القائد العام لشرطة الفجيرة يثمن مكرمة خليفة بالإفراج عن 873 سجيناً

موقع الطويين : البيان

أوضح العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة، أن أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 873 سجيناً ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وتكفل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام، يأتي امتداداً لمكارم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بحيث يتمكن السجناء من الصوم إلى جانب أسرهم. معرباً عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة على هذه اللفتة الإنسانية، مشيداً بعطاءات القيادة الرشيدة المتواصلة والتي تدعم كل ما يصب في مصلحة المواطن في المقام الأول، وتعزز من جهودها في توفير كافة الخدمات والتسهيلات التي تسهم في توفير مقومات الأمن والاستقرار له وللمجتمع.

وأضاف محمد بن غانم إلى أن هذا الأمر السامي بمثابة البلسم الشافي أسر مسجوني الحق العام. وأنه بصدد انتظار الآلية التي سيتم بها الإفراج عنهم. متوقعاً أنه في خلال اليومين القادمين سيتم الانتهاء من الإجراءات التي ستكفل خروجهم.

وأوضح أن السجناء هم الأكثر توقعاً لهذه الأوامر وأنه أمر غير مستغرب ومستبعد لديهم، فهم يثقون بكرم وعفو صاحب السمو رئيس الدولة، فالأكيد أن الأجواء أصبحت في السجون التي تضم من قد تشملهم تلك المكرمة يعمها الفرح والسرور، وسيكونون ممتنين لهذا القرار الذي سيشكل منعطفاً جديداً في حياتهم. وشدد بن غانم على أن الرعاية الكريمة التي يحظى بها أبناء هذا الوطن والمقيمون فيه والمكارم التي تتوالى عليهم شملت حتى فئة السجناء، وهو ما يجب أن يثمنه ويستشعره كل سجين وأن يحاسبوا أنفسهم ويعقدوا العزم على عدم العودة لمثل هذا العمل الذي قادهم للسجن.

وحول عدد المتوقع الإفراج عنهم، قال الكعبي: «لا أملك رقماً معيناً، لكني أؤمل أن يستفيد السجناء من هذه المكرمة والاستفادة من الفترة التي قضوها في السجن، وأن ينعكس هذا على سلوكهم وأن يكونوا لبنة صالحة يعول عليهم في المجتمع، خاصة أن هذا الأمر من لدن صاحب السمو رئيس الدولة التي جذوره ممتدة في المكارم الإنسانية والعطاءات اللامحدودة».

Related posts