40 % نمو التداولات العقارية بالفجيرة في النصف الأول

موقع الطويين : البيان

أكد عقاريون إلى نمو حجم التداول العقاري بإمارة الفجيرة خلال النصف الأول 2012 بنسبة تتراوح بين 30 % و40 % وبأداء عقاري مرتفع مقارنة بالعام 2011 تركز أكثره في القطاعات السكنية والتجارية والاستثمارية، وإن انخفض الأداء بالمجمل العام في القطاع الصناعي.

متوقعين أن تشهد حركة التداولات العقارية انخفاضا ملموسا خلال الفترة المقبلة مدفوعة بهدوء واستقرار الأسواق الأخرى بالدولة، دون أن تشهد الأسعار انخفاضا مصاحبا للانخفاض المتوقع. حيث سيعتمد السوق في فترة الصيف وأيضا مع دخول شهر رمضان على الإيجارات والمبيعات في القطاع السكني.

تحسن ملحوظ

ومن جانبها، نوهت مصادر عقارية بالفجيرة إلى زيادة نسبة التداول العقاري في النصف الأول 2012 ومع حالة من التحسن العام في مجال الاستثمارات العقارية في الفترات الأخيرة والتي شوهدت في إطلاق مشاريع فريدة من نوعها على مستوى الدولة، فإن ذلك يعتبر مؤشرا إيجابيا مطمئنا للقطاع العقاري بالإمارة عموما ما يؤدي إلى إنعاش القطاع بشكل أكبر وإعادة الثقة بالسوق.

متأملين إلى تضافر جهود الجهات المعنية الرسمية والخاصة، فضلا عن توفير عوامل مساعدة في رفع معدل الانتعاش إلى أعلى درجاته الطبيعية والصحيحة، منها على سبيل المثال: تسهيلات جديدة من الجهات المختصة كالبلدية وتوفير السيولة المالية المناسبة في ظل وجود الكثير من المشاريع العقارية.

نشاط واعد

في حين أشار عدد من المكاتب العقارية إلى أن عقار الفجيرة نشط وواعد في القطاع السكني والاستثماري، وهذا أمر يدعو إلى أهمية إنشاء جهة عقارية تبين وتشرح حركة التداولات في السوق وحجمها بالتفصيل، وذلك لجذب الاستثمارات العقارية والمستثمرين وإعادة الاطمئنان والثقة في السوق من جديد، وتدعمهم كذلك كمكاتب نظامية قائمة بذاتها.

لكنها بينت بأن العقار بالإمارة ككل يشهد حركات تصحيحية واستقرارا عاما خلال الفترة الراهنة عقب الأزمات الاقتصادية وثورات الربيع العربي، سببها الحركة الاستثمارية والتنموية التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الأخيرة، في حين أكدت على استقرار أسعار العقارات على حالها مقابل معروض وفير يقابله طلب منخفض.

مؤشرات إيجابية

قال محمد راشد القعود رئيس مكتب التقدم للعقارات بالفجيرة إن أبرز المؤشرات الإيجابية للنصف الأول من العام الحالي تتمثل في حركة تداولات عقارية واسعة في قطاعاتها المختلفة سواء كانت في البيوت أو الشقق أو الأراضي أو المكاتب التجارية والمعارض وحتى التأجير.

وتوقع القعود بأن يشهد النصف الثاني من العام الحالي ارتفاعا في حركة التداولات العقارية بشكل غير مبالغ فيه، فهناك عدد من المشاريع السكنية سيتم طرحها.

ولفت إلى دخول السوق منذ الأسبوع الماضي مرحلة ” البيات الصيفي ” الذي قد يستمر إلى ما بعد عيد الفطر المبارك دون أن ينكر استمرار التداول ولكن بمعدل بطيء جدا مقارنة بالأشهر الماضية نسبياً.

Related posts