لطيفة بنت محمد تؤكد دعم الجائزة لنهر العطاء «سقيا الإمارات»

- Water Aid Logo-Final

قالت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة والشباب: «إن إطلاق مشروع سقيا الامارات المبادرة الإنسانية الخالصة التي أطلقها صاحب السمو الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بدايات هذا الشهر المبارك لدعم وتوفير مياه الشرب النقية لخمسة ملايين إنسان من سكان الكرة الأرضية مبادرة استثائية واستباقية ورائدة من قلب الإنسانية فارس الجود والكرم من أرض إماراتنا الحبيبة واحة السلام العالمي ومن أرض زايد الخير، رحمه الله، انطلقت ينابيع الإمارات بشرى سارة لعطشى العالم ومما عزز من مكانة وعمق وألق المبادرة أنها تمس شريان الحياة وعصب الاستدامة الماء والذي قال عنه الله سبحانه وتعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي)».

وتابعت سموها: «إننا حقيقة نثمن ونشيد بحملة ومبادرة سقيا الإمارات والتي أكدت حقيقة جوهوية فحواها ان ينابيع الخير في إمارات الخير لم ولن تجف أبداً إن شاء الله لأنها نابعة من قلوب محبة للسلام والإنسانية جمعاء إن شاء الله ومما يسعدنا ويشرفنا ان نناشد الأخوة والأخوات المواطنين والأسر والأهالي… المقيمين الكرام من الدول الشقيقة والصديقة بالدولة أن يدعموا الحملة وان يغرسوا في نفوس الأطفال والشباب ثقافة سقيا الماء وأهمية الماء والتصدق بالماء.. لأن الأجر في صداقات الماء مضاعف وكبير… تأكيدا وتعزيزا لقول الله تعالى «وتعانوا على البر والتقوى»، والتصدق بالماء بر وتقوى.. لأنه أساس الحياة.

واضافت سموها: «نأمل من كافة الأسر إحياء ليالي رمضان بالذكر والدعاء وتلاوة وحفظ وتجويد القرآن الكريم.. ونشر التسامح بين الجميع والتصدق لأن رمضان فرصة ذهبية للعمل الصالح وكل عام وإماراتنا الحبيبة وقيادتها الوفية والأمتين العربية والإسلامية بألف خير»..

ورفعت سموها أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانها أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الامارات وشعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية وقالت سموها ان شهر رمضان المبارك شهر له مكانة عالية ورفيعة وسامية في نفوسنا جمعياً لأنه شهر القرآن والتقوى والبر والرحمة والعتق من النار شهر مضاعفة الأجر ولذلك يجب علينا جمعياً اغتنام لياليه ونهاره وصيامه بالتقوى والصلاة والاستغفار والاكثار من الصلاة على النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واتساع مساحات التنافس في الخير والتسامح والعفو. موقع الطويين : البيان)

Related posts