الهيئــات التدريسية: اهتـمام القيـادة بـالتعليم يسمو بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة

موقع الطويين : البيان

ثمنت إدارات مدرسية قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بترقيتهم، مؤكدين أنها تعطيهم دفعة معنوية للأمام وتجعلهم امام واجب ومهمة وطنية ينبغي لهم ان يكونوا بحجمهما، مؤكدين أن اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع التربية والتعليم ينطلق من ايمان عميق لديهم بأن التعليم يعتبر حجر الاساس في نهوض المجتمعات وخطوة اساسية لبناء المستقبل المشرق والتأكد من قدرة الامارات على السير في ركب الدول المتقدمة التي لا تؤمن الا بالعلم سبيلا.

ورفع مديرو ومديرات المدارس أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتوجيه سموه بترقية العاملين في الميدان التربوي، كما رفع المديرون أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأوامر سموه في شأن ترقية المعلمين والإداريين في مدارس الدولة.

وكانت توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، وأوامر صاحب السمو نائب رئيس الدولة، قد قضت بترقية 7782 تربوياً وتربوية، وهو ما عملت على تنفيذه وزارة التربية والتعليم، إذ أصدرت الأسبوع الماضي قائمة الترقيات الأولى التي ضمت 327 مديراً ومديرة مدرسة، أعقبتها قبل يومين بقائمة أخرى ضمت 275 من مساعدي ومساعدات المديرين، فيما أعلنت عن نشر أسماء المستفيدين من الترقيات تباعاً يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع.

ارتياح عام

وعبر مديرو ومديرات مدارس عن حالة الارتياح التي عمت الميدان التربوي، على أثر اعتماد قوائم الترقيات، وأكدوا أن الترقية تأتي ضمن سلسلة من المكارم السخية لقيادتنا الرشيدة، وأنها تمثل حافزاً مهماً لهم، فضلاً عن تحقيقها الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي الأمثل لأسرهم.

وأكدت انتصار عيسى مديرة مدرسة مارية القبطية الثانوية (دبي)، أن الترقيات تعد الأكبر في تاريخ الوزارة، وأن عدد المستفيدين من الترقيات يمثل قوام الميدان وقوته الدافعة، فيما لفتت إلى أن الجميع بات أكثر شغفاً للاطلاع على قوائم الترقيات التي تعلن عنها الوزارة يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، وهو ما يزيد من حماستهم في العمل.

وقالت: إن التربويين كانوا في حاجة إلى مثل هذا الحافز المادي والمعنوي، الذي جاء في وقت يشهد فيه الميدان عمليات تطوير نوعية، وانفتاح آفاق الإبداع والابتكار وأخذ زمام المبادرة، وروح الفريق الواحد التي أصبح يتسم بها العمل، والمجتمع المدرسي على وجه العموم.

سعادة بالغة

فايزة عبدالكريم مديرة مدرسة زعبيل الثانوية للبنات بمنطقة دبي التعليمية، أعربت عن سعادتها البالغة، عندما قرأت اسمها في الجريدة ضمن من تمت ترقيتهم، وقالت: إنها تشعر بالإنصاف والرضا، لأن جهودها المستمرة، وعملها الدؤوب، لم يذهبا سدى، وإنها أخيراً، وبعد 30 عاماً من العمل في الميدان التربوي، استطاعت الحصول على الدرجة الأولى.

ولم تخف عبدالكريم، أنها كانت، قبل هذه الترقية، تشعر بالحزن والأسى لبقائها سنوات طويلة على الدرجة نفسها، في حين تجاوزت رواتب خريجات مدرستها، ما تتقاضاه هي بكثير. موضحة أن ذلك لم يكن يمنعها هي، أو غيرها، من التفاني في العمل، لقناعتها بأن قيادتنا الرشيدة لم تقصر، ولن تقصر مع أبناء الدولة، بأي حال من الأحوال. وأضافت أن ما يتحقق الآن من مكتسبات، ومزايا، للعاملين في المنظومة التربوية، إنما هو خير دليل على ما ينعم به أبناء الدولة من كريم المعاملة ورغد العيش.

وأعربت مديرة مدرسة زعبيل، عن أملها في أن يتم، في القريب العاجل، إنصاف زميلاتها الأخريات من أمينات السر، وأمينات المكتبات والمختبرات، والاختصاصيات الاجتماعيات، فهن أيضاً يقمن بواجباتهن على أكمل وجه. مؤكدة أن الكل يعمل في سفينة واحدة، ويكمل بعضهن بعضاً، ولابد من إنصافهن أيضاً، لافتة إلى حاجة العاملين في الميدان التربوي إلى تطبيق نظام الضمان الصحي عليهم لتخفيف أعباء المستشفيات الخاصة، وتكاليف العلاج الطبي.

