أثنى جمعة الظنحاني مدير مكتب وزارة الاقتصاد بإمارة الفجيرة على ” الاستراتيجية الوطنية للابتكار” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي..
مؤكدا أن معطيات هذه الاستراتيجية في القطاعات المهمة التي تم اعتمادها وهي التعليم والصحة والنقل التكنولوجيا والمياه والفضاء ستنكعس على جودة الخدمات والمنتجات التي تعطي قيمة عالية ومضافة في عالم التنافسية الذي تسعى سياسة دولة الإمارات إلى دخولها بأرقام قياسية.
وأضاف: نحن نشيد بهذا المنظور المتكامل للخدمات الحكومية من خطط وبرامج يطلقها قادة هذا الوطن، ولهم جزيل الشكر والامتنان على مبادرات التميز والتحفيز التي يطلقونها في سبيل تطوير القطاعات الحكومية والخدمات في الدولة لتحتل مراكز أولى على مستوى العالم.
وقال إن سياسة الابتكار التي ستنتهجها الدولة في تلك القطاعات سترعى العقول المنتجة للأفكار الاستثمارية على جميع الأصعدة، ورأى أن تشجيع الابتكار والبحث العلمي في الإمارات من شأنه خلق آفاق جديدة في الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن سياسات الابتكار هي مدخل رئيسي للاقتصاد المعرفي وتوطين التكنولوجيا، وركيزة أساسية للخدمات ذات القيمة المضافة العالية التي بدأت الإمارات تتجه إليها.
واعتبر سياسات الابتكار العمود الفقري لخلق بنية أساسية لاقتصاد معرفي، مشيراً إلى أن غياب سياسات الابتكار سيترتب عليه غياب الصناعات المعرفية من حيث بحث التطوير والتعليم العالي واستقطاب الخبرات وتفعيل دورها الإيجابي في تحقيق النمو الذي لا يمكن استمراره من دون الابتكار.
كما يعد الابتكار محركاً أساسياً لتنويع الاقتصاد الوطني وتطويره من خلال خلق ابتكارات مادية ومعرفية جديدة وإنشاء شركات متنوعة توطن التكنولوجيا، وتمتص الأيدي العاملة إلى جانب تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعملية، مع إعطاء فرصة لكل الأفراد لاستثمار أفكارهم وإبداعاتهم واختراعاتهم وتحويلها إلى واقع.(موقع الطويين : البيان)
