والغاز . الخليج