فرحة ومفاجأة

من جانبها، قالت هند لوتاه مديرة مدرسة السعادة للتعليم الأساسي، ضمن مدارس الغد، إنها لم تصدق نفسها عندما عرفت بخبر ترقيتها، عن طريق جهاز البلاك بيري، فقد كانت تنتظر هذه الترقية منذ زمن طويل، وتُمني بها النفس، خاصة، وأنها تعمل في أشرف وأقدس مهنة على وجه الأرض، وهي مهنة التعليم، وعليها مسؤولية تربية الأجيال، والدفع بالوطن إلى الأمام.

وأشارت لوتاه، إلى أنها لم تتأخر يوماً ما عن مهامها أو واجباتها تجاه أبنائها ومدرستها على مدار 25 عاماً، غير ما كان يحزنها، أن العاملين في أغلب القطاعات الأخرى، يترقّون، ويحصلون على امتيازات وحوافز، ولايزال العاملون في الميدان التربوي، محلك سر.

واقترحت مديرة مدرسة السعادة، أن تقوم وزارة التربية والتعليم، لاحقاً، بوضع نظام جديد، وواضح، للحوافز والترقيات، يعتمد على مبدأ الأكفأ، بحيث يكون الترقي لمن يتميز في عمله، ويبتكر في مجاله، وأن يتم تقدير ذلك، من خلال نظام النقاط التي تُقترن بمدى الاجتهاد في العمل، ومن ثم تتم الترقية لمن يستحقونها فعلياً، فلكل مجتهد نصيب.

وأكدت لوتاه في النهاية، أن هذه الترقية، خير حافز للعاملين في الميدان التربوي، وأنها سوف تعطي الآخرين، دفعة قوية للعمل بإخلاص. متمنيةً أن تكون، هي، وكل من شملتهم الترقيات، عند حسن ظن قيادة دولتنا الرشيدة، واعدة ببذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن، وأبناء الإمارات.

اهتمام القيادة

من جانبها، أشادت فاطمة عبدالملك، مديرة مدرسة ند الحمر في دبي، باهتمام القيادة السياسية بالأسرة التربوية التي تحمل على عاتقها مسؤولية تربية وتوعية الاجيال القادمة وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات حتى يتمكنوا من تحمل مسؤولياتهم بجدارة في المستقبل، مؤكدة أن موقف قيادتنا السياسية تجاه أبنائها في مختلف القطاعات بالدولة ليس بغريب على أبناء حكيم العرب الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي كان حريصاً على بناء الانسان قبل البنيان وكان يؤكد مراراً وتكراراً أن تنمية الموارد البشرية يعد أكبر استثمار لأنها القوة الحقيقية وذخيرة الوطن التي لا تنفد.

وأشارت إلى أن التقدير الذي تلقاه العاملون بوزارة التربية والميدان ساهم بشكل كبير في رفع معنويات جميع العاملين في الميدان التربوي وكان له الأثر الفاعل في نفوسهم، لافتة إلى أن الفترة الأخيرة شهدت إنجازات متميزة وفاعلة لوزارة التربية والتعليم واهتماماً واضحاً بموظفيها سواء من العاملين بديوان الوزارة أو ممن هم في الميدان، وهو ما ساهم في إعادة الثقة للجميع ليتأكد لنا ان كل ما نبذله من جهد سيكون موضع تقدير واهتمام.

وقالت لميعة فرج، مديرة مدرسة الواحة للتعليم الأساسي والثانوي في دبي: بداية يطيب لي أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على ما يقدمونه من جهد ملموس وواضح للقاصي والداني بهدف توفير حياة أفضل وتعزيز الرفاهية لجميع المواطنين في مختلف إمارات الدولة، وكذلك إلى معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، الذي لم يألُ جهداً في تطوير القطاع التربوي في الدولة وتذليل جميع العقبات التي تواجه جميع العاملين في الميدان التربوي حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم كما ينبغي.

