موقع الطويين : مؤتمر الفجيرة لطب الأسنان
إختتمت يوم أمس فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي الأول لطب الأسنان الذي إستمر ثلاثة أيام بحضور أكثر من 570 مشارك من أبرز الخبراء والباحثين في مجال طب الأسنان من مختلف دول العالم.
وأثنى المشاركون بالمؤتمر على ما حققته دولة الإمارات العربية بشكل عام وإمارة الفجيرة بشكل خاص من تطورات ملحوظة في مجال طب الأسنان وبمختلف المجالات الطبية الأخرى.
وأكد المشاركون أهمية ما خرج به المؤتمرمن نتائج ايجابية هامة تساهم باتاحة أحدث ما توصل اليه طب الأسنان بين جميع المشاركين لتعميم فائداتها في مختلف الدول المشاركة في المؤتمر.
وأعلن في نهاية أعمال مؤتمر الفجيرة الأول لطب الأسنان عن أسماء المشاركين الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لمسابقة أوراق العمل المنظمة ضمن جدول أعمال المؤتمر، إذ تقدم المتسابيقين بأوراق العمل، التي تم تقييمها من قبل لجنة متخصصة في طب الأسنان.
وأثنى المشاركون على حسن تنظيم مؤتمر الفجيرة الدولي لطب الأسنان، مشيدين بالنجاح الذي حققه هذا الحدث الكبير بإستضافته الأولى وبما قدمه المؤتمر للمجتمع المحلي والعالمي.
ولفت المشاركون إلى أن إمارة الفجيرة أثبتت بهذا المؤتمر الدولي الهام قدرتها على إدارة وتنظيم المؤتمرات الذي حقق سمعة طيبة على مستوى دولة الامارات العربية المتحدة.
وأشاروا ما ساهم به المؤتمر من جذب عدد كبير من الباحثيين والأكاديميين وأصحاب الخبرة الذين أتوا أنحاء العالم للإستفادة من المواضيع التي تم طرحها بالمؤتمر والمحاضرات العلمية وأوراق العمل التفاعلية وورش العمل العملية التي تم تنسيقها خلال أيام المؤتمر الثلاث.
وأكدت الدكتورة شيخة عبدالله المكسح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المواضيع التي تم طرحها بالمؤتمر هي مواضيع هادفة تُبرز أهم التحديات التي تواجه طب الأسنان في العصر الحالي.
وتحدثت المكسح عن تكامل عناصر نجاح مؤتمر الفجيرة الدولي لطب الأسنان من خلال المؤتمر والمعرض المرافق بالإضافة إلى الإقبال والتعاون الكبير سواء من قبل المتحدثين أو من المشاركين.
وأعربت المكسح عن فخرها بالنجاح الذي حققه المؤتمر، إذ ضم المؤتمر أكثر من 570 مشارك مما يُعتبر مؤشراً قوياً على نجاح المؤتمر.
وأشارت الدكتورة صفاء النقبي إلى ان إحتضان الفجيرة لمثل هذه المؤتمر ينعكس إجابياً على الإمارة سواء من الناحية العلمية أوالثقافية، وأضافة النقبي أن أهمية المحاور التي ناقشها المؤتمر هي العنصر الأكبر في نجاحه بالإضافة إلى الجانب التنظيمي الذي يُعد الأكبر أثراً في نجاح المؤتمر.
