محمد بن زايد: الدولة بقيادة خليفة تعزِّز جهودها لتخفيف معاناة المحتاجين وشهد حفل استقبال رؤساء الوفود المشاركة في قمة اللقاحات واستقبل بيل غيتس

1-6

11-1

12-1

12

موقع الطويين : الخليج

حضر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأبراج الاتحاد حفل الاستقبال الذي أقيم أمس على شرف كبار الشخصيات ورؤساء الوفود المشاركة في القمة العالمية للقاحات في أبوظبي .

ورحب سموه بضيوف الدولة المشاركين في قمة اللقاحات، معرباً عن شكره وتقديره لحضورهم وتواجدهم في هذا الحدث الإنساني، وتمنى أن تعزز مشاركتهم الجهود الخيرة التي تستهدف تقديم العون ومكافحة الأمراض القاتلة .

وتبادل سمو ولي عهد أبوظبي الأحاديث مع المشاركين حول القضايا الصحية والإنسانية التي تبحثها القمة في جلساتها ودورها الكبير في إنقاذ حياة آلاف الأطفال حول العالم الذين يحتاجون تعاون وتكاتف الجميع من أجل توفير المستلزمات الطبية الخاصة التي تعينهم على مكافحة الأمراض .

وعبر سموه عن أمنياته للمشاركين بأن تتضاعف الجهود وتزيد المبادرات البناءة على المستويات كافة في القطاعين العام والخاص، لتقديم المزيد من الدعم لتوفير اللقاحات والأدوية الوقائية للمحتاجين من الأطفال، مؤكداً سموه إمكانية تحقيق ذلك والقدرة على مواجهة التحديات المختلفة من خلال التعاون والعمل سوياً . وتمنى سموه لقمة اللقاحات العالمية النجاح والتوفيق في قراراتها ونتائجها وتوصياتها الساعية إلى توفير الخدمة الإنسانية النبيلة للمحتاجين .

 حضر الاستقبال سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة طيران الاتحاد، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وعدد من الشيوخ والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين وحشد من رؤساء وممثلي المنظمات والهيئات الدولية وكبار المسؤولين في الدولة .

كما حضر الاستقبال من ضيوف الدولة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية، وتوني بلير مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، وبيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، والحاج محمد سعاد أبوبكر سلطان منطقة سكوتو بنيجيريا، والدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة العماني، والدكتورة مارجريت تشان مدير عام منظمة الصحة العالمية، وأنتوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ولفيف من ممثلي ومسؤولي الهيئات الخيرية والإغاثية من مختلف دول المنطقة والعالم .

من جانب آخر استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأبراج الاتحاد أمس بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس .

وأكد سموه خلال اللقاء أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص باستمرار على تعزيز جهودها ومساهماتها لتخفيف المعاناة والألم عن المحتاجين في دول العالم من خلال الدعم المباشر في إقامة المشاريع والمبادرات الإنسانية في الدول المتضررة أو من خلال دعم الهيئات والمؤسسات الدولية العاملة في المجالات الإنسانية والصحية والاجتماعية .وتناول اللقاء مناقشة أهم أعمال وأنشطة القمة العالمية للقاحات التي تستضيفها أبوظبي حالياً وجهود المنظمات والهيئات الدولية المعنوية والمادية في سعيها لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018 .

 وأكد الجانبان أهمية تضافر الجهود والتعاون بين مختلف الجهات المعنية في بلورة رؤية واضحة ومحددة من أجل مساعدة الدول والمجتمعات التي تعاني أوضاعاً صحية سيئة لمساعدتها في القضاء على الأمراض والوقاية منها .

وتبادل سموه وجهات النظر والأفكار حول المبادرات الخيرية والإنسانية التي قد تعالج الأوضاع الاجتماعية الصعبة في الدول الفقيرة خاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم المادي اللازم لتطوير الجوانب التعليمية والتثقيفية والتي بدورها تسهم في تطور وعي الأفراد حول الأمراض وضرورة مكافحتها .

وأعرب بيل غيتس عن شكره وتقديره للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على جهوده المستمرة في دعم الحملات العالمية الخيرية ومبادرات سموه الإنسانية المتنوعة لخدمة الدول والشعوب المحتاجة خاصة فيما يتعلق في المساهمة بتوفير اللقاحات المنقذة للحياة للأطفال الذين هم بحاجة إليها . حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة، وخلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي العهد .

