موقع الطويين : البيان
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، قامت لجنة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بجولة تفقدية على مختلف المشاريع التنموية التي تنفذها اللجنة بمختلف إمارات الدولة.
واستهلت اللجنة برئاسة معالي احمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤن الرئاسة جولتها بزيارة وادي القور، وتفقد المساكن التي شيدتها اللجنة وتم انجازها.
وأكد معالي أحمد جمعة الزعابي خلال لقائه بالمواطنين من أهالي منطقة القور حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تأمين اقصى درجات الرخاء للمواطنين، وتلبية كافة احتياجاتهم، منوها بتوجيهات الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتوفير احتياجات ابناء الوطن كافة. واشاد في هذا الصدد بمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بسرعة انجاز كافة المشاريع التي تنفذها لجنة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة.
واضاف الزعابي أن اللجنة تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، التي ترتكز على جعل المواطن في مقدمة اولوياتها، مضيفاً ان مثل هذه اللقاءات والجولات الميدانية مهمة للوقوف على سير العمل في المشاريع التي تنفذها اللجنة، وللالتقاء بالمواطنين والمسؤولين في المجالس البلدية، لمعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم ومعرفة ملاحظاتهم على المشاريع التي تنفذها اللجنة، وخاصة المساكن، حيث تحرص اللجنة على بناء مساكن ملائمة للمواطنين وتلبي احتياجاتهم.
وقال إن جولتنا اليوم للوقوف على سير العمل بهذه المشاريع التنموية التي تلقى كل الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة، ولتشجيع العاملين معنا من مختلف القطاعات وبمختلف اللجان على العمل بجد بصورة اكبر.
وعبر معالي الزعابي عن بالغ سعادته بلقاء المواطنين في منطقة القور، حيث استمع لملاحظاتهم واحتياجاتهم وملاحظاتهم على المساكن خاصة، والمشاريع التي تحتاجها المنطقة بشكل عام.
ثم تفقد معالي احمد جمعة الزعابي واعضاء اللجنة، التي ضمت معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، ومحمد عبدالله الرميثي، وسعيد محمد المقبالي، ومحمد محمد صالح، وعبدالله سيف النعيمي، والمهندس محمد المعيني ومحمد عيسى محمد، وعلي الدهماني، المساكن التي تم انجازها بالمنطقة والبالغة 61 مسكناً.
توزيع المياه بالفجيرة
ثم انهت اللجنة جولتها، وقامت بعدها بزيارة موقع عمل مشروع شبكة توزيع المياه بالفجيرة، وهو المشروع الحيوي بالمنطقة، والذي يهدف الى توصيل المياه الى مناطق الفجيرة وخورفكان ودبا كلباء، وتشرف على تنفيذه شركة ابوظبي للنقل والتحكم بأبوظبي، وسوف يؤدي المشروع الى تطوير البنية التحتية في الساحل الشرقي، ويتضمن المشروع ثلاث مجموعات، تشمل المجموعة الأولى توريد وتركيب مجموعتين من مضخات المياه لتزويد الممنطقة المحددة مع خطوط المياه الشاملة والمحابس ومعدات حماية الضغط اللازمة، بالإضافة الى الأعمال الكهربائية والمدنية واعمال التحكم.
فيما تضم المجموعة الثانية تزويد المناطق المحددة بالعقد ومنطقة الحيل الصناعية بالمياه وتركيب تفريعات مع تشييد خزانين للمياه، سعة كل خزان خمسة ملايين جالون، إضافة الى الأعمال الكهربائية والمدنية واعمال التحكم.
فيما تشمل المحموعة الثالثة تزويد المنطقة المحددة بالعقد بأربع مضخات، إضافة الى انجاز الأعمال الكهربائية والمدنية واعمال التحكم الآلي.
وقد استمعت اللجنة الى سير العمل بالمشروع من المهندس المشرف على موقع العمل.
ووجه معالي احمد جمعة الزعابي بسرعة انجاز العمل، لارتباطه بضروريات الحياة اليومية للمواطن.
ثم اطلعت اللجنة على سير العمل بطريق خورفكان الدائري الذي تنفذه اللجنة، قبل وصولها إلى مجمع الحراي السكني، الذي يضم 110 مساكن، وكان في استقبال اللجنة سعيد علاي رئيس المجلس البلدي، ومحمد خميس نائب رئيس المجلس، واحمد عيسى الحوسني عضو المجلس البلدي، وابراهيم الحوسني مدير إدارة الأفرع بإسكان الشارقة.
