مطالبات في «الوطني» بدعم عمل المواطنين وتشجيعه

موقع الطويين : البيان

طالب أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي بإيجاد هيئات اتحادية للرقابة الدوائية والغذائية، وعلى معارض التوظيف، وإعفاء الطلبة الدراسين بالخارج من نسبة الحضور، في حال حدوث ظروف طارئة، ودعم وتشجيع عمل المواطنين، وإتاحة الفرص لهم بموجب أسئلة يوجهونها إلى الحكومة في الجلسة الثالثة عشرة للمجلس التي يعقدها يوم الثلاثاء المقبل.

وتفصيلاً، قال مصبح سعيد بالعجيد الكتبي عضو المجلس لـ «البيان» إنه تقدم بسؤالين إلى الحكومة، الأول إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول إعفاء طلبة الدراسات العليا المواطنين خارج الدولة من نسبة الحضور الإلزامية في حال حدوث ظروف طارئة في الدول التي يدرسون بها، والثاني إلى معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، حول الرقابة على الجهات المشاركة في معارض التوظيف في الدولة.

وقال مصبح الكتبي إنه وجه سؤاله المتعلق بإعفاء طلبة الدراسات العليا من نسبة الحضور الإلزامية بعد أن اتصل به العديد من الدارسين في بعض الدول التي تشهد اضطرابات حالياً أو كوارث كالفيضانات والزلازل، والتي يدرسون في الدراسات العليا في درجتي الماجستير والدكتوراة، يطالبون بإعفائهم من نسبة الحضور، لأن وجودهم في هذه الدول وغيرها يشكل عليهم خطراً.

وقال إن سبب توجيه السؤال المتعلق بمعارض التوظيف هو عدم وجود رقابة على المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة التي تشارك في معارض التوظيف من مختلف القطاعات.

وقال علي عيسى النعيمي عضو المجلس إنه سيوجه سؤالاً حول دعم وتشجيع عمل المواطنين وإتاحة الفرصة لهم، إلى معالي وزير العمل، لأنه يدخل في صميم عمل الوزارة، كونها الجهة المسؤولة عن العمالة في القطاع الخاص، لذلك نريد التعرف إلى المبادرات والخطط التي قامت بها الوزارة لدعم وتشجيع المواطنين للعمل، نظراً لارتفاع معدلات البطالة بين المواطنين، والتي وصلت لأكثر من 20 % وفقاً لتقرير أخير صادر عن المركز الوطني للإحصاء،

وقال أحمد محمد رحمة الشامسي إنه توجه بسؤال إلى معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، حول إنشاء هيئة اتحادية للرقابة الدوائية والغذائية، نظراً لعدم وجود جهة اتحادية تقوم بهذا الدور، رغم وجود بعض الجهات المحلية في بعض الإمارات للرقابة على الغذاء والدواء، ولكن ليس جميعها لديه القدرات والإمكانات التي تؤهله للقيام بدوره والمسؤوليات المنوطة به.

 

آثار سلبية

 

أكد أحمد محمد رحمة الشامسي أن غياب جهاز رقابي على الغذاء والدواء له آثار وانعكاسات سلبية في الدولة، من خلال انتشار الأوبئة والأمراض التي لم يكن لها وجود في الدولة سابقاً، نتيجة دخول بعض المواد التي تستخدم في العلاج مخالف مواصفات واشتراطات منظمة الصحة العالمية، وأطالب بأن تكون الإمارات الأولى في العالم فيما يتعلق بالاهتمام بالغذاء والدواء، لأنه ما فائدة المال في حال تعرض أبناء الوطن للأمراض والأوبئة الخطيرة.

Related posts