نظمت مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لرعاية صحة كبار السن زيارة إلى منطقة دبا الفجيرة، ضمن جولتها الثانية التي تهدف إلى تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لهذه الفئة من المجتمع.
حيث بلغ عدد المستفيدين من الحملة (57) مسناً، منهم (19) في منطقه ضدنا، و(18) مسناً في منطقة رول ضدنا، و(20) مسناً في منطقة الرحيب، يعاني غالبيتهم من الأمراض المزمنة التي تستدعي الفحص والكشف الدوري مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
وأكد المهندس عيسى الميدور، مدير عام هيئة الصحة بدبي، أهمية هذه المبادرة التي بدأت منذ شهر ديسمبر الماضي، ضمن استراتيجية الهيئة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لمحتاجيها من كبار السن في منازلهم بمختلف إمارات الدولة، ووفقاً لأحدث المعايير والممارسات الطبية في هذا المجال.
وأشار المهندس الميدور، إلى الاهتمام الذي توليه الهيئة لاستمرارية تقديم هذه الخدمات الصحية، وضرورة توسعها لتشمل أكبر عدد ممكن من كبار السن المواطنين القاطنين في مناطق بعيدة عن المدن الرئيسية في الإمارة.
وأوضحت الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة بدبي، أن الفريق الطبي القائم على المبادرة من هيئة الصحة بدبي، قام بزيارة إلى منطقة دبا الفجيرة استمرت ثلاثة أيام، قدم خلالها العديد من الفحوص والعلاجات اللازمة لمحتاجيها من كبار السن.
وقالت إن فريق المبادرة يضم أطباء وممرضين وإخصائيي علاج طبيعي، ومشرفين اجتماعيين، إضافة إلى مهندسين شاركوا في معاينة منازل كبار السن، والتعرف إلى مدى جاهزيتها لتكون صديقة لكبار السن.
وأشارت الدكتورة تريم إلى المختبر المتنقل الذكي الذي تعتمد عليه المبادرة في تقديم كافة الفحوص المخبرية، وإظهار نتائجها في غضون (7) دقائق، ليتمكن الطبيب من صرف الدواء اللازم في نفس الوقت.
وأشادت الدكتورة أمل الجزيري، استشارية ورئيس شعبة صحة كبار السن، في هيئة الصحة بدبي، بالتفاعل الكبير مع المبادرة، وحرص كبار السن على الالتزام بالبرنامج العلاجي، مشيرة إلى أن عدد المستفيدين من الحملة بلغ (57) مسناً منهم (19) في منطقة ضدنا و(18) مسناً في منطقة رول ضدنا، و(20) مسناً في منطقة الرحيب يعاني غالبيتهم من الأمراض المزمنة التي تستدعي الفحص والكشف الدوري مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها. (موقع الطويين : البيان)
