بلدية الفجيرة : ملاحقة باعة العسل والزيوت غير المرخصين ومنتجات تفتقد أبسط الشروط الصحية

BMBJp86CMAAmbG1

BMEy67GCUAE8eCQ

BMBIjkgCQAAekSX

موقع الطويين : الرؤية –سامر العلي ـ الفجيرة – عسل اليماحي

بلدية الفجيرة لـ :«الرؤية»: حذرت بلدية الفجيرة من باعة زيوت وعسل وأغذية شعبية جائلين في الإمارة يمارسون المهنة من دون تصاريح أو رخص، مؤكدة أن ذلك مخالف للاشتراطات والقوانين المعمول بها في البلدية، ويسجل بحق هؤلاء عقوبة مصادرة البضائع والمخالفة.
ويكثر في هذه الفترة من العام باعة العسل والزيوت النباتية والحيوانية، إضافة إلى الأغذية الشعبية وغيرها، والذين يعرضون سلعهم ويبيعونها في سيارات متنقلة، أو يحملونها في أيديهم وعلى أكتافهم، حيث تفتقد أبسط الاشتراطات الصحية المطلوبة من قبل البلدية.
وأفادت «الرؤية» مديرة الخدمات العامة والبيئة في بلدية الفجيرة أصيلة المعلا بأن عمل هؤلاء الباعة وتجولهم بهذه المنتجات مخالف لقوانين البلدية واشتراطاتها، وذلك لعدم استطاعتهم حفظ هذه الأغذية وحمايتها من الفساد.
وأضافت المعلا أن بيعهم في الشوارع بسيارات مكشوفة يفتقد الاشتراطات الصحية المطلوبة لحماية البضائع من الخراب، أو حتى حاملين بضائعهم على أكتافهم يعرض هذه الأغذية لأشعة الشمس ولفترات طويلة، ما يتسبب في فساد الأغذية ويعرض المستهلكين للخطر والتسمم.
ويصف الكثيرون من هؤلاء الباعة منتجاتهم بمواصفات خارقة لترويج بضائعهم وتضليل المستهلكين، وفي كثير من الأوقات يدعون أنها من مزارعهم ومن منتوجاتهم الخاصة ما يدفعهم إلى وضع أسعار مبالغ فيها.
ويعرف أن العسل والزيوت النباتية والسمن الحيواني يدخل فيها الغش لعدم خبرة المشتري بالنوعيات وجودتها بشكل عام، ولعدم صناعتها وتعبئتها ضمن شركات خاضعة للجهات الرقابية.
وأوضحت المعلا أن مفتشي البلدية يكثفون حملاتهم ومتابعاتهم لهؤلاء الباعة المخالفين، مؤكدة أن تصاريح ورخص بيعهم تقتصر على داخل السوق المركزي في الإمارة، حيث يتم منحهم هذه الرخص برسوم رمزية ولفترات محددة.
وأبانت أن البلدية لا تمنح تصاريح لبيع منتجات غذائية يمكن أن تفسد نتيجة تعرضها لأشعة الشمس من دون شروط ومواصفات في عملية الحفظ كالزيوت بكل أنواعها والعسل والسمن الحيواني.
وأكدت أن التصاريح تقتصر على الخضراوات والفواكه، ولفترة محددة تحددها البلدية.
ويعود السبب الرئيس لمنع بيع تلك المنتجات تحت أشعة الشمس إلى عدم حفظها بطريقة صحية واستعمال عبوات غير صالحة وغير مطابقة للمواصفات، ما يتسبب بحدوث صدأ يتسبب بدوره في تفاعلات كيميائية ينتج عنها ما يعرف بالفساد الكيميائي، إضافة إلى التعفن وخروج بعض البكتيريات الضارة.
ولا تحتوي تلك السلع على تاريخ انتهاء صلاحيتها، ولا مواصفات للمنتج، ما يسهل عملية تضليل المستهلكين.
وتابعت المعلا أن رصد الباعة المخالفين في الشوارع وبين الأحياء السكنية يعرضهم للمساءلة والمحاسبة، إضافة إلى مصادرة البضاعة ومخالفتهم، حسب اللوائح والقوانين المعمول بها في البلدية، ناصحة إياهم الالتزام بالقوانين، واتباعها عبر الرجوع للبلدية، والحصول على تصاريح رسمية، وتجنيب أنفسهم الوقوع في المخالفات.
والجدير بالذكر أن بعض التجار يعمدون إلى وضع العسل تحت أشعة الشمس مباشرة ظناً منهم أنه يمنع تبلوره وتجمده، وهو الشيء الذي يدخل إلى قلب الزبون الشك في أنه عسل مغشوش، على الرغم من أن تعريض العسل لأشعة الشمس يتلفه ويحوله إلى عسل غير صالح للاستعمال.

Related posts