5 مواطنات في شرطة أبوظبي لإنقاذ المحصورين تدربن على تثبيت المركبة والتعامل مع الحوادث

2214621942

موقع الطويين : البيان

تخوض مواطنات من شرطة أبوظبي تجربة إنقاذ المحصورين داخل المركبات لأول مرة، باستخدام أحدث الوسائل والأدوات لمواجهة مثل هذا النوع من الحوادث التي يتعرض لها الأفراد.

وخضعت 5 من عناصر الشرطة النسائية إلى تعلم فن الإنقاذ، وتخليص المحصورين في المركبات، وتدريبهن على برنامج كشف الوسائد الهوائية وفنيات كهربة المركبات التفصيلية باستعمال “الآيباد”، وهو نظام إلكتروني جديد يساعد المنقذ على سهولة العمل؛ وتفادي الأخطار .

وقال اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي،: إن المؤسسة الشرطية تعمل على إبراز العنصر النسائي والمساهمة في تأهيله بمجالات متنوعة منها: الإنقاذ، حيث تم تأهيل 5 شرطيات ولأول مرة في دورة متخصصة بالإنقاذ، وتدريبهن على أحدث المعدات الهيدروليكية والكهربائية والهوائية واليدوية، وتقنية تثبيت المركبة ذات المواصفات الفنية والتقنية والتفصيلية.

تقنيات حديثة

وأضاف : تم تدريبهن وتعليمهن طرق التعامل مع حوادث السيارات، وإنقاذ المحصورين وإسعافهم، والتعرف على تقنيات المركبات الحديثة والمركبات المدرجة والمركبات التي تعمل بنظام الغاز الطبيعي، والتعرف على هياكل المركبات التفصيلية، ونظام الوسائد الهوائية لتفادي الخطورة، مشيراً إلى أن برنامج وموضوعات التدريب والمنهاج تواكب تطور التكنولوجيا المستخدمة على المستوى العالمي في مجال الإنقاذ، وهو ما يجعل الإمارات تتفرد بهذا الجانب في المنطقة، وفق تعبيره.

تمرينات تطبيقية

و قال المقدم محمد إبراهيم العامري، مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، :إن الشرطيات أبدين تجاوباً مع موضوعات التدريب، وإجراء تمرينات تطبيقية باتقان للتعرف على مراحل مستوياتهن؛ وقدراتهن في استعمال وسائل الإنقاذ والاستجابة لمثل هذه الحوادث، لتعزيز خدمات شرطة أبوظبي في البحث والإنقاذ.

وأوضح أن الإدارة توفر مستلزمات وأدوات التدريب ووسائل الإسعاف والإنقاذ في جميع مراحل التدريب، بإشراف مدربين أكفاء في مجال الإنقاذ من عناصر شرطة أبوظبي، مضيفاً أن التدريب يتضمن تعليم الشرطيات الإسعافات الأولية؛ حيث يجب أن يكون المنقذ على دراية ومعرفة بمبادئ الإسعافات الأولية، كي يتسنى له مساعدة المصابين بالطرق المثلى، والعمل بروح الفريق الواحد؛ باعتبار أن الإنقاذ عمل جماعي، لا يستطيع أي شخص القيام به دون مساعدة من الآخرين.

ولفت إلى أن عملية إنقاذ المصابين جراء الحوادث المرورية جزء مهم من طبيعة عمل فرق الإنقاذ، حيث تتطلب التنسيق والمعرفة والقدرة على التفكير؛ وتطبيق المهارات المناسبة، من أجل إنقاذ المصابين بالسرعة المطلوبة والسلامة المنشودة.

 

حضور قوي

 

أكد اللواء أحمد ناصر الريسي أن الفتاة الإماراتية ذات قدرة عالية في العطاء والإنتاج؛ بمختلف مواقع العمل وفق أفضل الممارسات العالمية، مشيرا إلى أنها أثبتت حضوراً قوياً وبارزاً في مختلف ميادين العمل، وخرجت عن روتين الوظائف الإدارية إلى رحاب العمل الميداني، حيث أبدت رغبتها في العمل الميداني

Related posts