 لقطات

 بيل غيتس أشاد خلال كلمته بالشراكة النموذجية مع الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تقديم الدعم اللامحدود للجهود العالمية لاستئصال شلل الأطفال والقضاء على الكثير من الأمراض في الباكستان وأفغانستان خاصة .

 حفل افتتاح القمة العالمية للقاحات استمر أمس نحو ساعة ونصف الساعة، حيث بدأ عند الساعة السابعة والنصف مساء وانتهى عند الساعة التاسعة مساء، وامتاز بالتنظيم والسلاسة، حيث شكلت برامج الحفل صورة معبرة عن أهمية دعم برامج تحصين الأطفال على المستوى العالمي ضد الأمراض .

 حرصت اللجنة المنظمة والمشرفة على القمة على عرض صور خلال إلقاء الكلمات تعبر عن واقع الصعوبات التي تواجهها الفرق الطبية والمتطوعين في إيصال اللقاحات إلى المناطق المختلفة في العالم خاصة في المناطق المنكوبة، وصور أخرى تؤكد أهمية تطعيم الأطفال وحمايتهم من الأمراض .

 كلمة بيل غيتس التي كانت ارتجالية كانت بمثابة محاضرة علمية امتازت بالمعلومات القيمة التي تبرز حجم مشكلة عدم وصول اللقاحات إلى الأطفال وأهمية إيصال اللقاحات لكل طفل للقضاء على الأمراض، وقدم أرقاماً وبيانات علمية دقيقة عن أثر إيصال اللقاحات لكل طفل على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والصحي .

 تم توفير ترجمة بعدة لغات خلال حفل الافتتاح للقمة ما أتاح للحضور من مختلف دول العالم متابعة تفاصيل وبرامج الحفل والكلمات التي ألقيت باهتمام وتفاعل، لما حملت الكلمات من أرقام عن خطورة عدم إيصال اللقاحات إلى الأطفال .

افتتحت فعاليات القمة العالمية للقاحات في أبوظبي

لبنى القاسمي: العمل الإنساني ثقافة زرعها زايد ورسّخها خليفة

انطلقت مساء أمس في أبوظبي القمة العالمية للقاحات، التي تنعقد بالشراكة بين الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وبيل جيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، وتستمر لمدة يومين يبحث المشاركون خلالهما سبل دعم وتطوير برامح وآليات اللقاحات والتطعيمات التي تنقذ أرواح الكثيرين من أطفال العالم .

ألقت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي كلمة افتتاح القمة، التي حضرها العديد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال والمتخصصين في مجال الصحة، حيث رحبت بالحضور، وأشادت بالمبادرة الإنسانية الكريمة التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تتمثل بتبرعه بمبلغ 120 مليون دولار أمريكي، حوالي 440 مليون درهم إماراتي، مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال من كافة أنحاء العالم بحلول عام ،2018 مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان .

وأشارت إلى الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات في دعم الجهود العالمية لتحصين الأطفال وتطعيمهم ضد الكثير من الأمراض التي تهدد حياتهم، لافتة إلى أن العمل الإنساني والمساعدة الإنسانية لكل محتاج أينما كان في العالم، ثقافة زرعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ عشرات السنين، ورسخها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات .

وأكدت أن ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلها قادة الإمارات في العمل الإنساني تبلورت في تبوؤ الإمارات المركز 16 عالمياً في المساعدات الخارجية، قياساً على نسبة مساعدتها الخارجية من دخلها القومي الإجمالي، كما أشار تقرير رسمي صادر عن لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بعدما كانت تحتل المرتبة 20 عالمياً خلال العام 2011 والمرتبة 26 في العام 2010 .

ولفتت إلى أن الإمارات استطاعت القضاء على شلل الأطفال وغيره من الأمراض التي تهدد حياة أطفالنا، كما أن هيئة الصحة في أبوظبي أطلقت في عام ،2011 حملة للتوعية بهذا المرض، مشيرة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة في توفير الخدمات الصحية والعلاجية لأبنائها والمقيمين فيها .