وتفقدت اللجنة المساكن واستمعت الى شرح عن نسب انجازها وسير العمل.
واشار المهندس ابراهيم المنصوري الى ان المشروع يطبق نظام صرف صحي جديد بالمنطقة، هو الأول بالساحل الشرقي، ووجه الزعابي بالعمل على انجاز المساكن في اسرع وقت ممكن، لتوزيعها على المواطنين للاستفادة منها.
وتفقد الزعابي واعضاء اللجنة المساكن، ثم استمعوا الى ملاحظات وآراء اعضاء المجلس البلدي، الذين رفعوا اسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لدعمه اللامحدود لأبنائه المواطنين، معربين عن امتنانهم وتقديرهم للجنة، التي تقوم بدور حيوي لرفع مستوى الرخاء المعيشي لدى المواطنين، وتأمين احتياجتهم الأساسية من مساكن وطرق ومدارس وغيرها من مرافق خدمية، جعلت المنطقة والدولة بشكل عام في مقدمة دول العالم من حيث الخدمات والمشاريع التنموية.
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمر بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير الخدمات وتنفيذ العديد من المشاريع في مختلف إمارات الدولة، منها 5 مليارات درهم خُصِّصت للصرف على مشاريع البنية التحتية حتى العام الحالي 2013.
1503 مساكن
ويصل مجموع ما تقوم وزارة الأشغال بتنفيذه من مشروع إسكان المواطنين، ضمن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 1503 مساكن في كل من الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين، ويبلغ عدد المساكن التي تنفذ في الشارقة 273 مسكنا، وفي رأس الخيمة 782 مسكنا، وفي الفجيرة 277 مسكنا، وأم القيوين 100 مسكن، وعجمان 71 مسكنا، فضلاً عن اعتماد بناء 238 فيلا سكنية.
وقد انتهت وزارة الأشغال العامة من تنفيذ مشروع بناء 61 فيلا بمنطقة وادي القور، من بين 1503 فلل، ضمن مشروع إسكان المواطنين، الذي جاء بمكرمة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتم تصميم هذه المساكن وفقا للمواصفات والمعايير العالمية للاستدامة، ووفق أفضل الممارسات العالمية، واستخدام المواد ذات الجودة العالية والمطابقة للمواصفات العالمية، وتطبيق نظام العمارة الخضراء في هذه المساكن، وجميع المشاريع التي تنفذها اللجنة من خلال وزارة الأشغال العامة، والتي توفر الطاقة من جميع النواحي، وتعمل على تحقيق تطلعات المواطنين في الحصول على المسكن المتميز والملائم لاحتياجات الأسرة المواطنة وخصوصيتها ويلبي احتياجاتها.
وكانت وزارة الأشغال واصلت العمل في مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، في مناطق شعم ووادي القور والعيم بإمارة رأس الخيمة، ويتكون من 3 مشاريع سكنية متكاملة، تضم 103 مساكن، بواقع 25 مسكناً في شعم، و61 في وادي القور، و17 مسكناً في العيم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 87 مليون درهم، وتبلغ تكلفة مشروع وادي القور 56 مليون درهم، في حين تصل تكلفة المشروع في منطقة شعم إلى 19 مليون درهم، وتقدر تكلفة مشروع العيم بـ 12 مليوناً.
إمارة رأس الخيمة
وتحظى إمارة رأس الخيمة بنصيب كبير من مساكن ومشاريع مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، فبالإضافة إلى 61 مسكنا في وادي القور، يتم إنشاء وإنجاز 63 مسكنا في منطقة أذن ومنطقة شعم في إمارة رأس الخيمة، منها 38 مسكنا في أذن و25 بشعم، تصل تكلفتها الإجمالية ما بين 55 مليونا و60 مليون درهم، وإنشاء وإنجاز 24 منزلا بوادي اصفني في رأس الخيمة، بتكلفة تتراوح ما بين 21 و24 مليون درهم، وإنشاء وانجاز 30 مسكنا للمواطنين لأهالي الجير بخور خوير في رأس الخيمة.