مكرمة سامية

من جانبه، قال سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية، نرفع آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، ونرى ان مكرمته السامية تعكس اهمية التعليم كملف وطني وأهمية النهوض به من كافة جوانبه، مشيرا الى ان الترقيات التي شملت عددا من مديري ومديرات المدارس، وكذلك المساعدين، تشكل حافزا ايجابيا قويا في اتجاه ملف استقطاب قيادات الصف الثاني للعمل في ميدان التربية والتعليم، مؤكدا ان الترقية جاءت لتبين لهم ان دورهم محوري في اي عملية تطوير او تحديث، مشيرا الى ان مكرمات اصحاب السمو الشيوخ حكام الامارات تضعنا جميعا اما مسؤولية كبيرة جدا وهي تربية النشء والعمل بجد واجتهاد.

وثمن خلفان الرويمة، مدير مدرسة الخليج العربي في الشارقة، الترقيات التي أقرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، مؤكدا ان التأثير المعنوي يفوق في معناه الاثر المادي، مقدما تحية تقدير الى اصحاب السمو الشيوخ حكام الامارات الذين يولون قطاع التعليم اهمية خاصة، لاسيما الكوادر المواطنة التي تعتبر ثروة يسعون الى الحفاظ عليها.

وقال: الترقيات رفعت من معنويات العاملين في الميدان خاصة وان الاسماء جاءت متزامنة مع بدء العام الدراسي وما يحمله من تعب ومشقة، مؤكدا ان الترقية وتوقيتها تشعرنا بإحساسهم بما يقدمه العاملون، ما اسهم في تخفيف تعب العمل، وقال: نسأل الله أن تشمل الترقية زملاءنا وبأقرب وقت ممكن.

وأضاف الرويمة: أن النهوض الشامل بقطاع التربية والتعليم يمثل حجر الأساس في أي نهوض للمجتمع والدولة، وهو الخطوة الأساسية في بناء مستقبل متقدم تتأكد فيه قدرة الاعتماد على الذات للانتقال إلى مصاف الدول الناهضة.

وقالت ابتسام بوشليبي، مديرة مدرسة الرميصاء، إنه تمت ترقيتهم من الدرجة الثانية الى الاولى دون ان يعرفوا القيمة المالية لهذه الترقية، مؤكدة ان الميدان تلقف خبر الترقيات متمسكا ببعده المعنوي، لافتة الى ان العاملين في التربية يتحملون مشقة وتحديات جمة وان يأتي تكريمهم من هرم الدولة هو ترجمة وتقدير واحترام نضعه على رؤوسنا تاجا نسير به، واردفت: ذلك ليس بالأمر الجديد على قيادتنا الرشيدة ونأمل أن نكون عند حسن ظنهم، متمنية أن تنعكس هذه المبادرات والترقيات على استقطاب العناصر المواطنة التي نعاني شحاً في وجودها وندرة مقلقة.

علياء حمد آل ثاني، مديرة مدرسة عائشة بنت عبدالله في عجمان قالت: ما يهمنا ليس تغيير الدرجة بقدر المعاني السامية والاحترام الكبير الذي نشعر به، وأضافت: هذه ليست المكرمة الاولى لهذا القطاع، فقد سبقها مكارم عديدة، ما يؤكد اهتمام وحرص سموه على هذا القطاع واهمية التنشئة السليمة للطلبة لأنهم يمثلون مستقبل الوطن.

وقال محمد الشمري مدير مدرسة الراشدية في عجمان: المبادرة فيض غامر للإدارات، ما يؤكد أن الاهتمام والمكارم المتواصلة تعكس حب القيادة لهذا القطاع الذي يعول عليه كثيرا، معبرا عن اعتزازه بها نظراً لأثرها البالغ في النفوس.

فرحة عارمة

وفي الفجيرة، شهد الميدان التربوي أجواء عارمة من الفرح والسرور وتبادل التهاني بين جميع الهيئات التعليمية وكذلك الهيئات الإدارية والتعليمية المساعدة بالمدارس، نتيجة التدرج في طرح الاعتمادات المالية اللازمة لترقية 7782 من العاملين بالميدان التربوي.

وبهذه المناسبة، وصف مديرون ومساعدون تربويون والموجهون الذين تم ترقيتهم مؤخرا، المكرمة لهم بأنها تجسد رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اهتمامهما بقطاع التعليم وجعله أولوية قصوى لتحقيق التنمية الشاملة في هذا القطاع الحيوي وتشجيعها المستمر للنخب الأكاديمية من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في المؤسسات التعليمية التي يقع على عاتقها مسؤولية إعداد وتأهيل أجيال المستقبل في مختلف مجالات العلم والمعرفة.

