تزدحم أسواق الفجيرة الشعبية الشهيرة ممثلة في سوق الجمعة والسوق الشعبي الواقع وسط مدينة الفجيرة هذه الأيام بكثير من المواطنين والمقيمين الباحثين عن السلع المنزلية التي تتناسب مع دخولهم الشهرية، واعتاد كثير من مرتادي تلك الأسواق على توفير جميع المستلزمات المنزلية الخاصة ببناتهم المقبلات على الزواج.
وتتوافد إلى تلك الأسواق الشعبية فئات كثيرة من العمانيين الذين يمثلون أكثر من 50% من نسبة المستفيدين من تلك الأسواق، وقال محمد سلطان الكندي: اعتدنا أن نشتري جميع أدواتنا المنزلية من هذا السوق، حيث لا يكلفنا كثيراً فمن الممكن أن تشتري بخمسمائة درهم مستلزمات عديدة تكفينا لسنوات.
وقالت أم راشد “نقوم بشراء احتياجات بناتنا المقبلات على الزواج من الأشياء المنزلية والسجاد من هذا السوق، لأنه غير مكلف وقد قمت من قبل بشراء جميع الأدوات المنزلية بكل أشكالها وأصنافها وكذلك السجاد بمبلغ 5 آلاف درهم فقط”.
أما صوغة سعيد، فقالت “نأتي إلى هذا السوق الشعبي الواقع وسط الفجيرة من مناطق بعيدة، حيث نشتري السجاد الإيراني والسعودي الذي يكفينا لمدة عامين أو ثلاثة أعوام وأسعاره مناسبة جداً ومريحة، وجميع بناتنا واللاتي أعرفهن من بنات الجيران تم شراء تجهيزهن ومستلزماتهن المنزلية من هذا السوق الرائع حقاً”.
وقال غلام وستكر (بائع سجاد) لدينا منتجات السجاد بكل أنواعه سواء الإيراني أو السعودي أو التركي، وتبدأ الأسعار من 120 درهما للسجاد التركي والسعودي الخفيف أما النوع الثقيل من نفس ماركة السجاد التركي والسعودي فنقوم ببيعه بحوالي 250 درهماً باستثناء السجاد الإيراني الثقيل الذي يصل ثمنه إلى 350 درهما، وهو مطلوب كثيراً حيث يقبل عليه المواطنون.
وهناك نوعية من السجاد السعودي الثقيل يصل ثمن السجادة الواحدة منه إلى 450 درهماً، أما شان مراد (بائع أدوات منزلية) فقال تأتي إلينا السيدات وتطلب منا تجهيز تشكيلة مختلفة من الأدوات المنزلية بجميع أنواعها، مقابل 3 آلاف درهم وتكون هذه التشكيلة خاصة بالفتيات المقبلات على الزواج”.
المصدر : الاتحاد 10 اكتوبر 2010
