20 ألف مستفيد من خدمات «طب الأسنان» بالفجيرة خلال العام الجاري

thumbnail10

موقع الطويين : الاتحاد

استقبل مركز طب الأسنان في الفجيرة منذ بداية العام الجاري، 20 ألف مريض، فيما بلغ عدد المرضى الذين استقبلهم العام الماضي 18 ألف حالة، بحسب الدكتورة شيخة السماحي مديرة المركز التي أشارت إلى تطوير العديد من الأقسام، وإضافة أقسام أخرى، وتزويد قسم التقويم بـ 3 أطباء لتغطية قائمة الانتظار في الإمارة، كما تم استحداث قسم أسنان الأطفال، وعلاج حالات الأطفال التي تحتاج إلى تخدير عام، وعلاج حالات أسنان ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلاج مرضي التوحد في مركز طب الأسنان، كما تم عمل عدد من برامج التوعية والإرشاد لطلبة المدارس ورياض الأطفال.

وقال الدكتورة السماحي، إن المركز سيخضع لخطط مستقبلية جديدة ترفع من مستوى الخدمات الطبية التي يقدمها للمراجعين، لافتة إلى أنه سيتم إضافة صيدلية، واستحداِث قسم للعلاج الوقائي في المركز، وجاري دراسة استحداث الدوام المسائي لعلاج الحالات الطارئة، كما سيتم إدراج المركز كمركز تعليمي عالمي بالاتفاق مع الجامعات والمستشفيات العالمية. وأوضحت أنه انضم مؤخرا إلى المركز أخصائيين مواطنين أحدهما متخصص في جراحة الوجه والفكين، وأخصائي أطفال، لافتة إلى وجود ثلاثة أطباء مواطنين متخصصين في مجال العلاج التحفظي، كما يتم إعداد طبيبين للدراسة التخصصية قريبا.

وأشارت إلى أن مركز طب الأسنان نظم وشارك في أنشطة منوعة خلال العام الجاري، وأبرزها الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان، كما تم فحص أسنان الطالبات المراهقات في مدارس الفجيرة الحكومية، مع إرشادهم وتوعيتهم بأهمية فحص الأسنان، إضافة إلى عمل برامج إرشادية وقائية للحضانات ومدارس الاطفال في منطقه الفجيرة التعليمية.

كما شارك المركز في أسبوع التوحد، وأسبوع الأصم من خلال شعار “متوحد، أصم أسناني ثمينة”، وقد كانت تجربة ناجحة وفعالة، حيث تم دعوة أطفال التوحد مع أهاليهم والأخصائيين النفسيين لمراكزهم والمعلمين في فتره المساء للمركز، وذلك خلال ثلاثة أيام، حيث تم تخصيص ملفات خاصة بهم وفحص أسنانهم والتعرف على طرق التعامل مع كل حالات التوحد، وتم شرح درجات التوحد لنا، وقد قمنا بتقديم الإرشادات اللازمة لكل حالة بهدف المنع والتقليل من تسوس اسنان هذه الفئة.

 

وأضافت الدكتورة شيخة السماحي أن مركز طب الأسنان في الفجيرة طرح لأطفال التوحد خدمة خاصة من خلال استعداده لاستقبالهم وعلاج أسنانهم خلال الفترة المسائية، وذلك لصعوبة قدومهم في الفترة الصباحية لعدم قدرتهم على التعامل مع الناس، وذلك بعد الاتفاق على موعد خاص لكل حالة.

Related posts