تدشين مشروع الرقابة المدرسية في 4 مناطق تعليمية و32 مدرسة

موقع الطويين : البيان

دشن معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، مرحلة جديدة للتوجيه التربوي في الوزارة والميدان التربوي، أنهى بها معاليه الدور التقليدي للموجهين المتخصصين، الذي اقتصر لسنوات طويلة على التفتيش الميداني ورصد أداء المعلمين في المدارس.

وقال معاليه خلال إطلاق مشروع الرقابة على المدارس الحكومية، إن عملية التطوير الشامل التي تشهدها مدارس الدولة، دعت إلى ضرورة تغيير النمط السائد لمهام وأدوار الموجهين، بحيث يرتكز عملهم على تعزيز جهود تنمية مهارات المعلمين وقدرات الإدارات المدرسية، ومنه إلى الارتقاء بجودة الخدمة التعليمية، ورفع مستوى تحصيل الطلبة، بما يتماشى والمعايير العالمية المتبعة في هذا الشأن .

وكان معاليه قد وقع اختياره على مدرسة بنت الشاطئ للتعليم الأساسي في أم القيوين لإطلاق المشروع الذي سيبدأ تطبيقه من اليوم في مناطق (أم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة) التعليمية، إلى جانب مكتب الشارقة التعليمي، بواقع 8 مدارس في كل منطقة، تمهيداً لتعميمه على جميع المدارس مطلع العام الدراسي المقبل 2012/2013.

واستعرض معاليه أهداف المشروع الذي يعمل عليه 350 موجهاً وموجهة، موزعين على 55 فريق عمل، واطلع على تفاصيل مهام فرق الرقابة المدرسية، بحضور فوزية حسن غريب وكيل الوزارة المساعد للعمليات التربوية، وأحمد الخرجي المستشار التربوي في منطقة أم القيوين التعليمية، وجميلة المهيري مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية، ومحمد راشد بن تميم مدير مكتب معالي الوزير، وموزة سعيد بن حرمل مديرة مدرسة بنت الشاطئ، والفريق المشرف على المشروع.

ووجه معاليه إلى أهمية قياس الآثار الإيجابية المتوقعة من المشروع، وتقييم مستوى الأهداف المطلوب تحقيقها، وفق البرمجة الزمنية المحددة، معرباً عن أمله في أن يعزز المشروع وفرق الرقابة المدرسية بوجه عام جهود المدارس والمعلمين، وأن يحفز الإدارة المدرسية على تبني المزيد من المبادرات التطويرية المبتكرة.

ويستند مشروع الرقابة على المدارس إلى أربعة معايير رئيسة للقياس، هي: التحصيل الدراسي والقيادة المدرسية وجودة التعليم والتعلم والتطور الشخصي والاجتماعي للطلبة.

Related posts