حواجز داخل البحر، تحد من تحرك الأمواج باتجاه اليابسة في مدينة كلباء

كشف عبدالله اليماحي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، عن تحرك تقوم به دائرة الأشغال في الشارقة، لإقامة حواجز داخل البحر، تحد من تحرك الأمواج باتجاه اليابسة في منطقة سهيلة، وقال إن المجلس البلدي يتواصل مع الدائرة لسرعة إنجاز المشروع الذي قامت بعمل دراسة متكاملة له ومقترحات أولية لإحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، بما لا يؤثر على نشاط الصيد في منطقة كلباء، أو البيئة المحيطة .

أضاف اليماحي ان أضرار المد البحري على منطقة كلباء أصبح يمثل خطراً دائماً يخشاه الأهالي كلما ارتفعت أمواج البحر عند هبوب الرياح، أو توقيتات الأعاصير البحرية المعروفة، وتأثرت بشكل مباشر المناطق المجاورة لمنطقة حدوث المد في سهيلة، من مساكن ومبان وزراعات .

ونبه إلى أن خطورة المد البحري على المنطقة، يكمن في أنه مع كل ارتفاع للأمواج وضربها للمكان تتوالى الخسائر .

من جهة اخرى، استقرت الأحوال الجوية بمختلف أنحاء مدن الساحل الشرقي، وتعرضت مدن خورفكان وامتدادات مدينة دبا الفجيرة لسقوط أمطار خفيفة، فيما عادت الحياة إلى طبيعتها أمس على شواطئ مدينة كلباء بعد تعرضها مساء أمس الأول لمد بحري، تسبب في غمر الشوارع المحيطة بحديقة الكورنيش بالمياه .

قال أحمد الهورة مدير بلدية كلباء، إنه تم السيطرة على الموقف في وقت قياسي، باستخدام 10 تناكر مياه و7 ماكينات شفط، ووصلت كمية المياه التي سحبت من الشوارع المغمورة إلى نحو 50 ألف جالون .

وأشار الهورة إلى أن المد البحري كان مفاجئاً، وتوقف بعد فترة قصيرة من حدوثه، وعادت حديقة الكورنيش لفتح أبوابها أمام مرتاديها أمس من جديد بعد أن أغلقت خلال فترة المد البحري . وقال سيف مطر الزعابي ودرويش حميد الزعابي من صيادي مدينة كلباء، إن ظاهرة ارتفاع الأمواج هذه تعد ضمن توقيت طلوع فصل الصيف ونهاية الشتاء، وهي ظواهر وقتية خلالها يهيج البحر بشكل حاد وتتقلب أمواجه، يتبعه طلع النخل، وهبوب رياح الشمال ويعرف أهل البحر أن هذه الأيام تشهد فيها تلاطم الأمواج، وتكون الغيوم وراء الجبال المحيطة بالمدينة . الخليج

Related posts