مؤكدين أن هذه المكرمة الغالية لا شك سوف تنعكس بشكل إيجابي على الميدان التربوي ككل، وتستهدف رفع كفاءتهم وضمان جودتهم وتوفير الاستقرار النفسي والمعيشي لهم ولأسرهم بما ينسجم وخطط التوسع والتطوير الطموحة التي يشهدها قطاع التعليم في عهد صاحب السمو رئيس الدولة، ما من شأنه الرقي بمستوى التعليم وتحفيزهم على مواصلة الإبداع والتميز العلمي.

فيما أعرب الجميع عن امتنانهم بتنفيذ قرار الترقيات الذي اعتبره المواطنون أجمل هدية مع بداية العام الدراسي الحالي.

وبهذه المناسبة رفع جمعة خلفان الكندي، مدير منطقة الفجيرة التعليمية، أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على هذا القرار الذي يؤكد حرصهم على تطوير الميدان التربوي وجعله بيئة جاذبة خصوصا لفئة الذكور، حيث حظيت هذه الفئة بنصيب الأسد من الزيادة المالية أو الترقية خلال العام الحالي.

الأمر الذي يعطي حافزا للعاملين بوزارة التربية والتعليم على بذل كل جهد ممكن من أجل مواصلة مسيرة النهضة الشاملة في الدولة خصوصا في مجال التعليم. ولفت إلى أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة جاء ليؤكد بشكل عملي مدى اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة بمهنة التعليم، لكونها أساس تخريج كفاءات وقيادات المستقبل من المواطنين.

واعتبر أن هذا الاهتمام الكبير من جانب رئيس الدولة سيجعل مهنة التعليم في المستقبل القريب مهنة جاذبة للمواطنين الذين يفتقدهم الميدان التربوي، إضافة إلى الكفاءات الوافدة التي أيضاً تعتمد عليهم الوزارة في تنفيذ خططها واستراتيجيتها.

 

مكانة متقدمة

 

قال محمد الماس، مدير مدرسة المعارف الثانوية (دبي)، إن التربويين يدركون المكانة المتقدمة التي يحتلها التعليم في الدولة، والاهتمام البالغ الذي يحظون به من قيادتنا الحكيمة، وهذا ما يزيد من إصرارهم ويقوي عزيمتهم على بذل المزيد من الجهد في سبيل الارتقاء بمستوى المدارس.

وذكر أن للترقية آثاراً إيجابية واسعة أهمها حفز المواطنين الذكور على الالتحاق بمهنة التعليم، وهو أمر غاية في الأهمية، لتحقيق التطوير الشامل والمتكامل، ورفع معدلات التوطين، إلى جانب ذلك، فإن الترقية تعد تكريماً للتربويين، إذ يشعر مدير المدرسة وكل مستفيد من الترقيات، بمدى تقدير الدولة له، وكذلك المجتمع، وهو ما يعزز مكانة المعلمين والإداريين في أوساط المهن الأخرى والمجالات المختلفة.

تشجيع مستمر

 

قالت حصة أحمد رشيد، مديرة مدرسة الماسة للتعليم الأساسي (حلقة 2)، أن هذه المكرمة تجسد رعاية رئيس الدولة ونائبه وتشجيعهما المستمر للنخب الأكاديمية والكفاءات الوطنية في الميدان التربوي، وهذا ما يضعهم أمام أمانة ومسؤولية كبيرة في الاجتهاد والأداء العالي في العمل.

مضيفة أنه يجب أن ينظر الجميع إلى هذه الخطوة بكل إيجابية فهي محاولة لتطوير محور العلم والتعليم على اعتبار أن هذه الخطوة المباركة سوف يكون لها أثر كبير في المستقبل القريب على جميع شرائح المجتمع وفي شتى المجالات وبالأخص على تلك الكوادر المواطنة وعلى أدائهم الوظيفي.

مؤكدة أن هذه المكرمة من شأنها أن تحفز الكثير من الأعضاء للسعي الجاد للتطوير والبحث للارتقاء بالتعليم وبالتالي إعطاء صورة مشرفة للدولة في هذا الجانب. وأشارت إلى أن هذه القرارات تنطلق من منطلق اهتمام القيادة بأعضاء هيئة التدريس والإداريين في المؤسسات التعليمية.

رفع المعنويات

 

اعتبرت لميعة فرج، مديرة مدرسة الواحة للتعليم الأساسي والثانوي في دبي،أن الترقيات التي شملت العديد من مديري المدارس ومختلف العاملين بالقطاع التربوي سيكون لها الاثر البالغ في رفع معنويات جميع العاملين في الميدان التربوي، وهو ما سينعكس ايجابياً ليساهم في رفع مستوى مخرجات التعليم والإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتة إلى أن الوزارة باتت حريصة بشكل كبير على التواصل مع الميدان التربوي والعمل على مواكبة المستجدات الدولية وتزويد المدارس بأفضل الخبرات من مختلف الكوادر التعليمية والإدارية، وكذلك التقنيات الحديثة التي تواكب روح العصر.

