موقع الطويين : البيان
افتتح صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة أمس رسميا المرحلة الأولى من ” محطة تخزين الوقود في ميناء الفجيرة ” المشروع الجديد التابع لـ ” مجموعة الخليج للبتروكيماويات ” .
وأكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي على مضي الإمارة بخطى واثقة نحو تعزيز مسارب التنمية الشاملة وتعزيز حضور الإمارة على الأصعدة كافة، وذلك بالتزامن مع رؤى وأهداف المنظومة الاتحادية، ووفق توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وأشار سموه إلى ما أن تشهده الفجيرة من تدفق متنام للاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاعات الاقتصادية المختلفة دليل على نجاح الإمارة في توظيف موقعها الاستراتيجي لتشكل ذراعاً استراتيجيا يؤطر القفزات والتطورات الأخرى على مستوى الدولة.
ونوه سموه إلى اهتمام الدولة بتلبية الأبعاد الإستراتيجية لحركة التجارة العالمية التي تشكل دولة الإمارات إحدى أهم محطاتها الراسخة، بالنظر لدورها الريادي في مجال الابتكار والريادة الاقتصادية.
حضر حفل الافتتاح الشيخ راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام والشيخ مكتوم بن حمد بن محمد الشرقي والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي وعدد من كبار المسؤولين ومديري الدوائر المحلية والاتحادية بالامارة الي جانب المديرين والمسؤولين والعاملين في مجموعة الخليج للبتروكيماويات.
ومن المقرر أن تبدأ ” محطة تخزين الوقود في ميناء الفجيرة ” عقب افتتاح المرحلة الأولى بتخزين المنتجات البترولية من الدرجة الثالثة مثل زيت الوقود وزيت الغاز ومواد التخفيف بالتزامن مع وصول سعتها الاستيعابية إلى 412 الف مترا مكعبا من المنتجات البترولية. وتم بناء محطة تخزين الوقود الجديدة التابعة لـ ” مجموعة الخليج للبتروكيماويات ” وفقا لأعلى معايير الجودة وهي مجهزة بأحدث النظم والحلول التكنولوجية عالية المستوى.
وتعتبر هذه الصفات من بين السمات الرئيسية التي من شأنها أن تشكل قيمة مضافة إلى الخدمات التي تقدمها لكسب رضا العملاء وتمتد محطة التخزين على مساحة 112233 مترا مربعا بما فيها 73269 مترا مربعا قابلة للتوسع في المستقبل .
استثمار
وتم بناء محطة تخزين الوقود الجديدة التابعة لمجموعة لـ “مجموعة الخليج للبتروكيماويات”، وفقا لأعلى معايير الجودة، وهي مجهزة بأحدث النظم والحلول التكنولوجية عالية المستوى بقيمة إجمالية للمرحلة الأولى تقدر بـ 135 مليون دولار ما يقارب ( 500 مليون درهم إماراتي). على مساحة 112233 مترا مربعا بما فيها 73269 مترا مربعا قابلة للتوسع في المستقبل.
فيما كشفت إدارة الشركة عن خططها التوسعية في المرحلة الثانية للمشروع والمتوقع إنجازها خلال الثلاث السنوات المقبلة بقيمة 150 مليون دولار لتصل إلى 37 خزانا بقدرة استيعابية إجمالية تقدر بـ 1.2 مليون متر مكعب، والتي تحدد قيمة استثماراتهم البترولية الإجمالية في المنطقة بعد إنجاز المرحلة الثانية بمبلغ إجمالي للمشروع تصل إلى 300 مليون دولار ، أي ما يفوق المليار درهم.
وأعرب سانجيف سيساوديا الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة الخليج للبتروكيماويات” عن سعادتهم بحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة خلال حفل افتتاح ” محطة تخزين الوقود في ميناء الفجيرة “.
ووجه جزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الفجيرة على الدعم المتواصل من قبل حكومة الفجيرة والذي كان له الأثر الأكبر في إنجاح تنفيذ هذا المشروع الرائد .
فريق العمل
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة الخليج للبتروكيماويات” أن افتتاح المرحلة الأولى من “محطة تخزين الوقود في ميناء الفجيرة” يمثل استكمالاً لإستراتيجية النمو والخطط التوسعية الرامية لتطوير مشروع عالمي المستوى من شأنه تلبية الطلب المتزايد على تخزين الوقود .
وقدم الشكر إلى الشركاء الإستراتيجيين في مشروع الفجيرة ممثلين بـ ” مصرف أبوظبي الإسلامي” و”بنك الفجيرة الوطني” و”بنك الخليج الأول” و”مصرف الهلال” و”البنك العربي المتحد”.”
توسع في الطاقة التخزينية
من جهته، قال بول نيكس مدير المشروع بالفجيرة: “تعد محطة تخزين الوقود الطرفية في ميناء الفجيرة مشروع مهم للغاية من شأنه تحقيق المزيد من التقدم على صعيد تطبيق إستراتيجية النمو المتبعة لدى “مجموعة الخليج للبتروكيماويات” وتعزيز حضورها في السوق الإقليمية.
مشيرأ إلى أن محطة تخزين الوقود الطرفية في ميناء الفجيرة المشروع الأبرز المنتظر من قبل مختلف الجهات المعنية في قطاع النفط الإقليمي، لذا فإن افتتاحها سيخلق فرص نمو هائلة على المدى الطويل بالنسبة لـ “مجموعة الخليج للبتروكيماويات”. حيث من المتوقع أن يرفع هذا المشروع من الطاقة التخزينية للبترول في المنطقة البترولية «فوز» بالفجيرة بنسبة تصل إلى 2 مليون حتى نهاية هذا العام.
إذ تشير الإحصائيات البترولية للطاقة التخزينية الحالية بالفجيرة إلى قدرتها على تخزين 5 ملايين متر مكعب، ومن المتوقع أن ترتفع لنهاية هذا العام إلى 7 ملايين على أن تصل في نهاية 2014 إلى 9 ملايين متر مكعب، بمساهمة قطاعات بترولية مختلفة.
مجموعة رائدة
تعمل مجموعة “الخليج للبتروكيماويات” حاليا ضمن ستة قطاعات أعمال استراتيجية هي تجارة النفط وتموين السفن، وتكرير النفط، وتصنيع الشحوم، ومحطات تخزين النفط، وتصنيع البيتومين، والشحن والخدمات اللوجستية. وتمتلك المجموعة، التي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها، مكاتب في كل من دبي وسنغافورة ومومباي وجنيف. كما تدير مرافق للتكرير والتخزين في منطقة الحمرية في الشارقة.
وتأسست المجموعة في العام 1998، لتصبح اليوم مجموعة اقتصادية رائدة في مجال النفط، تستند الى رؤية تخولها ان تكون مؤسسة عالمية متكاملة. وتمتلك محفظة متنامية من المشاريع في مختلف انحاء العالم.
