أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أن نظام الثانوية العامة على مستوى الدولة سيكون موحد المعايير، ولكنه قال إنه قد تختلف المناهج وأسئلة الامتحانات، مشيراً إلى أن نظام الامتحانات القائم حالياً سيستبدل بالاختبارات الوطنية، كبديل عنه، وفق خطة الوزارة، جاء ذلك في تصريحات صحافية رداً على ما تردد عن انفصال مجلس أبوظبي للتعليم بنظام ثانوية عامة خاص به، بمعزل عن الوزارة.
مراحل دراسية
وتفصيلاً، أوضح معالي الحمادي أن كافة المراحل الدراسية وأنواع التعليم المختلفة سواء كانت في أبوظبي أو المناطق الشمالية، ستعتمد معاييرها من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات، والتي ستكون بمثابة مظلة يعمل تحتها الجميع دون اختلاف، وملزمة لهم، فيما يحق لكل جهة إدخال ما تراه مناسباً من أعمال التطوير والتحديث، في ضوء هذه المعايير الوطنية، والتي تعمل على تخريج طلاب بمواصفات موحدة، قادرين على الالتحاق بالجامعات دون الحاجة إلى السنة التأسيسية.
وذكر معاليه أن نظام الاختبارات القائم حالياً، سيستبدل بنظام آخر يسمى الاختبارات الوطنية، مؤكداً أن تلك الخطوة ستنفذ قريباً، ولم يحدد العام الدراسي الذي ستنفذ فيه تلك المبادرة.
وتابع معاليه: في النظام الجديد، الذي يعد بالتنسيق مع مجلس أبوظبي للتعليم وكافة الجهات التعليمية الأخرى بالدولة، ستتضمن المناهج التعليمية معايير ومهارات موحدة، إلا أنه قد تحدث اختلافات في صياغة المناهج، وأسئلة الورقة الامتحانية.
وكان مجلس أبوظبي للتعليم قد أعلن أخيراً عن إعادة هيكلة نظام التعليم الثانوي «الحلقة الثالثة»، بحيث يبدأ تنفيذها بدءاً من شهر أغسطس المقبل، في الصفين العاشر والحادي عشر، وسيطبق خلالها المجلس منهجاً دراسياً جديداً ومبتكراً، يركز على ربط التعليم بواقع سوق العمل ومنح الطلبة مهارات القرن 21. (موقع الطويين : البيان)
