لا تتكبدوا عناء الطريق.. «زايد للإسكان» يصل اليكم

Zayed

موقع الطويين : البيان

الانتقال من الامارات البعيدة لمقر برنامج الشيخ زايد للإسكان في دبي، لمراجعة الطلبات أو التأكد من سير العمل في أي اجراء بالشكل المطلوب، لم يعد أمرا ملحا ، أو الحل الوحيد، في ظل بدء تحول الحكومة من حكومة الكترونية الى حكومة ذكية، وفي ظل الاستجابة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون المؤسسات الحكومية والعاملون فيها لخدمة الشعب وراحته واسعاده على مدار الساعة.

هذا ما ينتهجه برنامج زايد للإسكان منذ فترة طويلة، لكنه دخل الآن في مرحلة جديدة كليا من تطوير الخدمات ، وتقديمها بشكل مختلف، بدءا من فتح مراكز فرعية في مختلف مناطق الدولة، وبخاصة الامارات التي لها الحصة الأكبر من الطلبات، والسعي لافتتاح مراكز جديدة في أماكن أخرى رأى القائمون على البرنامج ضرورة فتح أفرع أو مراكز خدمة فيها، للتسهيل على المواطنين.

جميلة الفندي مدير برنامج زايد للإسكان بالإنابة أكدت على أن تعب الانتقال من الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين أو حتى من عجمان لمتابعة طلباتهم من قروض أو منح، لا يرضاه لهم مسؤولو البرنامج الذين يبحثون عن راحة المواطن وكيفية خدمته بالطريقة المثلى، مؤكدة على أن مركزي الخدمة في رأس الخيمة و الفجيرة يقدمان نفس خدمات المركز الرئيسي، ويقدمان تقارير مباشرة عن أعمالهم لإدارة البرنامج مما يوفر على المستفيدين عناء الطريق، كما أن البرنامج سيفتتح قريبا فرعا للخدمة في منطقة مصفوت في عجمان.

وأضافت ” الوصول الى المقر الرئيسي لا يعني أن المستفيد سيحصل على خدمة مختلفة أو متميزة عن غيرها من الخدمات المقدمة في مختلف المراكز، الخدمة والجودة موحدتان في كل المراكز، كل ما نريده هو تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وبخاصة كبار السن منهم، كما نرحب بأي اقتراح أو فكرة من شأنها أن تساهم في تخفيف مشقة الانتقال عن المستفيدين”.

زيارات ميدانية بدأها البرنامج أيضا منذ فترة لمختلف امارات الدولة، لمعرفة سير العمل عن كثب، ضمت قيادات البرنامج للوقوف بأنفسهم على الوضع الحقيقي للحالات، وأيضا لمواقع البناء وسير العمل فيها، ومعرفة احتياجات المواطنين بطريقة أكثر قربا، اضافة الى أن البرنامج بدأ نهجا جديدا مؤخرا يتمثل في الذهاب للمناطق التي صدرت لهم قرارات الموافقة ، وتقديم القرارات لهم في مناطقهم ، لا العكس، تسهيلا على المستفيدين واكراما لهم.

لا يتوقف الأمر عند ذلك، تشير الفندي ، بل يعمل البرنامج أيضا على توقيع اتفاقيات مع شركات لمواد البناء، والأصباغ ، والاستشارات الهندسية، والاشراف الهندسي، في مختلف المناطق، لكي تقدم خدمات مخفضة وأخرى مجانية لأصحاب المساكن التي تبنى على نفقة البرنامج، مناشدة المواطنين الوثوق في كل العاملين في كل المناطق، والتأكد من أن الخدمات موحدة فيها كافة، وأن راحتهم هي الهم الأول للبرنامج الذي انشىء في الاساس لتوفير حياة كريمة لهم من خلال المساكن المناسبة لكل أسرة.

Related posts