شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة، ندوة بعنوان «الهوية الوطنية والتحديات المعاصرة»، نظمتها جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية في فندق سيجي ديار بالفجيرة أمس.
حضر الندوة الشيخ الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وسالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعدد من المسؤولين، وجمهور من مختلف إمارات الدولة.
وتطرق موضوع الندوة التي قدمها كل من المحامي زايد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين وفضيلة الشيخ وسيم يوسف خطيب جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إلى عدد من المحاور الرئيسة، تضمنت الهوية الوطنية والولاء، التحصين ضد الأفكار الهدامة، مخاطر الإسلام السياسي، ومدى قانونية وشرعية الانتماء للأحزاب.
وبدأت الندوة بحديث المحامي زايد الشامسي حول تفسير بعض المفاهيم القانونية الخاصة في ما يتعلق بالانتماء للأحزاب الدينية والسياسية والتعريف بمدى قانونية الارتباط بها على مستوى المجتمع الإماراتي، وبيان موقف قانون دولة الإمارات من الأحزاب السياسية، وكيفية تجنب الارتباط بها.
ومن ثم بدأ فضيلة الشيخ وسيم يوسف حديثه عن الصراع الديني السياسي في المنطقة ومدى سعي واستغلال بعض الأحزاب السياسية الدينية الدين الإسلامي الحنيف للوصول إلى مآربهم الحزبية، الأمر الذي يجعلنا الآن أن نتيقن بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم بضرورة طاعة ولي الأمر وواجب المسلم والشعب في مواجهة وجود الفتن والتطرف الفكري المنحرف، مضيفاً أن نعمة الأمن هو مطلب أساس ورئيس لنماء الشعوب والمجتمعات وازدهارها.
وأضافت فاطمة حميد الشرع رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أن واجب كل مقيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الولاء للدولة وقيادتها، موضحة أن الهدف من إقامة الندوة تعزيز مقومات الانتماء والمواطنة.
وفي ختام الندوة، كرّم سمو ولي عهد الفجيرة كلاً من المحامي زايد الشامسي وفضيلة الشيخ وسيم يوسف، فيما تقدمت رئيسة جمعية الفجيرة الثقافية بإهداء تذكاري إلى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي لتشريفه ورعايته الحدث. (موقع الطويين : البيان)