ووفقا لمعالي الدكتور عبدالله بلحيف وزير الأشغال العامة، فإن إنجاز 61 مسكناً للمواطنين في وادي القور بتكلفة 49 مليوناً و81 ألف درهم، تعد من أول الدفعات السكنية، التي ستسلم بالقريب العاجل، من ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومعها 30 مسكناً في خور خوير، مشيراً إلى أن توزيع المساكن سيكون من ضمن مهام لجنة من وزارة شؤون الرئاسة، التي تعمل ضمن معايير محددة مسبقاً.
وتمتد منطقة وادي القور على مساحة مقدارها 6 .48 كيلومترا مربعا، وهي منطقة جبلية، وجرى اقتراح إنشاء حديقة مؤخراً في منطقة المنيعي، لتخدم تلك المناطق، واقتراح بإنشاء مركز خدمات يضم 9 مؤسسات ودوائر ووزارات خدمية، أهمها دائرة الأشغال والخدمات العامة والبلدية واتصالات والهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه، والدائرة الاقتصادية، وغيرها من المؤسسات الخدمية.
إمارة الفجيرة
وتحظى إمارة الفجيرة والمناطق القريبة منها، ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الخاصة بإسكان المواطنين بـمجموع 800 مسكن، مع ما يتم إنجازه حاليا في منطقة الرفاع بدبا الفجيرة، والتي تضم مجمعا سكنيا يتكون من 400 وحدة، وعدداً من الخدمات، ليصل عدد الأسر المستفيدة من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة السكنية إلى ما يقارب 12 ألف مواطن، منهم 250 أسرة في منطقة دبا الفجيرة، يضاف إلى ذلك العمل على إنجاز أربع بنايات سكنية تضم 48 وحدة سكنية في منطقة دبا الحصن.
وتعكس مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة لمصلحة المواطنين حرص قيادة الدولة على توفير بيئة سكنية مناسبة ومريحة، في إطار منظومة متكاملة من الخدمات العصرية، وتوفير الحياة الكريمة لمواطني الدولة في مختلف مناطقها، وتعزيز استقرار الأسرة الإماراتية.
وتسهم المبادرة في ترسيخ الأمن الاجتماعي ومفهوم الرفاهية بين المواطنين، والاستقرار الأسري في المجتمع المحلي، وتوطيد علاقة المواطنين بالمكان في مناطقهم الأصلية، عبر توفير بيئة سكنية معيشية مثالية لهم في ربوعها، من دون الحاجة للانتقال إلى المدن بحثاً عن الخدمات والرفاهية.
وكانت لجنة متابعة تنفيذ قرارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عقدت اجتماعات عدة برئاسة معالي أحمد جمعة الزعابي، نائب وزير شؤون الرئاسة، واعتمدت النماذج المختلفة من الفلل التي سيتم تنفيذها، والتي تتوافق تصاميمها مع معايير الاستدامة، وتمثل نقلة نوعية في مستوى المساكن، من حيث تناسب البناء مع احتياجات وعدد أفراد كل أسرة وطبيعة المنطقة السكنية، وصولاً إلى تحقيق طموح المواطن في الحصول على مسكن متميز، يشكل أسرة إماراتية، تعتبر النواة الرئيسية لتشكيل الأسرة الحضارية، التي تسهم في بناء المجتمع ورقيه.
ويعد قطاع الإسكان بالدولة إحدى البوابات الرئيسية والعلامة المميزة، فهذا القطاع يدل على التطور الاقتصادي والاجتماعي والرفاهية التي يعيشها مواطنو الدولة، في ظل اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
مشاريع مختلفة
وتشمل المشاريع المختلفة التي أقرتها اللجنة في إمارة رأس الخيمة: بناء 782 مسكناً، تتضمن إنشـــاء مجمع سكني يضم 61 مسـكناً في وادي القور ومـلاح، وإنشـــاء مجمع سكني يضم 60 مسـكناً في منطقـة إعســـمة، وإنشـــاء مجمع سكني يضم 60 مسـكناً في شـــعم والجيـــر، وإنشاء مجمع سكني يضم 94 مسكناً في الحمرانية، وإحلال وإنشاء 15 مسكناً في اصخيبر، وإحلال وإنشاء 33 مسكناً في الوعب، وإحلال وإنشاء 22 مسكناً في الفشغا، وإنشاء مجمع سكني يضم 100 مسـكن في الجزيـرة الحمـراء، وإنشاء مجمع سكني من 10 مساكن في منطقة ملاح، ومجمع سكني يتكون من 20 مسكناً في منطقة كبدة، وكذلك للمتضررين بالزلازل، 3 بدفتا، 2 في المرير، ضمن 44 مسكناً للمتضررين بالزلازل، وإنشاء 17 مسكناً بوادي ممدوح، و24 بوادي اصفني، و17 مسكناً بوادي العيم، و28 بوادي كوب، 9 مساكن بالعيص، وبمنطقة كدرة 38 مسكناً، وأذن 38 مسكناً، والصفي 11 مسكناً، والغيل 35 مسكناً، وشوكة 20 مسكناً، والمنيعي 30 مسكناً، وشعم 25 مسكناً، والمعيريض 10 مساكن.
