لطيفة بنت محمد: الإمارات رمز المحبة والتآخي والتعاون من أجل الخير

thumbnail

أكدت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والشباب أن دولة الإمارات التي أرسى قواعد نهضتها التنموية الرائدة المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بدعم ومؤازرة أخيه الغائب الحاضر المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم «طيب الله ثراهما» ستبقى عبر الأزمنة وعلى مستوى العالم رمزاً من رموز المحبة والتآخي والتعاون والوحدة من أجل الخير الوفير.

مشيرة إلى مصداقية أهداف الجائزة ورسالتها ورؤيتها في تبني الأطروحات والأفكار والمبادرات التي تجسد معنى ومفهوم الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء لتراب الوطن الغالي وبأننا جميعاً سواعد خضراء داعمة ومساندة للقيادة وحامية الوطن.

جاء ذلك بمناسبة احتفالات الجائزة باليوم الوطني وتنظيم جلسة حوارية يوم 26 نوفمبر الماضي تحت شعار «إلى أبي فارس العرب محمد بن راشد مع التحية».

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم إن احتفالات جائزة الشيخة لطيفة هذا العام باليوم الوطني ومرور 43 عاماً من النماء والتطور من خلال منظومة حوارية في صفحات الإصدار التاريخي المتميز كتاب «إلى أبي فارس العرب محمد بن راشد مع التحية» عبر نخبة من المفكرين والاستشاريين والخبراء خطوة مهمة تعزز وتدعم صدق النيات والالتزام والتلاحم الوطني الخلاق.

وأضافت سموها أن هذا الإصدار وهذا الكتاب يضم بين دفتيه معلومات قيمة تثري الجانب الفكري والثقافي والاجتماعي والتربوي، كما يعتبر الكتاب رسالة حضارية للعالم تجسد فكر فارس العرب وإصراره على احتلال الصدارة بالمركز الأول دائماً بإذن الله وفضله.

استقطاب المفكرين

وأشارت سموها إلى أن استقطاب الطلاب والطالبات والمفكرين وممثلي القطاع الحكومي والخاص والجمعيات التطوعية والجمعيات ذات النفع العام في حراك فكري ثقافي حضاري يؤكد مصداقية الأهداف ورسالة ورؤية الجائزة في تبني الأطروحات والأفكار والمبادرات التي تجسد معنى ومفهوم الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء لتراب الوطن الغالي وبأننا جميعاً سواعد خضراء داعمة ومساندة للقيادة وحامية الوطن.

  وقالت سموها إن مشاركة جائزة الشيخة لطيفة هذا العام ومن خلال برنامجها الثابت والموسمي والخاص بأفراح البلاد بعيد الحصاد والنماء الذي يحمل عنواناً له أكثر من مدلول وعمق «نحن للوطن الولاء والانتماء» حدث نفخر به جميعاً ولذلك نتطلع بكل الحب والوفاء إلى تحقيق أهداف الجلسة الحوارية واستثمارها للعمل والبناء خدمة الوطن الحبيب.

وأعربت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادتها باحتفالات البلاد بمرور أكثر من أربعة عقود من الزمن ولا زالت المسيرة بفضل الله وحمده خضراء وقوية ومتماسكة.

ووجهت شكرها لأسرة الجائزة على جهودهم المقدرة ودعمهم الكبير لتحقيق أهداف الجائزة والمشاركة دائماً في المناسبات كافة وتأصيل وتعميق قيم الثقافة الوطنية، متمنية التوفيق والنجاح للجلسة الحوارية والتي تحمل أكثر من عمق ومعنى وهدف ورسالة.

وفي ختام تصريحها أعربت سموها عن أملها بالاستمرار دائماً والتواصل في البرامج والنشاطات التي تخدم الوطن وتحافظ عليه وندعو للقيادة الرشيدة بالنجاح والتوفيق وأن تكون إماراتنا الحبيبة والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في أمن وأمان وحاضنة السلام العالمي والتعايش السلمي.

مناشدة

ناشدت سموها الطلاب والطالبات والشباب والفتيات والأطفال والناشئة عماد الوطن بأن يساهموا مساهمة فعالة بالمحافظة على هذه الأرض الطيبة والمحافظة على البيئة والاستدامة والولاء الخالص والانتماء النابع من قلوب مؤمنة بربها ورسالتها في الاجتهاد في التحصيل العلمي والأكاديمي والتربوي والتحلي بالقيم الإسلامية الوسيطة واستثمار الأوقات والقدرات لخدمة الوطن والانخراط الكامل في الخدمة الوطنية، كل هذه المفردات تعني الاحتفال الحقيقي والفرح الإيجابي لذكرى اليوم الوطني. (موقع الطويين : البيان)

Related posts