موقع الطويين : البيان
أجمع حضور حفل افتتاح مهرجان النخلة الذي نظمته بلدية دبا الحصن على التناقص الملحوظ لشجرة النخيل، مؤكدين لـ « البيان» أن التوسع العمراني جاء على حساب الرقعة الزراعية التي عرفت بها المدينة، ما أدى إلى اندثار ثروة التمور نتيجة للتدهور الذي أصاب النخلة منذ عدة عقود. مستدركين إن المهرجان قد يعيد الأمل مجددا في الحفاظ على النخلة عبر تسليط الضوء المستمر على معاناة الجانب الزراعي الذي تأثر بموت كثير من النخيل.
وافتتح المهرجان الذي يكرم النخلة المهندس علي أحمد سيف بن يعروف النقبي رئيس المجلس البلدي وسط حضور كبير أمس، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية ويستمر على مدى يومين متتالين ويستقبل جمهوره من الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً. وقص النقبي الشريط إيذاناً بافتتاحه، وتجول في أركانه المختلفة، مؤكداً دعم المدينة مثل هذه الأنشطة السياحية التراثية والداعمة للاقتصاد المحلي، مقدماً شكره للقائمين والعاملين على جهودهم لإنجاح فعالياته.
وأكد رئيس المجلس البلدي أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على الزراعة في المنطقة الشرقية والنخل بشكل خاص إضافة للرسالة التوعوية للمهرجان، حيث سيكون حلقة الوصل بين الأهالي والمسؤولين.
الأول من نوعه
وأكد جمعة عبدالله الحمودي منسق عام المهرجان ورئيس قسم الاتصال المؤسسي بالبلدية: إلى أن فعاليات المهرجان الذي تنظمه البلدية يعد الأول من نوعه في المنطقة الشرقية شهدت تنوعا وابتكارا، كما ويستضيف مرشدين زراعيين يتولون تعريف الزوار بملامح المزارع قديماً، واستخدامات النخلة والحرف القديمة إضافة إلى المرسم الحر وعديد من الفعاليات، كما يحتوي على أركان للحرفيين والأكلات الشعبية والأسر المنتجة ومعرض تصوير مستوحاة من النخلة وركن للآثار والسعفيات وركن محلات بيع التمور وركن النخلة من المهد إلى اللحد، الذي يتناول ارتباط البشرية بالنخلة على مرور العصور.
فضلاً عن تنظيم ورش تدريبية ودورات توعوية. وأوضح إلى أن البلدية اعتادت تنظيم فعاليات تراثية عدة والتي تهدف من ورائها تنمية الموارد المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والذي يواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة وتطلعات أهالي دبا الحصن.