وفي السياق ذاته، لفتت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، إلى أن الجهود الدولية قلصت حالات شلل الأطفال التي أبلغ عنها العام الماضي إلى نحو 233 حالة مقابل أكثر من 600 حالة في العام ،2011 كما أنها وصلت بعدد من الدول إلى الخلو تماما من هذه الحالات العام الماضي، رغم أنها ظلت تعاني من هذا المرض لفترة طويلة في الماضي، وأوضحت أن القمة العالمية للقاحات في أبوظبي يمكن أن تقدم لنا خريطة طريق لكوكب أكثر صحة، حيث إن هناك الكثير من الجهود التي يمكن أن تقدم في سبيل هذا الهدف، وعلى رأسها الوصول إلى آليات دعم وتطوير لبرامج تحصين ومناعة ولقاحات الأطفال ضد الأمراض التي تهدد حياتهم على مستوى العالم، خاصة في الدول الفقيرة التي تعجز عن توفير هذه البرامج لأطفالها بسبب أوضاعها السيئة .

أشاد بجهود محمد بن زايد

بيل غيتس: 20% من الأمراض  يمكن الوقاية منها باللقاحات

أشاد بيل غيتس الرئيس المشارك وعضو مجلس أمناء مؤسسة بيل وميليندا غيتس رئيس مجلس إدارة ميكروسوفت العالمية بالجهود والمساهمات التي يقدمها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لاستئصال مرض شلل الأطفال على المستوى العالمي .

وقال بيل غيتس في كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للقاحات، مساء أمس، في أبوظبي: التقيت الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمرة الأولى قبل خمس سنوات، ومنذ ذلك الحين قمنا بتأسيس شراكة رائعة وصداقة وطيدة تجلت في تعاوننا في مجال الصحة والتنمية العالمية .

وأضاف: “كان حلمي في مايكروسوفت أن أضع جهاز كمبيوتر على كل مكتب، وفي كل منزل، واليوم في مسيرتي المهنية الثانية في مجال الأعمال الخيرية، أكرس الكثير من وقتي في تحقيق حلمي المتمثل في توفير اللقاحات لكل طفل” .

وقال “إن أكثر ما يحمسني حول الجهود العالمية المبذولة لتوفير اللقاحات هو التقدم الذي نحرزه، ومن خلال توفير لقاحات جديدة، وبرامج تمويل مبتكرة، وأنظمة تسليم أفضل، نستطيع مواصلة الابتكار وتحقيق نتائج أفضل، ولدينا مجموعة متزايدة من المتبرعين والمناصرين الذين أسهموا بأصواتهم وأموالهم” .

وأضاف: في الستينات كان يصل عدد الأطفال الأقل من 5 سنوات الذين يتوفون بسبب الأمراض، سنوياً، إلى 20 مليون طفل على مستوى العالم، وانخفض العدد إلى 6،9 مليون خلال العام ،2011 وهذا إنجاز، حيث انخفضت نسبة وفيات الأطفال بحدود 80% خلال السنوات الماضية، وانخفضت نسبة أمراض الطفولة بنسبة 93% مقارنة بالثمانينات نتيجة التغطية الواسعة للقاحات .

وأكد أن 20% من الأمراض يمكن الوقاية منها من خلال اللقاحات، كما انخفضت وفيات الأطفال نتيجة أمراض السحايا والالتهاب الرئوي والحصبة والروتا فيروس، بنسبة 15 إلى 20% بفضل اللقاحات .

وأضاف أن الدراسات أظهرت أن الطفل في الدول منخفضة الدخل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بحدود 18 مرة مقارنة مع الدول الغنية، وهذا يعني أن هناك الكثير أمام الدول الغنية عليها عمله لمساعدة الأطفال المعرضين للأمراض .

وأكد أن التغطية الواسعة للقاحات وإيصالها إلى جميع الأطفال في العالم، واستئصال شلل الأطفال سيسهم في تفادي مليار مرض، وإنقاذ 20 مليون طفل سنوياً، إضافة إلى توفير 12 مليار دولار، تنفق على تكاليف علاج الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وتحقيق 800 مليار دولار سنويا كعوائد من خلال إنتاجية الأفراد الذين يتم حمايتهم من اللقاحات من الوفاة ومن الأمراض المختلفة .

وقال: علينا مساعدة مصنعي الأدوية في إنتاج لقاحات رخيصة الثمن، ومساعدة الباحثين ووزارات الصحة والدول المحتاجة والمتطوعين إلى العمل على توفير اللقاحات وإيصالها إلى الفئات المستهدفة، موضحاً أن اللقاح الخماسي الذي تصل تكلفته إلى 3،5 دولار يحمي الطفل من 5 أمراض .

