كلمة ولي عهد الفجيرة بمناسبة اليوم الوطني الـ 42

HHSMohamed

موقع الطويين : وام

وجه سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة كلمة عبر مجلة ” درع الوطن ” بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين أكد فيها أن روح الاتحاد هي في جوهرها احتفال بإنجازات شعب آمن بقيادته ليبني بعزمه وإرادته وطنا يكون نموذجا للتنمية والتطور والتميز بين الأمم ..

وفيما يلي نص الكلمة..
 إن التحول الذي شهدته الدولة يعتبر معجزة بكل المعاني، فخلال تلك الفترة التي تعتبر بسيطة في عمر الشعوب استطاعت الدولة أن تصل إلى أعلى مستوى من التقدم والرخاء بفضل من الله تعالى وتخطيط وحكمة القيادة الرشيدة، وإخلاص المواطنين.
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة ليس فقط بعيدها الثاني والأربعين بل تحتفل أيضاً باستقرار الوطن و رسوخ النهج الاتحادي بين جميع أعمار المجتمع.
يطمئن شعب الإمارات وقيادتهم الرشيدة وجميع أصدقائهم في العالم أن عهد البناة المؤسسين رحمهم الله تعالى قد أينع عهداً آخر وهو عهد التمكين والتميز يقوده بحكمة الوارثين الأوفياء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
يبقى المفهوم الحقيقي لمرحلة البناء بأن ليس المقصود به بناء المصانع والمنشآت لكن بناء الإنسان المواطن الذي يمكنه أن يسهم في مسيرة بناء الوطن و يتحمل مسؤولياته والتزامه بواجباته ليشعر بأمنه على حاضره ومستقبله.
في عيدنا الثاني والأربعين عملت الدولة – بل تمكنت- على حماية مستقبل الأجيال بمختلف أنواع الحمايات: البيئية والثقافية والتربوية والاقتصادية، وقد أصبح شعب الإمارات مطمئنا على مستقبل الوطن وأجياله..فها هي المدارس والجامعات والمستشفيات وجميع مشاريع البنى التحتية قد وضعت في الخدمة ونالت قسطها من التطوير والاستدامة.
أولت قيادتنا الرشيدة قيم التراحم والتواصل الأسري ما عزز روح التضامن الاجتماعي وهو ضرورة عصرية في مواجهة قيم العولمة الزاحفة.
فالزواج وبناء الأسرة الآمنة في مصدر دخلها وفي تأمين سكنها من أبرز ما حققته هذه القيادة الرشيدة للوطن والمواطن.
ها نحن اليوم نكمل مسيرة الآباء والأجداد التي ترتكز على أن بناء الإنسان هو الطريق الأفضل لبناء الوطن إن روح الاتحاد هي في جوهرها احتفال بإنجازات شعب آمن بقيادته ليبني بعزمه وإرادته وطنا يكون نموذجاً للتنمية والتطور والتميز بين الأمم.
في الختام لا يسعنا إلا أن نحمد الله على توفيقه للقيادة وللشعب وللوطن على كل إنجازاتنا العصرية والحضارية والإنسانية.
سائلين الله سبحانه أن يسدد الخطى، ويديم النعم ويظلل الوطن بالأمن والسلام 

Related posts