مواطنات: المرأة الإماراتية تحظى بنصيب وافر من السعادة والرضا وأشدن بدعم الشيخة فاطمة لبنات الوطن

أكدت إماراتيات أن حصول الدولة على مركز متقدم في المسح الأول الذي قامت به الأمم المتحدة لقياس مؤشر السعادة والشعور بالرضا يأتي ترجمه لواقع الحياة الذي تعيشه مختلف فئات المجتمع، بما فيها العنصر النسائي حيث تحظى المرأة الإماراتية بنصيب وافر من الرعاية والحقوق مكنها من التقدم على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي في كنف الحكومة الرشيدة بما أولتها إياه من عناية ومنحها للثقة، ومسؤولية المشاركة في بناء المجتمع في كافة المجالات.

وقالت المواطنة عائشة العلي: إننا إذ نعاصر هذه القفزات التي تشهدها الدولة وتسجل وقائع نجاحاتها وتتوج في المؤسسات العالمية فإن ذلك يأتي نتيجة عطاءات أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الداعمة لمسيرة التطور في الإمارات والتي تسهم بكل عطاء وبناء لنهضة المرأة الإماراتية وتحقيق أعلى معدلات السعادة والرضا للمرأة على المستوى العالمي وبما يعكس المستوى الحقيقي للمرأة على الساحة الدولية وعلى كافة المستويات الثقافية والعلمية.

وأضافت: أولت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بما تبثه من توجيهات ومبادرات كامل العناية والحرص على أن تحصل المرأة الإماراتية على كافة الحقوق وساندتها بقلبها الحاني كأم وزوجة وموظفة وعالجت قضاياها بشكل إنساني يعكس اللمسات الإنسانية التي تغلف بها كافة القرارات المتعلقة بالمرأة.

من جهتها أعربت المواطنة شيخة سعيد عن فخرها ببلوغ الإمارات الصدارة في أهم مقياس يمكن أن يعرب عن نجاح قيادتها، وقالت: إن تحقيق السعادة والرضا هو أهم ما تصبو إليه أي قيادة نزيهة تؤمن بأن رضا مواطنيها وأمنهم وتوفير الحياة الكريمة لهم هو هدفها الأول الذي صاغت دستورها لأجله وأنفقت ما جاد به الله من خير لتنميتها ولتغدو مدنها من اجمل مدن العالم في غضون سنوات بسيطة.

بدورها، تؤكد عزة عبدالله، أن مجرد أنها تعيش في هذه الدولة السخية بعطائها وخيراتها بتقديرها للمرأة يجعلها تشعر بأنها محظوظة بالفرص التي تتيحها لها ولبنات جنسها في جميع المجالات، وقالت “لقد نالت الإمارات هذه المكانة بجدارة يكفي أن نعلم أن دولتنا الفتية قد تجاوزت التمييز بين المرأة والرجل؛ فالمعيار هو الكفاءة والتميّز، والأرقام والمعطيات الكثيرة تؤكد على ذلك وقد ذللت الدولة كل السبل لتحقق المرأة إنجازات نوعية كبيرة، توصلها إلى مستويات متقدمة جدا من التطور والتقدم، وتبوأت مكانة متقدمة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بشكل تضاهي فيها ما هو قائم في العديد من دول العالم وبذلك استطاعت المرأة الإماراتية أن تحقق الأهداف الإنمائية.

أما فاطمة الشامسي فقالت، إن السعادة وراحة البال التي ينعم بها سكان الإمارات تفوق المؤشرات العالمية فمهما استخدموا من مقاييس فإنهم لن يقدروا النسبة الحقيقة للسعادة التي يحظى بها سكان الإمارات والحب النابع من القلوب الدافئة التي تتلمس حاجتهم وتلبيها لهم وتبقي أبوابها مفتوحه لاستقبالهم، وسماعهم.

وأضافت: إن تواصل قيادتنا في التواصل مع المواطنين حتى في بيوتهم يكفي أن يشعر سكان هذه الدولة بالسعادة.

وقالت مريم خليفة: نحن نفتخر كمواطنات بهذا الإنجاز الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي مازلنا نستقي من مبادئه التي أوصلتنا إلى التميز والريادة، ونحن بنات فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” التي أوصلتنا بدعمها وحبها لنا إلى المشاركة في البرامج والفعاليات والمؤتمرات ليس على الصعيد المحلي والعربي فقط، إنما على الصعيد العالمي.الاتحاد

Related posts