خليفة.. قيادة تاريخية تتميز بنهج متفرّد في الحكم.. وعطاء سخي في العمل الوطني والإمارات تتبوأ مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة

موقع الطويين : الاتحاد

تتعالى كل عام صروح المنجزات الوطنية النوعية الشاملة التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة، في جمع المجالات وعلى كافة المستويات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانه أولياء العهود.

 

وتتبوأ دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تحتفل باليوم الوطني الحادي والأربعين في الثاني من ديسمبر 2012 مكانة مرموقة، بين أفضل الدول العصرية المتقدمة في العالم بما حققته من طفرات تنموية وتقدم علمي وتقني في أربعة عقود من قيام اتحادها الشامخ وبحضور دبلوماسي وسياسي قوي في الساحات الإقليمية والدولية، من خلال تواصلها مع جميع الدول في قارات العالم كافة وإقامة شراكات سياسية واقتصادية وتجارية وصناعية وثقافية وعلمية وتربوية وصحية مما عزّز من مركزها الريادي المرموق في العالم.

 

لقد أنجز المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه بحنكة وحكمة وصبر واقتدار وعطاء سخي مرحلة التأسيس بكل تحدياتها وانتقل بدولة الإمارات من الصفر إلى عصر التقدم ووضعها في زمن قياسي بكل المقاييس الدولية في مصافّ الدول المتقدمة التي يُشار إليها بالبنان في العالم.

وأكد ذلك صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في خطابه في اليوم الوطني الثالث والثلاثين في الأول من ديسمبر 2004، بقوله “إن ما وصلت إليه بلادنا من مكانة ورفعة وعزة وما تنعم به من طمأنينة ورخاء هو ثمرة مسيرة طويلة من الجهد والمثابرة والعمل الشاق الدءوب قادها فقيدنا الكبير بحكمة وحلم وصبر إذ سخّر كل ثروات البلاد، ونذر حياته لبناء الوطن وتقدمه وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة حتى أصبحنا على ما نحن عليه اليوم”.

وقال سموه.. “لقد ترسّخت دعائم اتحادنا الشامخ وأصبحت دولة الامارات العربية المتحدة والحمد لله علامة بارزة على تقدم الدول والأمم بما انتهجته من سياسات حكيمة وحققته من منجزات عظيمة وما تنعم به من أمن واستقرار وازدهار وطمأنينة”.

 

وتعهّد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في خطابه وهو الأول بعد تولّيه مقاليد الحكم في البلاد بالعمل بتفانٍ في خدمة الوطن والمواطن لتحقيق المزيد من العزة والرفاهية.

 

وقال سموه “إننا نجدد العهد لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته بمواصلة العمل فى كل الميادين، من أجل المحافظة على مكاسبنا الوطنية وتحقيق المزيد من الانجازات على طريق تقدم الوطن وسعادة المواطن ونتطلع إليكم جميعا كما عهدناكم دوماً قوة فاعلة في المشاركة في مجالات العمل الوطني وبذل جهودكم والتضحية بالغالي والنفيس للانطلاق إلى مرحلة جديدة من البناء والعمل الوطني لتعزيز مسيرتنا الاتحادية، وتحقيق المزيد من العزة والازدهار للوطن والمستقبل المشرق لأجيالنا المتعاقبة”.

Related posts