توجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالشكر لجميع الأخوة والأخوات من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية التي شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة احتفالاتها باليوم الوطني الـ 43، وقال سموه في تدوينة نشرها عبر صفحته في موقعي التواصل الاجتماعي « تويتر» و«فيسبوك» إنه تم ملاحظة مشاركة الأهل في دول الخليج لأفراح الدولة في اليوم الوطني، حيث كانت هناك مسيرات واحتفالات وفعاليات فردية وحكومية عكست مدى التلاحم بين شعوب دول الخليج، وأضاف سموه من خلال تدوينته أن شعب الإمارات قيادة وشعباً سعدت بمشاركة المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً لأفراح الدولة باليوم الوطني، وتابع سموه أن المشاركة لم تقتصر على المملكة العربية السعودية، فكانت هناك فعاليات متميزة نظمت في سلطنة عمان وشارك أهالي السلطنة شعب الإمارات الاحتفال وكان الأخوة في الكويت والبحرين وقطر في مقدمة المحتفلين باليوم الوطني.
حضور
وأضاف صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، أن المشاركات كانت أيضاً من الدولة العربية الشقيقة والحبيبة، حيث شاركت الجاليات العربية الموجودة في الدولة أبناء الوطن بأفراح الاتحاد.
تميز
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أن اليوم الوطني هذا العام كان عيداً خليجياً وعربياً وبمشاركة الأخوة من مختلف الدول الخليجية والعربية، حيث أعطت هذه المشاركة الاحتفال باليوم الوطني الـ 43 لوناً جديداً وفرحة خاصة.
واختتم صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، تدوينه بالتأكيد على أن هذه المشاركات من شأنها أن تزيد المحبة بين الإمارات والدول الخليجية والعربية وترسخ الأخوة وتزيد تماسك البيت الخليجي ووحدته، حيث دون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بهذه المناسبة :«الإخوة والأخوات لمسنا بوضوح في الأيام الماضية مشاركة أهلنا في دول الخليج لأفراحنا باليوم الوطني، مسيرات واحتفالات وفعاليات فردية وحكومية، سعدنا بمشاركة المملكة قيادة وشعباً لأفراحنا، ورأينا فعاليات أهلنا من السلطنة، وكان أخوتنا من الكويت في المقدمة وأيضاً من البحرين وقطر.
كما لمسنا مشاركات من دول عربية شقيقة وحبيبة، العديد من الحكومات والشخصيات العربية المحبة لدولة الإمارات وأيضاً أبناءها المقيمين عندنا، عيدنا الوطني كان عيداً خليجياً وعربياً هذا العام، ومشاركة إخوتنا أعطته لوناً جديداً وفرحة خاصة. كل الشكر وكل التقدير لجميع القيادات والشعوب.
بهذه المشاركات تزداد المحبة، وبهذه الروح تترسخ الإخوة ويزداد البيت تماسكاً وتوحداً، شكراً لكل من ساهم وقدم ووجه ودعم، من القلب شكراً لكم». (موقع الطويين : البيان)