ويشرف على تنفيذ وإنجاز مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في إمارة الفجيرة ومدن المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، وزارة الأشغال العامة، ممثلة بمكتب المنطقة الشرقية، حيث بدأت الوزارة في بناء 409 وحدات سكنية خلال الأعوام من 2012 وحتى 2014، موزعة في 6 مناطق مختلفة، بقيمة إجمالية تصل إلى 355 مليون درهم.
وقامت وزارة الأشغال بوضع التصاميم الخاصة بتلك المشاريع خلال وقت قياسي، لتحقيق أهداف استراتيجيتها الإسكانية، في ظل الدعم اللامحدود الذي تحظى به الوزارة من قبل القيادة الرشيدة والحكومة، حيث إن تكثيف المشاريع الإسكانية وتسريع وتيرتها تعد إحدى أبرز محاور خطة الوزارة.
وطرحت الأشغال نموذجاً للوحدات السكنية، يتكون من طابقين، ضم كل منهما 4 غرف نوم، وغرفة معيشة، وغرفة طعام، ومطبخاً تحضيرياً ومجلساً، وغرفة خادمة، ومبنى الخدمات؛ يضم مجلساً، مطبخاً رئيسياً، دورة مياه، بالإضافة إلى خدمات المرافق، الصرف الصحي، السور الخارجي، خزانات المياه، الانترلوك حول المبنى والملحق وعند المدخل الرئيسي.
طريق القصيدات شمل
يجري تنفيذ مشروع طريق القصيدات شمل الممتد على مسافة 9 كم بقلب منطقة النخيل التجارية برأس الخيمة، وفق الخطة التي وضعتها وزارة الأشغال العامة، وشهدت الفترة الماضية تنفيذ تحويلات عديدة على الطريق، لضمان سير المركبات وعدم توقف الحركة نتيجة للأعمال التي تستغرق حوالي 22 شهراً من تاريخ بدء المشروع.
ويشمل المشروع الذي تبلغ تكلفته 142 مليون درهم، تطوير الطريق الحالي في منطقة المشروع، بإنشاء ثلاث حارات رئيسة، بدلاً من حارتين رئيسيتين للسيارات وسيارات النقل، كما هو الوضع حالياً، كما يشمل تنفيذ 4 جسور، من بينها اثنان للمشاة، ومثلهما للمركبات، كون هذه المنطقة تشهد كثافة مرورية من المشاة والسيارات المتجهة من وإلى منطقة النخيل التجارية، إلى جانب مواقف جانبية، وطريق خدمات في المقاطع التي يتوفر فيها مساحات كافية.
ويحتوي الطريق على أربع إشارات ضوئية بأربع تقاطعات، وسبق للوزارة الانتهاء من تطوير الجزء الأكبر منه بطول حوالي 24 كيلو متراً، تمتد من منطقة شمل بالاتجاه شمالاً نحو منفذ الدارة.
وروعي عند تصميم المشروع تحويل جميع الفتحات بالجزيرة الوسطى، إلى معابر مشاة ومركبات محكومة بإشارات ضوئية، وإغلاق الفائض عن الحاجة منها، واستحداث بدائل لها، كما تم تقسيم المقطع العرضي للطريق في منطقة المشروع التجارية، بحيث يؤمن مواقف للمركبات وطريق خدمة منفصلاً عن جسم الطريق الأصلي، لمنع الاحتكاك وتفادي الحوادث المرورية. ويجري العمل في المشروع بالتنسيق مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء التي بدأت تنفيذ شبكة من خطوط المياه بالشارع، بالتزامن أيضاً مع تنفيذ شبكة لتصريف مياه الأمطار بالشارع.
