مجلس حمدان الكعبي يوصي بجائزة تعزز تأصيل الموروث البيئي

3060955721

أوصى المجلس الرمضاني لوزارة الداخلية، والذي استضافه حمدان كرم الكعبي؛ في منزله بإمارة الفجيرة، بضرورة تخصيص جائزة بيئية لتحفيز المجتمع بتعزيز تأصيل موروثنا البيئي.

ودعا المشاركون في المجلس، الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بعنوان متحدون في الرخاء »سلوكنا البيئي« إلى أهمية نشر ثقافة استهلاك وترشيد الطاقة، وإنشاء قناة تلفازية تعنى بتأصيل موروثنا البيئي.

وتحدّث في المجلس الرمضاني سعيد محمد الرقباني، وزير الزراعة السابق، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، والعميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، والعقيد الدكتور إبراهيم علي البلوشي، نائب رئيس لجنة ترشيد الطاقة في شرطة أبوظبي، والدكتور علي عبيد البلوشي، مدير جامعة الشارقة (فرع كلباء)، وسلطان سيف السماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعبد الله محمد الحنطوبي، نائب مدير عام بلدية الفجيرة.

دور الوزارات

وشارك في المجلس أيضاً، حمد كرم الكعبي، مستشار الملف الثقافي لسفارة الإمارات في الأردن، ومحمد كرم الكعبي، مدير الأندية الأولمبية الوطنية، والرائد المهندس جابر الجسمي، رئيس قسم التصميم في إدارة المشاريع الهندسية في شرطة أبوظبي، والدكتور إياد حسين، مهندس تخطيط بيئي في بلدية الفجيرة.

وحضر الجلسة، نخبة من المسؤولين وأصحاب الفكر والرأي والإعلاميين؛ وعدد من أهالي مدينة الفجيرة. كما دعا المشاركون في المجلس الرمضاني، الذي أداره الإعلامي حميد الزعابي، إلى تأكيد دور الوزارات في مشروع الحفاظ على البيئة المستدامة، وإدراج مادة تعليمية تعنى بنشر ثقافة احترام البيئة، فضلاً عن توعية المجتمع بنشر ثقافة فرز النفايات، إلى جانب تكثيف ورش العمل والمؤتمرات الخاصة بالبيئة، ووضع خطط استراتيجية مستقبلية واستباقية للحفاظ على البيئة.

روح زايد

واستذكر المشاركون مناقب ومآثر رجل الإنسانية والبيئة الأول، المغفور له »بإذن الله«، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واهتمامه »رحمه الله« بتأصيل الموروثات البيئية والاهتمام بالمبادرات البيئية التي تعنى بتعزيز تأصيلها في المجتمع.

وناقش المشاركون في المجلس الرمضاني الذي تناول عدداً من المحاور والنقاط الرئيسية، أبرزها: أهمية ترشيد استخدام الطاقة، وأهمية تدوير النفايات في المحافظة على البيئة، واهتمام الدولة بالتنافسية للحصول على المراتب المتقدمة في الحفاظ على البيئة، ضاربين مثالا بـ«مدينة مصدر«، وكيفية تطبيق القوانين البيئية ووضع التشريعات الجديدة لها، وطرق تدوير مياه الصرف الصحي.

وأكدت الجلسة الرمضانية، حرص دولة الإمارات على تطبيق المشاريع التي تخدم المجالات البيئية، إلى جانب الإشادة بالمحميات البيئية »البحرية والبرية« التي تسهم في الحفاظ على البيئة الإماراتية.(موقع الطويين : البيان)

Related posts