أثنى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة راعي البطولة الأولى ” المزافن ” للمنافسة بالسيف بالدعم والإهتمام اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة لبرامج وفعاليات إحياء التراث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة والحفاظ عليها من الإندثار وتحقيق تناقلها الصحيح بين الأجيال.
وأكد سموه خلال إستقباله أمس وفد ” جمعية الشحوح للتراث الوطني ” برئاسة سعادة عبدالله بن لقيوس الشحي وحديث سموه لمجلة ” الندبة ” التي تصدرها الجمعية .. حرص ومتابعة وتشجيع صاحب السمو حاكم الفجيرة وإشادته بجهود اللجنة المنظمة والجمعيات المشاركة وجميع المتقديمين لمنافسات ” المزافنة “.
كما أكد حرص سموه الكبير على الإسهام في هذا الجانب الوطني مواكبة لاحتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 39 وهي تحتفل بإنجازاتها الشامخة في ظل القيادة الرشيدة.
وأوضح سموه أن رعايته ومتابعته لبطولة ” المزافن للمنافسة بالسيف ” يأتي في إطار إحياء هذه الرياضية التقليدية التراثية الشعبية والتي تميز بها أبناء قبائل الشحوح سكان الجبال ومارسوها في مختلف المنافسات بمرافقة فرق الفنون الشعبية التي كانت تتكون من السكان أنفسهم إحتفاء بالمناسبات العامة والشخصية.
وقال سموه ” إننا اليوم من خلال تنظيم هذه البطولة إنما نسعى إلى تعميم هذه الرياضة والفن الأصيل بين جموع شباب الوطن وكل أبناء القبائل لما لها من قيمة تراثية وشبابية مميزة “.
وثمن سمو ولي عهد الفجيرة دعم جمعية ” الشحوح للتراث الوطني ” في أبوظبي لهذه البطولة وتشجيعها شباب الوطن للتنافس والتمسك بعادات الآباء والأجداد وممارسة الأنشطة التراثية المتميزة التي تكسبهم المزيد من الخصال الشخصية وتجعل من شباب اليوم رجال الغد يحيون مجد وماضي الآباء والأجداد بكل ما تعنيه من قيم الشهامة والرجولة .
وأثنى سموه على المجهود التراثي المتميز لجمعية ” الشحوح للتراث الوطني ” وبالدور الذي تقوم به الجمعية في إحياء التراث الجبلي لدولة الإمارات وتوثيق الجمعية من خلال إصداراتها الدورية والفصلية تراث الآباء والأجداد ما يعكس الرؤية الناجحة لدور الجمعيات في المحافظة على التراث الشعبي من الإندثار.
من جانبه أشاد الوفد برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لمنافسات ” المزافنة ” وجهود سموه الواضحة في إحياء تراث الآباء والأجداد من خلال التنظيم المتميز والأول من نوعة لهذه الرياضة التقليدية التي تحيي روح الرجولة والشهامة لدى الشباب.
وتلقى سموه من الجمعية وفرقة رأس الخيمة ودبا الحربيتين هدية تذكارية ممثلة في إنجاز قصيدة سمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الأخيرة على شلة تراثية شعبية متميزة تحكي بطولات القيادات والقبائل.
كما تلقى سموه تهنئة الجمعية على جهود سموه في نقل هذه البطولة من الإطار المحلي إلى الإطار العالمي من خلال تسجيل ” بطولة السيف للمزافن ” وأرقامها القياسية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية والمدرجة تحت تنظيم أكبر تجمع ليولة السيف لأداء رقصة شعبية جماعية وتحقيق رقم قياسي عالمي في ارتفاع السيف عند غليه والذي أقيم الليلة الماضية على أرض الميدان عند قلعة الفجيرة القديمة وقبيل إنطلاق الجولة الرابعة من البطولة.
ومن ناحيتها هنأت ” جمعية الشحوح للتراث الوطني ” حكومة وشعب الإمارات على تسجيل وتوثيق أعلى ارتفاع لـ ” غلية السيف ” رمي السيف من قبل المتسابق المرشح هزاع سليمان الشحي الأبرع في عملية غلي واستلام السيف حسب معايير البطولة وذلك من بين المشاركين لهذا العام ما يضيف للبطولة وتسجيلها في موسوعة غينيس من قيمة عالمية للتراث الإماراتي.
من جهته شكر بن لقيوس الشيخ عبدالله بن سيف الشرقي رئيس اللجنة المنظمة على جهوده المتميزة والرائدة في إنجاح الفعالية الوطنية التراثية ما يعكس إبداع شباب الوطن وتميزهم في قيادة الأحداث الكبرى وتحقيقه نجاحات محلية وعالمية.
من جانبه أعرب هزاع سليمان الشحي أحد المشاركين في البطولة عن سعادته بهذه المشاركة .. متمنيا تسجيل رقم قياسي خلال منافسات البطولة.
المصدر : وام 28 نوفمبر 2010