ويتزامن هذا الطريق مع العديد من مشروعات الطرق التي تقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة بإمارة رأس الخيمة، ومن بينها مشروع الطريق الدائري الذي سينهي مشكلة الشاحنات التي تستخدم هذا الطريق في عبورها من المناطق الشمالية التي تضم مصانع الأسمنت والكسارات إلى الإمارات المجاورة. وينهي مشروع طريق القصيدات شمل، معاناة الأهالي من سكان المناطق الشمالية من الإمارة، امتداداً من شمل حتى شعم، مروراً بالرمس ومناطق الجير وخور خوير وغليلة والشعبيات الأخرى، نظراً لحالة الطريق المتردية، وتأثير حركة الشاحنات الثقيلة، ما أدى إلى وجود الكثير من الحفر والمطبات والتشققات العميقة التي كانت تتسبب في الكثير من الحوادث المرورية.
استكمال مستشفى راشد عمران
قررت لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، ترسية مشروع الأعمال الاستكمالية بمستشفى راشد عبد الله عمران في رأس الخيمة، بتكلفة تجاوزت 118 مليون درهم، ومشروع إنشاء مركز.
وتم تخصيص مستشفى راشد عبد الله عمران بشكل أساسي للولادة ورعاية الأمومة والطفولة، إضافة إلى بعض العيادات المهمة، وأهمها مركز طوارئ، وسيجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية، ويضم المستشفى بعد اكتمال إنجازه 68 سريراً عادياً و 8 أسرّة للولادة، و 6 أسرّة للعناية المركزة، إضافة إلى 6 أجنحة خاصة لكبار الشخصيات، و5 غرف عمليات. ويشمل المبنى الرئيس للمستشفى 10 أقسام، هي قسم العمليات، وقسم العناية الحثيثة، وقسم المختبرات، وقسم التزويد، وقسم الصيدلية، وقسم عيادات الأسنان، وقسم العيادات الخارجية، وقسم الطوارئ، وقسم الأشعة، وقسم الإدارة.
ويقع مشروع مستشفى راشد عبد الله عمران في منطقة المويلحة في إمارة رأس الخيمة، ما يجعله محورياً ومهماً ويلبي احتياجات العديد من المناطق المجاورة، إضافة إلى سكان مدينة رأس الخيمة في توفير خدمات طبية مميزة، وخاصة للولادة ورعاية الأمومة والطفولة، حيث تعاني الأسر في التوجه لمستشفيات في إمارات أخرى، سواء في ما يتعلق بمراجعة العيادات المختصة برعاية الأمومة والطفولة أو عند الولادة، ما يشكل عبئاً وقلقاً للنساء في هذه المرحلة الحرجة، والتي تتطلب وجود مستشفى قريب يمكن الوصول إليه عند الحاجة.
وباكتمال مستشفى راشد عبد الله عمران في منطقة المويلحة في إمارة رأس الخيمة، سيكون إضافة كبيرة للقطاع الصحي، وسيسهم في حل العديد من المشاكل التي يعاني منها المواطنون في هذا القطاع الحيوي بإمارة رأس الخيمة والمناطق المجاورة لها، خاصة بعد اكتمال الصرح الطبي الآخر بالإمارة، وهو مستشفى الشيخ خليفة التخصصي، الذي سيخصص بشكل أساسي لمرضى السرطان والقلب والطوارئ، والذي شارف العمل به على الانتهاء، وجارٍ أعمال تزويد المستشفى بكافة المعدات الطبية وغير الطبية والتشغيلية بكلفة تجاوزت المليار درهم،
زيارة اليوم
يقوم الوفد صباح اليوم بزيارة عدد من المشاريع في دبا ورأس الخيمة، تشمل مشروع بنايات دبا الحصن، ومشروع مساكن الجير بخور خوير وطريق القصيدات شمل، ومشروع مستشفى راشد بن عمران في رأس الخيمة.
وكانت وزارة الأشغال العامة قد بدأت في تنفيذ مشروع إقامة أربع بنايات سكنية للمواطنين في مدينة دبا الحصن، ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي أعلنت عنها في وقت سابق لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، لتطوير المناطق النامية في مختلف إمارات الدولة.
ويضم المشروع، الذي يعد الأول من نوعه في الساحل الشرقي، والأول في مشاريع الإسكان الحكومي التي تنفذها الوزارة، أربع بنايات سكنية على مساحة إجمالية تصل إلى 6543 متراً مربعاً للبناية الواحدة، التي تضم 14 شقة سكنية في 7 طوابق لكل بناية، بينما تصل مساحة الشقة الواحدة إلى، 315 متراً مربعاً.
