موقع الطويين : الاتحاد
تعتزم إدارة الدفاع المدني في الفجيرة استحداث مركزين جديدين في منطقتي الحيل الصناعية ومربح العام المقبل، بحسب العقيد علي عبيد الطنيجي مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة.
وأشار الطنيجي إلى دراسة ميدانية أجرتها إدارته على مختلف المدن والمناطق بالفجيرة للتعرف إلى مدى احتياجاتها لمراكز الدفاع المدني الجديدة.
ووفقاً للطنيجي، فإن الدراسة كشفت عن وجود أكثر من 500 منشأة صناعية وورشة حدادة وورش النجارة في منطقة الحيل الصناعية، تحتاج إلى مركز متخصص للدفاع المدني يمكنه التدخل السريع في حال وقوع حرائق أو كوارث أخرى.
وأشار مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة إلى أن المركز الآخر سيخدم منطقتي مربح وقدفع وهما من الضواحي المكتظة بالسكان والمباني السكنية والمنشآت الصناعية الصغيرة.
في سياق متصل، أمدّت وزارة الداخلية الأسبوع الماضي إدارة الدفاع المدني بالفجيرة بعدد من الآليات الخاصة بمقاومة ومكافحة الحرائق وأخرى خاصة بمقدمة الحوادث في إطار خطتها الاستراتيجية لرفع درجة التأهب والاستعدادات لمواجهة كافة أنواع الحوادث.
وأوضح العقيد الطنيجي أن الآليات الجديدة جاءت بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدعم عمل فرق الدفاع المدني ومدّها بأحدث سيارات الإطفاء ومواجهة الحوادث.
ولفت إلى استلام 3 سيارات إطفاء وتزويد، إضافة إلى 3 سيارات حوادث وهي سيارات حديثة ومتطورة تسع الواحدة منها نحو 4 آلاف جالون من المياه المعدة والمخصصة للمقاومة الحرائق المنزلية وحرائق المصانع والمنشآت.
وأشار مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة إلى أن إدارته قد تسلمت خلال العام 2012 من وزارة الداخلية 4 سيارات إطفاء وتزويد، وأخرى خاصة بمقدمات حوادث الحرائق.
وأكد أن تلك الآليات والمعدات الحديثة والمتطورة الخاصة بالدفاع المدني تأتي لمواكبة التطورات العمرانية التي تعيشها إمارة الفجيرة ونتيجة لزيادة الرقعة السكانية والكثافة العددية في الإمارة ما دعا إلى إحداث تطورات كبيرة في تجهيزات إدارة الدفاع المدني بالفجيرة. وهناك تنسيق كامل بين إدارة الدفاع المدني وحكومة الفجيرة فيما يختص بالمنطقة البترولية الجديدة “فوز” للوصول إلى الصورة المثلى والطريقة الأفضل لضمان طرق الأمن والسلامة داخل تلك المنطقة ولكافة الشركات البترولية ولخزانات النفط ومشتقاته بها.
وكانت الإحصائية الصادرة عن إدارة الدفاع المدني في الفجيرة عن العام 2012 الماضي، أشارت إلى وقوع 460 حادث حريق مقابل 274 في 2011، و237 في2010 منها حوادث حرائق البيوت والسيارات والتصادم والإنقاذ وحرائق المحلات التجارية والمزارع وحرائق الشقق السكنية.
ونتج عن تلك الحوادث وفاة 5 أشخاص بينهم 3 مواطنين ومقيمان اثنان العام الماضي، بينما توفى العام 2011 نتيجة تلك الحرائق والكوارث الطبيعية 4 أشخاص أحدهم مواطن، في حين كان عدد الوفيات الأكبر خلال العام 2010 الذي سجل وفاة 14 شخصا بينهم 4 مواطنين و 10 مقيمين.
وسجلت حوادث النقل البحري في الفجيرة خلال العام الماضي 23 حادث حريق في قوارب وسفن وطرادات بحرية مقابل 14 حادثا خلال 2011 وحوالي 12 حادثا في عام 2010 ولم ينتج عنها وقوع وفيات أو إصابات بليغة.
