محمد بن زايد: الإمارات خير سند لمصـر حتى تنهض وتنطلق من جديد

12860546063129584049 20140917RC_C06885720140917RC_C0690653286718318

أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حرص الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على أن تظل خير سند ومؤازر لمصر الشقيقة حتى تنهض وتنطلق من جديد وتتمكن من مواجهة مختلف التحديات بروح وطنية جديدة تواصل من خلالها مسيرتها التنموية نحو تحقيق تطلعات الشعب المصري في مستقبل يسوده الخير والتقدم والنماء.

و نقل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتمنيات سموه لمصر قيادة وشعباً كل تقدم وازدهار، منوهاً سموه بعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وحرصهما على تعزيز العلاقات المتينة بما يحقق مصالح البلدين في كافة الجوانب.

وبحث سموه مع عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة علاقات التعاون الأخوي بين الإمارات ومصر والقضايا التي تهم البلدين والمستجدات والأوضاع الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس سمو ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق له الذي يزور القاهرة حالياً.

تعزيز التعاون

ورحب الرئيس المصري بسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأعضاء الوفد المرافق له معرباً عن سعادته بتجدد اللقاء مع سموه لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

صمام الأمان

وقال سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن وقوف الإمارات شعباً وقيادة مع مصر نابع من إيماننا الراسخ بما تمثله مصر من عمق استراتيجي للمنطقة باعتبارها صمام الأمان للبلدان وللشعوب العربية وبأهمية دورها المحوري والمهم على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار سموه إلى الدور البناء الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في دعمها الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب والعنف، معرباً سموه عن ثقته في أن تستعيد مصر بهمة رجالها ومؤسساتها الوطنية مكانتها الحيوية ودورها الريادي في المنطقة.

واستعرض الجانبان العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين الإمارات ومصر وما تشهده من تطور ونمو بفضل الدعم الذي تلقاه من قبل قيادتي البلدين تحقيقاً للمصالح الاستراتيجية المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وناقش اللقاء مواصلة التنسيق وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والعمل على دعم إقامة الشراكات الاستراتيجية بين الهيئات والمؤسسات ذات الصلة في مختلف القطاعات.

مبادرات تنموية

ومن جانبه حمل الرئيس المصري خلال اللقاء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته وتمنياته الطيبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن سعادته وارتياحه للمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية بين مصر والإمارات، وحرص بلاده على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً إلى المبادرات التنموية التي قدمتها الامارات للشعب المصري منذ تأسيس العلاقة التاريخية بين البلدين على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وجرى خلال اللقاء تناول مجمل الأحداث والتطورات العربية والإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على بذل كافة الجهود الرامية إلى إحلال السلم والأمن والاستقرار ومكافحة بؤر الارهاب والتطرف في المنطقة.

حضور

وحضر اللقاء معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى مصر، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي ومن الجانب المصري المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والمهندس شريف إسماعيل وزير البترول، والدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد المرقاب وزير الكهرباء والطاقة، وإيهاب حمودة سفير مصر لدى الدولة، وإيهاب بدوي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.

وأقام الرئيس عبدالفتاح السيسي مأدبة غداء تكريماً للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حضرها الوفد المرافق لسمو ولي عهد أبوظبي، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وكبار المسؤولين المصريين.

مصالح البلدين

ومن جهة ثانية التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري ضمن زيارة سموه الرسمية إلى القاهرة.

تناول اللقاء العلاقات الثنائية القائمة بين الإمارات ومصر وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وتعرف سمو ولي عهد أبوظبي من رئيس مجلس الوزراء المصري على الخطط الرئيسية التي وضعتها الحكومة المصرية لتحقيق تطلعات الشعب المصري في الاستقرار والتنمية، وأهم المشاريع الوطنية التي تتطلع الحكومة إلى تنفيذها في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية وتعزيز الاستقرار والأمن في ربوع مصر.

وقال سموه: إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد دائماً وقوفها بجانب مصر الشقيقة وتدعم خياراتها الوطنية وآمال شعبها في تحقيق التقدم والازدهار وبما يمكن مصر من العودة إلى دورها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأعرب سموه عن ثقته بقدرة أبناء الشعب المصري على المضي بخطوات حثيثة في سبيل ترسيخ دعائم الاستقرار والتنمية المستدامة، متمنياً سموه النجاح والتوفيق في كافة الجهود التي من شأنها أن تسهم في تحقيق التقدم المنشود لمصر.

حضر اللقاء معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى مصر، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، ومن الجانب المصري الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، والمهندس شريف إسماعيل وزير البترول، والدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط، والدكتور خالد حنفي وزير التموين، والدكتورة نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي والدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة، وأشرف سلمان وزير الاستثمار والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس وإيهاب حمودة سفير جمهورية مصر لدى الدولة وإيهاب بدوي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.

مراسم استقبال

كان قد وصل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس إلى القاهرة في زيارة رسمية إلى مصر.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار القاهرة الدولي المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين المصريين.