كما تصل تكلفة الشقة الواحدة ما يزيد على 800 ألف درهم، بإجمالي 534 مليون درهم للمشروع بالكامل، بحسب المخططات المتوافرة لدينا في المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن.
ولجأت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة ووزارة الأشغال العامة، إلى فكرة البنايات السكنية في دبا الحصن، نظراً لعدم توافر مساحات من الأراضي الصالحة للسكن، لضيق الرقعة السكنية بالمدينة.
الأهالي يثمنون المكرمة
رفع أهالي منطقة وادي القور أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو رئيس الدولة – حفظه الله – على مكارمه السخية، التي تؤكد حرصه الدائم على تحقيق الرفاهية إلى أهله وأبنائه، وتحقيق الأمن الاجتماعي لهم ولأسرهم، مشيرين إلى أن مشروع بناء المساكن بالمنطقة، وضع حداً لظاهرة تكدس مساكن الأهالى بعائلات الأبناء، إذ يضم كل مسكن من مساكن شعبية الشيخ راشد أكثر من 3 أسر فى المسكن الواحد.
وقدم المواطن محمد بوصقر عظيم شكره وامتنانه إلى صاحب السمو رئيس الدولة، مثمناً مشاريع مبادرات سموه، مشيداً برئيس وأعضاء اللجنة على زيارتهم للمنطقة، ويقول المواطن مهير سعيد عبيد (المشروع إنجاز كبير، يسهم على الأرض في تخفيف الضغط على مساكن الأهالي التي تضم عائلات كثيرة، وثمن حميد عبيد سعيد الكعبى غالياً مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، باعتباره منجزاً يسهم عملياً في إنهاء الضائقة السكنية بالمنطقة.
..و3 مشاريع كبرى في المناطق الشرقية
شملت جولة اللجنة في يومها الأول، زيارة لمساكن وادي القور التابعة لإمارة رأس الخيمة، والذي يعد أحد المجمعات السكنية الحديثة المكون من، 61 مسكناً للمواطنين من الشباب والعوائل الموجودين في منطقة وادي القور، التي يفوق عدد سكانها الألف نسمة، واستمعت اللجنة إلى ملخص شامل للمشروع من مديرته المهندسة شيخة محمد الشحى، والتي أوضحت أن ميزانية المشروع تبلغ تبلغ 49 مليون درهم، وتم إنجازه في 486 يوماً، بالإضافة إلى 30 يوماً فترة تحضيرية، وتبلغ مساحة المسكن الواحد نحو 400 متر مربع، ويتألف من دور أرضي وأول، الأرضي يتضمن مجلساً ومطبخاً وغرفة نوم وغرفة غسيل وغرفة خادمة بمساحة 159 متراً مربعاً، فيما تبلغ مساحة الطابق الأول 131 متراً مربعاً، ويتألف من 3 غرف نوم، ومطبخ ومرافق خدمية، كما يشتمل المسكن على مساحة خلفية بطول 55 متراً مربعاً للإضافات المستقبلية، مشيرة إلى أن المساكن الجديدة تم تزويدها بجميع الوحدات الكهربائية ولمبات الإضاءة، إلى جانب وحدات التكييف. حيث أنجز المشروع بالتعاون مع شركة القنطرة للمقاولات. ويعد من المشاريع الإسكانية المميزة من حيث الإمكانات المضافة والتجهز.
وأكد معالي أحمد الزعابي خلال الجولة، على أن أهم المشاريع التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية، هي مشاريع خاصة بالمساكن الشعبية، وعدد من المستشفيات، ومشاريع خدمية متمثلة في محطات الكهرباء والماء، وأوضح أن دور اللجنة خلال الفترة القادمة، الإشراف على مشروع استراتيجي، تحاول أن تشرك فيه المواطنين عبر مسوحات ميدانية تقوم بها فرق مدربة، وهو مشروع إحلال 10 آلاف مسكن شعبي في كافة مناطق الدولة، إلى جانب تسليم كافة مشاريع المساكن الشعبية التي يتم تنفيذها بناءً على كشوفات المستفيدين، وسيتم خلال هذا العام افتتاح مشروع مستشفى أم القيوين، بالإضافة إلى افتتاح المستشفى التخصصي في رأس الخيمة في نهاية شهر أكتوبر القادم. ولفت إلى قرب انتهاء الأعمال الإضافية على مسجد الشيخ زايد في إمارة الفجيرة، متوقعاً تسليم المشروع خلال العام الجاري.
