تفصل محكمة الجنايات بالفجيرة، اليوم، في قضية مقتل خادمة على أيدي 3 شبان مواطنين في العقد الثاني من العمر، حاولوا اغتصابها عنوة فرفضت، ما دفعهم إلى قتلها خنقاً في غرفة نومها.
وكانت إدارة العمليات الشرطية بالقيادة العامة لشرطة الفجيرة قد تلقت في صيف عام 2010، بلاغاً من صاحب أحد المنازل في منطقة مربح، يفيد فيه بوجود الخادمة التي تعمل لديه منذ سنوات جثة هامدة على سريرها، في وقت كان فيه هو وأسرته خارج البيت في زيارة شخصية لأقاربه بإمارة أخرى، في الوقت الذي تغيبت فيه الخادمة الأخرى عن البيت. وتمكن رجال التحريات في الفجيرة من القبض على الخادمة الهاربة البالغة من العمر 22 عاماً، والتي كشفت غموض الجريمة دون وعي منها.
كما ألقت التحريات القبض على ثلاثة شبان مواطنين متهمين في القضية وفق محضر جمع الاستدلالات الأولى، حيث وجهت لهم النيابة العامة تهمة قتل الخادمة الضحية البالغة من العمر 52 عاماً، بينما وجهت للخادمة الثانية تهمة تسهيل وممارسة الجنس.
وأوضحت تفاصيل محاضر الشرطة والنيابة العامة والمحكمة ملابسات القضية، والتي بينت أن المتهم الأول “الأصغر سناً” اتفق مع اثنين من أصدقائه ودعاهما إلى منزل ذويه الكائن في منطقة مربح بالفجيرة لقضاء وقت لطيف مع الخادمة الصغرى، وممارسة الجنس بالاتفاق والترتيب معها.
وقامت الخادمة بتسهيل دخول صديقي المتهم الأول إلى داخل المنزل حتى وصلا إلى الصالة الرئيسية وقاما بممارسة الجنس معها بالتناوب، ثم قام المتهمون بالبحث عن الخادمة الخمسينية لممارسة الفعل نفسه معها فوجدوها داخل غرفتها نائمة فوق سريرها، حيث أيقظوها عنوة وحاولوا اغتصابها، إلا أنها قاومت بشدة فقاموا بخنقها حتى فارقت الحياة وهربوا جميعاً.الاتحاد
