موقع الطويين : الخليج
أقرت وزارة التربية والتعليم لائحة مجالس أولياء الأمور، التي من شأنها تعزيز مبادئ التعاون والتآزر بين الأسرة والمجتمع المحلي من جهة، والمدرسة من جهة أخرى، وضمت 9 ضوابط جديدة و5 اشتراطات للعضوية، ويراعى عند تشكيل مجلس أولياء الأمور على مستوى المدرسة، ألا تقل نسبة أولياء الأمور المواطنين المشاركين عن 75% من الحاضرين، في الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر بالنسبة للمدارس، وفي الانتهاء من تشكيل المجلس على مستوى المنطقة، في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر/ تشرين الأول .
وتهدف اللائحة الجديدة إلى تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية بين المدرسة والأسرة والمجتمع، ودعم التعاون القائم بين أولياء الأمور والمؤسسة التربوية لإثراء خبرات الطلبة في المجالات المختلفة، والإسهام في تحقيق المساندة المجتمعية، لدعم برامج التعليم وتنفيذ المبادرات والبرامج التربوية والاجتماعية، وإيجاد مناخ تربوي واجتماعي يتيح فرصاً للتفاعل الإيجابي بين أولياء الأمور والتربويين والطلبة، والمساهمة في تأكيد وتأصيل المفاهيم والقيم السلوكية وروح الانتماء والولاء للوطن لدى الطلبة، وتعميق الوعي التربوي في المجتمع بين أولياء الأمور، وبما يتيح التكامل في الجهود والرعاية التربوية للطلبة .
وقال حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم إن وزارة التربية تنظر إلى الدور الكبير الذي يقوم به الآباء والأمهات، ممن تفاعلوا ويتفاعلون مع قضايانا التربوية، وكان لهم الدور المهم في إثراء العملية التعليمية لأبنائنا، كما تقدر ما يقوم به مديرو ومديرات المدارس، واهتمامهم البالغ بالطلاب والطالبات، وحرصهم الشديد على توثيق علاقتهم بالبيت، وتعزيز قنوات التواصل مع أولياء الأمور، بما يصب في مصلحة الطالب تربوياً وعلمياً .
من جانبها قالت كنيز العبدولي مديرة إدارة الإرشاد الطلابي إن الوزارة حرصت على التواصل مع أولياء الأمور والإدارات المدرسية وجميع المعنيين في الميدان ومؤسسات المجتمع المتخصصة، قبل وخلال بناء وصياغة اللائحة، مؤكدة أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار كل ما تجمع لديها من آراء ووجهات نظر أولياء الأمور والمعنيين، كما أنها استفادت كثيراً من الطرح البناء للميدان التربوي والآباء والأمهات، في الوصول إلى لائحة، تتأسس معها مرحلة جديدة للبيت والمدرسة .
وأشارت إلى أن وزارة التربية، ومن خلال إدارة الإرشاد الطلابي، تحرص دائماً على إعطاء أولياء الأمور دورهم المستحق، للمساهمة في دعم العملية التعليمية، من خلال المشاركة بالرأي البناء والأفكار المبتكرة في إعداد الكثير من المبادرات واللوائح التنظيمية . كما أنها لا تدخر وسعاً في وضع الآليات والنظم التي تعزز من دور أولياء الأمور في المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي لأبنائنا، ودعم دور المدرسة في المجتمع المحلي .