خدمات شاملة
وأكد أن المناطق الواقعة في أطراف الدولة، وبتوجيهات من سمو رئيس الدولة، ستحظى بخدمات مساوية للمدن الرئيسة، وتوفير كل ما من شأنه التسهيل على المواطن في كافة بقاع الدولة، حيث تدرجت مشاريع اللجنة تنازلياً، ما بين المشاريع البنية التحتية ثم المساكن، ومن ثم أدخلت مشاريع المدارس والمستشفيات والخدمات الكهربائية، وسيتم دراسة تحويل مياه الصرف الصحي عبر مصارف تنقية إلى مياه لري المزروعات في المناطق.
ولفت معالي الدكتور عبد الله بالحيف النعيمي، إلى قرب إنهاء التصاميم النهائية لمشروع كاسر الأمواج في مدينة كلباء خلال ثلاثة أشهر من الآن، موضحاً أن مشاريع الكواسر البحرية من الأعمال المعقدة، كونه في مناطق بحرية مفتوحة. وأكد أن خطة تنفيذ السدود في مجمل مناطق الدولة تسير في خطة زمنية على مدى 15 سنة، تم إنجاز الخمس الأولى وهم في طور العمل في المراحل الثانية من المجموعة الثانية، وأوضح أنها تلقى عناية من الشيخ منصور بن زايد، كونها الرافد الأساسي للمخزون المائي لدولة الإمارات.
وأعرب معالي وزير الإشغال عن فخره بإنجازات الدولة في المناطق الشمالية بالدولة، حيث تم اختصار نصف المشاريع الموجهة للبنية التحية ولخدمة المواطنين، وقال بأن دولة الإمارات تعتبر الأولى بين دول الشرق الأوسط في البنية التحتية، وذكر أنهم في سعي دائم لتطوير هذه البنية، وأكد أنها عملياً من الخمس الدول على مستوى العالم في البنية التحتية اليوم.
محطة الضخ في الفجيرة
وشملت جولة اللجنة أيضاً تفقد مشروع شبكة توزيع مياه الفجيرة، والذي يهدف إلى توصيل المياه إلى مناطق في مدينة الفجيرة، دبا وكلباء وخورفكان بواسطة شركة أبو ظبي للنقل والتحكم ــ ترانسكو، والذي سوف يؤدي إلى تطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية، والمنبثقة عن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة ــ حفظه الله ــ بزيادة في قطاع الماء والكهرباء في الإمارات الشمالية، بتكلفة مالية تتجاوز 562 مليون درهم إماراتي في مدة أقصاها أبريل من عام 2014.
ويقوم المشروع على جزءين، الأول بناء محطة توزيع في منطقة قدفع بالفجيرة، والجزء الثاني يتعلق بتمديدات خطوط الأنابيب للمدن والإمارات المستفيدة. وتبلغ نسبة الإنجاز في الجزء الأول من المشروع 8 %، وفي الجزء الثاني 7 %.
110 فلل في خورفكان
بعد ذلك، قامت اللجنة بزيارة مشروع المجمع السكنية في منطقة الحراي في مدينة خورفكان التابعة لإمارة الشارقة، والتي تأتي تنفيذاً لإحدى مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حيث تجول أعضاء اللجنة والمرافقون، بحضور مدير المجلس البلدي في المدينة السيد سعيد علاي، في الفلل السكنية، واطلعوا على كافة التجهيزات الداخلية. ويقوم المشروع على إنجاز مجمع سكنى يضم 110 مساكن بتكلفة تقارب 88 مليون درهم، وتتكون كل فيلا من طابقين، أرضي وأول وملحق خارجي. بمساحة 625 متراً مربعاً للمبنى، و160 متراً مربعاً مُعدة للجراج وحول المسكن. ويحتوي نموذج التصميم على 5 غرف نوم، وغرفة خادمة، وغرفتين للمعيشة، فضلاً عن ملحق خارجي، يضم غرفة نوم ومطبخاً وحماماً. وأكد مهندس المشروع فاضل الشمري، أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 71%، وسيتم التسليم في مطلع شهر مايو القادم بإذن الله.
