أخبار الساعة: سياسة إماراتية ثابتة تجاه الأشقاء

1021300279

أكدت نشرة «أخبار الساعة»، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الكلمات التي عنونت لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بوفد مجلس شباب الأعمال في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية الشقيقة في قصر البحر يوم الاثنين الماضي، تجسد الروابط الوثيقة التي تربط دولة الإمارات بأشقائها الخليجيين والعرب، وانفتاحها غير المحدود عليهم وحرصها على التعاون مع هؤلاء الأشقاء فيما يخدم الشعوب ويحقق مصالح الجميع، موضحة أن سموه أكد خلال اللقاء أن دولة الإمارات العربية المتحدة ترحب دائماً بأشقائها وأصدقائها بهدف التعاون والاستفادة من التجارب المتبادلة من أجل التطوير والتحسين.

دلالات إيجابية

وتحت عنوان «سياسة ثابتة تجاه الأشقاء» قالت إن لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الوفد السعودي، انطوى على عدد من الدلالات الإيجابية بشأن التوجه الإماراتي نحو الأشقاء.. وهي: أولاً أن دولة الإمارات تعي تماماً أهمية الإمكانات الاقتصادية والتنموية الكبيرة، سواء التي تمتلكها هي أو التي يمتلكها الأشقاء وما يمكن أن يجلبه استغلال هذه الإمكانات من منافع كبيرة لجميع الأطراف وتحقيق تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والمكانة التي تليق بهم بين الأمم الأكثر تطورا في العالم.

وأضافت النشرة أن الدلالة الثانية هي أن الإمارات لديها استعداد تام لطرح تجربتها التنموية أمام الأشقاء وتمكينهم من الاستفادة منها ولديها استعداد تام للاطلاع على التجارب والمبادرات التنموية الناجحة لدى هؤلاء الأشقاء والاستفادة منها أيضا.

وبينت النشرة أن الدلالة الثالثة هي أنه في ظل النجاح الذي حققته دولة الإمارات في تمكين الشباب، فإنها تسعى إلى تعميم تجربتها، ولا سيما أن مسؤوليات التنمية في العصر الحديث تحتاج إلى سياسات وبرامج تعتمد في الأساس على الابتكار والإبداع وهي أدوات يمتلك جيل الشباب القدرة الأكبر على استخدامها مقارنة بباقي أجيال المجتمع.

مبادىء

أشارت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي، إلى أن توجه دولة الإمارات نحو أشقائها، سواء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو في الدول العربية، هو توجه ثابت وسيظل كذلك في المستقبل، انطلاقا من المبادئ الراسخة التي ترتكز عليها السياسة الخارجية التي تتبعها الدولة منذ نشأتها التي وضع أسسها – المغفور له – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه. (موقع الطويين : البيان)

Related posts