7 جلسات وكلمة ترحيبية من نهيان بن مبارك

يشتمل برنامج فعاليات القمة العالمية للقاحات اليوم الخميس على عقد ثلاث جلسات خلال الفترة الصباحية، وعقد أربع جلسات خلال الفترة المسائية، حيث يتحدث في الجلسة الأولى التي تتضمن إلقاء كلمات ترحيبية كل من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وبان كي مون الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة وبيل غيتس الرئيس المشارك وعضو مجلس أمناء مؤسسة بيل وميليندا جيتس .

وتركز جلسات اليوم على مناقشة مرض شلل الأطفال، واستعراض عمليات الاستئصال والخطة الاستراتيجية للمرحلة النهائية 2013-،2018 حيث يظهر القادة العالميون والشركاء دعمهم لمخطط الاستئصال والخطة الاستراتيجية للمرحلة النهائية 2013-،2018 التي تأتي ضمن المبادرة العالمية للقضاء على مرض شلل الأطفال والذي يعتبر أول خطة شاملة لوضع جميع العناصر الأساسية اللازمة للقضاء على المرض .

وتعقد جلسة بعنوان الوصول إلى كل طفل: نداء لتفعيل التحصين ويتم خلالها تقديم لمحة عن كيفية التزام المجتمع العالمي بأكمله بتأمين حصول الأطفال في كل مكان على اللقاحات .

أما الجلسة الثانية، فستكون بعنوان الخطوة الأولى: خريطة الطريق لاستئصال مرض شلل الأطفال على المستوى العالمي .

وفي جلسة بعد الظهر يلقي كوفي عنان الأمين العام السابق للامم المتحدة، والحائز على جائزة نوبل للسلام خطاب الافتتاح الرئيسي، ثم تعقد جلسة بعنوان تعزيز التحصين الروتيني، تتضمن نظرة عن كثب للروابط التي تجمع بين استئصال مرض شلل الأطفال، وأنظمة التحصين الروتيني الأقوى على المدى الطويل .

كما تعقد جلسة بعد الظهر بعنوان “استشراف المستقبل: اللقاحات الجديدة وابتكارات التوزيع” يتم خلالها مناقشة تدور حول الابتكار وكيف يمكن للمجتمع الدولي البناء على نجاحاتٍ مماثلة لاستئصال مرض شلل الأطفال والتحصين الروتيني القوي من خلال البحث والتطوير، وتوفير لقاحات جديدة ومنهجيات جديدة للتوزيع .

وتعقد جلسة مسائية بعنوان الالتزامات الجديدة والأفكار الختامية: تمكين المجتمعات عبر الشراكة .

40 دولاراً تكلفة اللقاحات  الأساسية للطفل في الدول النامية

ارتفعت أسعار 11 لقاحاً رئيساً للأطفال حددتها الأمم المتحدة، بنحو 2700% خلال السنوات العشر الماضية، بسبب احتكار صناعة اللقاحات من قبل شركات تحجب التكلفة الأساسية للمواد الطبية، وتمنع شركات أخرى من تصنيعها بحجة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى زيادة الطلب على هذه اللقاحات حول العالم، بحسب كيت ألدر مستشارة سياسة اللقاحات في حملة منظمة أطباء بلا حدود لتوفير الأدوية .

وأكدت ألدر في حديث خاص مع جريدة “الخليج” أن الحد الأدنى لتكلفة اللقاحات الأساسية التي يحتاجها أي طفل عندما يولد، نحو 40 دولاراً (ما يعادل نحو 150 درهماً)، في حال كانت دولته من الدول الفقيرة وتحصل على مساعدة التحالف العالمي للقاحات والتحصين، وإلا فإن هذا الرقم سوف يتضاعف 10 مرات إذا كانت الدولة غنية ولا تنتمي للتحالف الذي يضم اليوم نحو 72 دولة موزعة على قارتي إفريقيا وآسيا بشكل أساسي .

ودعت ألدر الحكومات إلى رفع حقوق الملكية الفكرية عن الشركات المصنعة للقاحات ودعم تصنيع اللقاحات من قبل العديد من الشركات مما يزيد المنافسة ويخفض الأسعار المبالغ فيها، لافتة إلى تحول الكثير من شركات الأدوية إلى تصنيع اللقاحات بدلاً من الأدوية بسبب ربحيتها المرتفعة، وهو ما يزيد من أهمية إيجاد حلول مناسبة لاحتكار اللقاحات وارتفاع أسعارها بشكل جنوني خلال السنوات القليلة الماضية .

 

Related posts