وأجريت لسمو ولي عهد أبوظبي مراسم استقبال رسمية على أرض مطار القاهرة الدولي، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين الشقيقين واستعرض سموه حرس الشرف الذي اصطف لتحيته وصافح سموه

كبار مستقبليه.

مواقف تاريخية

ثمن المهندس ابراهيم محلب المبادرات التي تقدمها الإمارات للشعب المصري وهي ليست وليدة هذه اللحظة بل هي امتداد للمواقف التاريخية التي بدأت مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله، ثراه ويكملها اليوم بكل حب وتقدير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

ورحب رئيس مجلس الوزراء المصري بزيارة سمو ولي عهد أبوظبي إلى مصر، مؤكداً أن العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين مثالاً يحتذى في العلاقات الأخوية والمواقف المشرفة في أوقات المحن والأزمات.

واستعرض الجانبان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة والعالم.

وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون القائمة بين المؤسسات والهيئات في البلدين وأهمية تعزيزها والتركيز على أولويات احتياجات الشعب المصري خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والتنموية.

 

تدشين وسم “محمد بن زايد ينور مصر” عبر تويتر

 

دشن مدونون إماراتيون ومصريون، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وسماً تحت عنوان «محمد بن زايد ينور مصر» ترحيباً بزيارة ولي عهد أبوظبي إلى مصر، تعزيزاً للتعاون والتنسيق بين البلدين.

وعبر المغردون عن سعادتهم باللقاء الأخوي للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمشير عبد الفتاح السيسي رئيس مصر، الذي يعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.

نهضة

وتفصيلاً قال علي الحمادي: «اللهم احفظه ووفقه في حله وترحاله.. يا حظ من زارهم بوخالد اليوم».

وغرد محمد الظهوري: الله يحفظك يابوخالد في حلك وترحالك، أما عبير الإماراتية فكتبت: اللهم إنا نستودعك والدنا محمد يا من لا تضيع ودائعه، ووفقه في مساعيه واحرسه بعينك التي لا تنام يا رب العالمين. وقالت جوري الشامسي: رجل المجد يتعاون مع الأشقاء، ويبذل كل جهد ليحمي البلدان الخليجية والعربية من الأطماع. ودون إيهاب محمد القدسي: علاقة تاريخية مستمرة قادة وشعباً، فيما غرد أحمد المصري قائلاً: نورت بلاد النيل يا ابن زايد الخير. وقال راشد بن جرش: زعيم ابن زعيم يصل إلى أرض العروبة مصر الكنانة، ودون خليفة: نهضت مصر بعد كبوتها وفرح الخليج والعالم العربي، وغضب البعض لأنهم يرون نجاحهم في تدميرها.

تنسيق

وكتب أبناء زايد بوخالد طلع من داره إلى داره مصر هي بلدنا الثاني والشقيق الأقرب لنا من بين الدول العربية.

وقالت مصرية: سيذكر التاريخ ما قدمته الإمارات لمصر ولم يعلن عنه الشيخ محمد بن زايد، يوماً سنؤرخ أنه قدم أشياء أثمن من المال دون أن نطلب، وغرد ناصر اليعروبي معلقاً أسفل صورة تجمع الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد، والمشير السيسي: صورة تعبر عن نفسها أمام الشعوب العربية، الله يحفظكم يا رب ويحفظ الدول العربية والإسلامية.

وقال عمر البريكي: لا غنى أبداً عن ثقل مصر ودورها المؤثر إقليمياً وعالمياً، فهي صمام الأمان للدول العربية جميعاً.

ودون محمد المريخي: التعاون المصري- الإماراتي أتعب الكثيرين وأفشل مخططاتهم الإرهابية في الوطن العربي والإسلامي.

ثمن عبدالفتاح السيسي رئيس مصر، موقف دولة الإمارات الذي جاء فارقاً وداعماً لمصر في مسيرة تحولها نحو الديمقراطية وصيانة مقدرات الدولة المصرية وشعبها.

جاء ذلك في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية المصرية أمس، عقب استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومباحثات سموه مع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري.

وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي نقل تقديره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن مصر تثمن موقف الإمارات الذي جاء فارقاً وداعماً لمصر في مسيرة تحولها نحو الديمقراطية وصيانة مقدرات الدولة المصرية وشعبها.

وأضاف أن خطر الإرهاب يستدعي تضافر كل الجهود على المستويين العربي والدولي وتدارك أخطاء الماضي التي يسرت تجمع الإرهابيين أولاً في أفغانستان ثم في سوريا وأيضاً في ليبيا، منوهاً إلى سابق تحذيره من خروج هؤلاء الإرهابيين من سوريا وانتقالهم إلى دول أخرى في المنطقة وهو الأمر الذي أثبتت الوقائع صحته.

وأشار سمو ولي عهد أبوظبي إلى أهمية التكاتف العربي لتصحيح صورة الإسلام التي ألصق بها الإرهابيون تهماً ظالمة تجافي صحيح الدين، معولاً على دور الأزهر الشريف في هذا الصدد باعتباره منارة للعلم والحضارة الإسلامية بوسطيتها واعتدالها في المنطقة بأسرها..القاهرة – وام (موقع الطويين : البيان)

Related posts