الترقية تفرض على المكرمين مسؤولية وطنية كبرى

 

قال مشعل الخديم، رئيس الإدارة التربوية والتعليمية بمنطقة الفجيرة التعليمية، إن هذه المكرمة تضع على عاتق المعلم مسؤولية وطنية كبرى سواء في أداء الأمانة المنوطة به على أكمل وجه أو في محاولة تطوير نفسه علميا وتقنيا حتى يستطيع مواكبة مسيرة التطور المستمر، كما أنها تضع عضو هيئة التدريس والكوادر الوطنية في مستوى يضاهي أعلى المستويات في القطاعات الأخرى العامة والخاصة مما يجعل المؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها تحمي كيانها من تسرب المنتمين إليها. وهي خطوة ممتازة نحو التميز وخاصة للكفاءات المتميزة.

ونوه بمبادرة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبدعم وحرص أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الداعم الدائم والمشجع الأول للتعليم -حفظهما الله- باعتماد الترقيات الخاصة بالمعلمين ودعمهم، التي من شأنها أن ترقى بالمسيرة التعليمية عموما والتعليم العام في الدولة بوجه خاص إلى أعلى المراتب، وبالأخص بأن هذه المكرمة طال انتظارها طويلا.

كما أن هذه المكرمة ليست بجديدة أو غريبة على سموهما والتي تنبع من اهتمامها في تلمس احتياجات الميدان التربوي وتلبية متطلباته في سبيل التنمية والتطوير. لافتا إلى أن الترقية شملت 92 من أعضاء الهيئة الإدارية من المديرين ومساعديهم والموجهين من الدرجة الأولى والثانية موزعة على 49 مديراً ومديرة و3 مساعدين ومساعدات و40 موجهاً وموجهة من الدرجتين الأولى والثانية.

داعياً في ختام حديثه أن يحفظ سموهما وقادة الدولة وأن يمدهم الله بعونه وتوفيقه، ويحفظ وطننا الغالي المعطاء من كل مكروه.

اهتمام واضح

وثمنت فاطمة سهيل، مديرة مدرسة مريشيد للتعليم الأساسي ح1، قرار ترقيات العاملين بوزارة التربية والتعليم والعاملين بالميدان التربوي، الذي وجه به صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله. معبرة عن فرحتها بما يشهده الميدان التربوي من اهتمام واضح من قبل القيادة في الدولة، وتوجهت بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمهما اللامحدود للعاملين بوزارة التربية والتعليم.

وقالت: “إن قيادتنا الوطنية الرشيدة تؤمن بأن الإنسان هو القيمة الحقيقة، والثروة التي تبنى بها الدول وتتقدم، ونحن كمشرفين على قطاع التعليم سنعمل دائماً وأبداً على بذل كل الجهد، لنكون عند حسن ظن قيادتنا الوطنية، والعمل على تحقيق توجهاتها ببناء جيل متعلم مثقف، سلاحه العلم وهدفه خدمة وطنه”.

خطوة إيجابية سخية

ولفت عبيد اللاغش، مدير مدرسة محمد بن حمد الشرقي الثانوية للبنين، أن هذا القرار يعكس اهتمام الدولة وإحساسها بجهودهم وعطاءاتهم، مشيرا إلى أن الميدان التربوي ينتظر بالمقابل من المعلمين تلقي المزيد من الأداء المميز.

وقال: “نحن نفتخر بقيادتنا الوطنية التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة الحثيثة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تغرس في قلوبنا حب الوطن والعمل من اجل رفعته ودعم استقراره والإسهام في بنائه ليبقى شامخاً بين الأمم.

وسنبقى على العهد مع قيادتنا الوطنية نعمل بكل جد وكد لتحقيق التطلعات والأماني. وأوضح اللاغش، أن اعتماد الترقيات تصب في مصلحة العاملين بالميدان، حيث إنها ستساهم في زيادة الحافز الوظيفي، وتشجيع المعلمين على بذل الجهد لدى كل المستفيدين من القرار، مشيراً إلى أن قرار الترقيات سيعمل على تعزيز دور المعلم ويعطيه دفعة قوية نحو التميز والإبداع.

Related posts