موقع الطويين : الفجيرة نيوز +الاتحاد
نظمت بلدية الفجيرة بالتعاون مع شركة “رامبول” يوم السبت 29 يونيو الجاري ورشة عمل مع أهالي منطقة الطويين حول “تحديد أهداف و تطلعات الأهالي للمنطقة ضمن مشروع ” الخطة الشمولية ” لإمارة الفجيرة 2040.
و ذلك بحضور المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، و عبدالله الخديم مدير إدارة المشاريع، و أصيلة المعلا مدير إدارة الخدمات العامة و البيئة، و خميس علي عبيد الضنحاني مدير فرع بلدية الطويين و مسافي، و المهندسة مريم هارون رئيس قسم التخطيط و موظفين من قسم العلاقات العامة و أقسام مختلفه في البلدية، و أكثر من 20 مواطنا من كبار السن و شباب منطقة الطويين.
وتعد هذه الورشة الأولى من نوعها و سوف تعقبها ورش أخرى في مناطق مختلفة لإمارة الفجيرة،.
و تتضمن “الخطة الشمولية” لإمارة الفجيرة و التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة في ضوء نموها الإقتصادي المتسارع، من خلال تأسيس بنية تحتية فعالة ومتوازنة وصديقة للبيئة، وتتضمن الخطة الشمولية للإمارة 6 مراحل رئيسية، الأولى، ويتم فيها تحديد الرؤية والرسالة والأهداف الإستراتيجية، والثانية جمع المعلومات والبيانات حول إمارة الفجيرة وجميع المناطق التابعة لها، وتحليل المعلومات وتقيم الأوضاع، والثالثة إجراء الدراسات التخطيطية والديموغرافية والاقتصادية، والرابعة وضع مقترحات الخطة الشمولية واختيار الأنسب منها، والخامسة تجهيز الخطة التصورية للإمارة، في حين ستكشف المرحلة السادسة على الخطة الشمولية لإمارة الفجيرة حتى عام 2040 في مدة محددة تقارب 16 شهراً.
و رحب المهندس محمد سيف الأفخم بجميع الحضور، شاكرا أهالي المنطقة على تلبيتهم لدعوة البلدية، و لدورهم الكبير في خدمة منطقتهم و عملهم الواضح و الملموس لتحسين و تطوير الطويين، مؤكدا على أن مطالبهم و مناشداتهم هي ضمن الخطة التطويرية لإمارة الفجيرة، لافتا إلى أن الحكومة تسعى لإقامة العديد من المشروعات الخدمية الكبيرة للمنطقة لتعزيز مسيرة التنمية و التطوير و تحقيق الرفاهية لأهالي منطقة الطويين و المناطق الأخرى التابعه لإمارة الفجيرة.
و هدفت ورشة العمل على تحديد الرؤية و الرسالة التي يسعى لها أهالي المنطقة، و أهدافهم و نظرتهم التطويرية و توقعاتهم لما سوف تكون عليه الطويين في المستقبل، و سعي البلدية لجمع البيانات و المعلومات من الأهالي و تحليل الأوضاع في الوقت الراهن و تقييمها في ظل النمو المتسارع لإمارة الفجيرة من الناحية الاقتصادية و الصناعية و السياحية.
وقد عبر الأهالي بكل شفافيه خلال و رشة العمل التي انقسموا بها إلى مجموعات عن آرائهم و طموحاتهم و تطلعاتهم لمستقبل منطقة الطويين خلال السنوات القادمة، و عملوا على وضع الخطط و المشاريع المحتلفة للمنطقة و طرحها و مناقشتها أمام الجميع.
و تم أيضا مناقشة أهم المشاكل التي تعاني منها الطويين بكل مصداقية مطالبين بضرورة تحسين الخدمات الأساسية، و حاجتهم الماسة للعديد من الخدمات التي تمكنهم من التمتع بمزاياها، و تعبيد الطرق و التخلص من الغبار الذي تسببه حركة الشاحنات. مؤكدين على ضرورة التخلص من المباني المهجورة و زيادة الخدمات الطبية و توفير الأماكن الترفيهية للصغار و الكبار على حد سواء بإنشاء حديقة عامة لتصبح متنفسا للأسر و للأطفال لممارسة هواياتهم الرياضية و زيادة عدد المدارس و توسع الزراعي.
و في الختام تمنى الحضور بأن تكون الطويين من أهم المناطقة الإقتصادية و السياحية و التي تحتوي على جميع الخدمات بدون إستثناء شاكرين الحكومة الرشيده على إهتمامها و سعها الحثيث على تحسين و تطوير إمارة الفجيرة .
