تمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، خلال 24 ساعة من وقوع جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة من الجنسية الهندية في العقد الثاني من عمرها، من القبض على مرتكبيها، اللذين تبين أنهما من جنسية المجني عليها، أحدهما على معرفة بالقتيلة وعائلتها.
وذكرت الشرطة أن المتهمين قاما بارتكاب جريمتهما بدافع السرقة، حيث أدليا باعترافات تفصيلية حول جريمتهما وقاما بإرشاد رجال الشرطة إلى المكان الذي أخفيا فيه المسروقات من الحلي الذهبية والمجوهرات، إلى جانب جهاز كمبيوتر محمول، تقدر قيمتها مجتمعة بخمسين ألف درهم، أخفياها في سقف غرفة يقيم بها أحدهما في موقع سكنه القريب من موقع سكن الضحية.
وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغا عبر غرفة العمليات المركزية من والدة المجني عليها التي تقيم مع ابنتها وزوجها بشقة سكنية، في أحد الأبراج السكنية بحي بودانق في الشارقة، أفادت فيه بعثورها على جثة ابنتها مسجاة على الأرض وسط بركة من الدماء داخل غرفتها، حيث انتقل إلى الموقع فريق من ضباط وأفراد التحريات والمباحث الجنائية وخبراء الأدلة الجنائية ورجال التحقيق الجنائي بمركز شرطة الغرب الذين باشروا العمل في مسرح الجريمة.
وأضافت أنه تم تشكيل فريق أمني توصل لمرتكبي الجريمة، وهما شابان من الجنسية الهندية، أحدهما في العقد الثالث من عمره والآخر في العقد الثاني من العمر، حيث كان أحدهما على معرفة بالمجني عليها وعلى اطلاع بمقتنياتها الخاصة من الحلي الذهبية والمجوهرات وحياتها الميسورة والمستقرة مع زوجها وعائلتها، في حين أن الآخر بائع متجول سبق أن تردد عدة مرات على شقة القتيلة وتعرف على محتوياتها.
وأكدت التحريات أن المتهمين خططا لارتكاب الجريمة بقصد السرقة، حيث قام أحدهما بالاتصال بالمجني عليها، مبدياً رغبته في زيارتها، وبعد أن فتحت الباب فوجئت بوجود شخص آخر برفقته، وبعد أن تأكدا من عدم وجود شخص آخر بالشقة قاما بتسديد عدة طعنات إليها في العنق والصدر والبطن، أودت بحياتها، ومن ثم الاستيلاء على مقتنياتها. وتبين أن أحد المتهمين كان يقيم في دبي، حيث تم بالتعاون والتنسيق مع شرطة دبي القبض عليه، كما تبين أن المتهمين يقيمان في الدولة بصورة غير مشروعة.
واعترف المتهمان خلال مواجهتهما بارتكابهما الجريمة بقصد السرقة، وبأنهما كانا على علم بمقتنيات المجني عليها ومحتويات شقتها السكنية. الاتحاد
